نقوس المهدي
كاتب
كم ليلةٍ بِتنا وَجَدّي عينُهُ = يقظى وأجفانُ الخُطوبِ نيامُ
غابَ الرقيبُ وأمكنتْنَا خلوةٌ = فاللَّثْمُ شفعٌ والعِنَاقُ لِزامُ
ثنتِ اللثام على وميضِ مباسمٍ = بَرقَتْ وهل يُخفِي الوميضَ لِثامُ
فلثمْتُ فاها من وراءِ لثامِها = والريقُ خمرٌ واللثامُ فِدامُ
وشكوتُ ما صنعتْ بعيني عينُها = ومن العيونِ مقاتلٌ وسِهامُ
وأسمتُ طرفي في رِياض جمالِها = والحسنُ روضٌ والعيونُ سَوامُ
وجنيتُ رمَّانَ النهودِ وإنَّها = لِمَنِ اجتناها صِحَّةٌ وسَقَامُ
ثمَّ افترقنا والدموعُ سواكِبٌ = والصبحُ طَلْقٌ وجههُ بسَّامُ
بِتنا وظلمةُ ليلِنا بلقائِها = صبحٌ وبِنَّا والصَّبَاحُ ظلامُ
.
غابَ الرقيبُ وأمكنتْنَا خلوةٌ = فاللَّثْمُ شفعٌ والعِنَاقُ لِزامُ
ثنتِ اللثام على وميضِ مباسمٍ = بَرقَتْ وهل يُخفِي الوميضَ لِثامُ
فلثمْتُ فاها من وراءِ لثامِها = والريقُ خمرٌ واللثامُ فِدامُ
وشكوتُ ما صنعتْ بعيني عينُها = ومن العيونِ مقاتلٌ وسِهامُ
وأسمتُ طرفي في رِياض جمالِها = والحسنُ روضٌ والعيونُ سَوامُ
وجنيتُ رمَّانَ النهودِ وإنَّها = لِمَنِ اجتناها صِحَّةٌ وسَقَامُ
ثمَّ افترقنا والدموعُ سواكِبٌ = والصبحُ طَلْقٌ وجههُ بسَّامُ
بِتنا وظلمةُ ليلِنا بلقائِها = صبحٌ وبِنَّا والصَّبَاحُ ظلامُ
.