حمدون بن الحاج السلمي - لما خلونا وما مدت إليه يدي

لَمَّا خَلَونَا وَمَا مُدَّت إِلَيهِ يَدِي = تَعَفُّفاً نَامَ نَوماً غَيرَ مَقصُودِ
وَنَشرُ أنفَاسِهِ تُحيِي مَوَاتَ هَوىً = وَنَظرَةٌ فِيهِ تُجرِي المَاءَ فِي العُودِ
وَالوَردُ مِن خَدِّهِ وَالزَّهرُ مِن فَمِهِ = يَدعُو لِقَطفٍ دُعَاءً غَيرَ مَردُودِ
رَجَعتُ عَنهُ وَطَرقُ النَّفسِ يَعثُرُ بِي = مَخَافَةً مِن فَضِيحَةٍ بِمَشهُودِ
لَولاَ الحَيَاءُ مِنَ الرَّقِيبِ جَلَّ عُلاً = وَرَدتُ مِن ثَغرِهِ ألَذَّ مَورُودِ
وَصُنتُهُ بِقَمِيصٍ مِن مَعَانَقَةٍ = مُزَرَّرٍ بِالتِثَامٍ غَيرِ مَعدُودِ






00000.jpg
 
أعلى