نقوس المهدي
كاتب
أتحطم كالجدران
بضفائري الثقيلة بين يديك
وأهدي إليك الورود الاستوائية
■ ■ ■
جسدي محموم من ملامسة يديك
ضفيرتي تنحل بأنفاسك
شفتاك الإحساس الدافئ بالوجود
ضعهما برفق على شفتي
كلما اقتربت شفة من شفتي
انعقدت نطفة في إحدى النجوم
■ ■ ■
حتامَ عليَّ الذهاب
من ديار إلى ديار؟
لا أستطيع، لم يعد بمقدوري البحث.
كل الزمن حب وحبيب آخر.
تمنينا أن نكون هاتين السنونوتين
المسافرتين طوال عمريهما
من ربيع إلى ربيع.
آه، لقد تأخر الآن
تهدّم في ورأيتُ امتزاج قبلتك
على شفتيّ كما لو قطعة مظلمة نازحة
من غيمة ـ كنزٍ أزهقت روحها المعطرة
في عبورها
كم هو ملوث بخوف الزوال، حبي الحزين،
حياتي كلها ترتعد لأني أراك
كأني أرى، من النافذة، إلى شجرتي
الوحيدة المورقة
في المهبِّ الأصفر المحموم.
كأني أنظر إلى صورة
تنكسر) في جريان الماء الشبحي.
ليلة ويوم.
ليلة ويوم.
ليلة ويوم.
دعني أنس.
ما أنت سوى لحظة
لحظة واحدة تفتح عيني على برهوت ) المعرفة
دعني أنسى.
.
بضفائري الثقيلة بين يديك
وأهدي إليك الورود الاستوائية
■ ■ ■
جسدي محموم من ملامسة يديك
ضفيرتي تنحل بأنفاسك
شفتاك الإحساس الدافئ بالوجود
ضعهما برفق على شفتي
كلما اقتربت شفة من شفتي
انعقدت نطفة في إحدى النجوم
■ ■ ■
حتامَ عليَّ الذهاب
من ديار إلى ديار؟
لا أستطيع، لم يعد بمقدوري البحث.
كل الزمن حب وحبيب آخر.
تمنينا أن نكون هاتين السنونوتين
المسافرتين طوال عمريهما
من ربيع إلى ربيع.
آه، لقد تأخر الآن
تهدّم في ورأيتُ امتزاج قبلتك
على شفتيّ كما لو قطعة مظلمة نازحة
من غيمة ـ كنزٍ أزهقت روحها المعطرة
في عبورها
كم هو ملوث بخوف الزوال، حبي الحزين،
حياتي كلها ترتعد لأني أراك
كأني أرى، من النافذة، إلى شجرتي
الوحيدة المورقة
في المهبِّ الأصفر المحموم.
كأني أنظر إلى صورة
تنكسر) في جريان الماء الشبحي.
ليلة ويوم.
ليلة ويوم.
ليلة ويوم.
دعني أنس.
ما أنت سوى لحظة
لحظة واحدة تفتح عيني على برهوت ) المعرفة
دعني أنسى.
.
صورة مفقودة