نقوس المهدي
كاتب
وأنت تبلعينني بلعاً مزدوجاً بماءِ المُنكر ،
لم أجعل البوابةَ مدخلاً كي أمر ،ولم أكن متهيئاً لمعاينةِ الرسومِ عليها ، كان البعدُ بيني وبين أول ضوء مسافة البعد مابين أعلى الأذن وأسفل القيراط ،
خشيتُ أن أُسميَ وتتغير رغبةُ الجسد ،
خشيت من لامفر من وضعِ أخر الرمق أخرَ الطريق
أتمهلُ .. لأني بدأت أرى أسمعي تتشابكُ .. تصرخُ
تريدُ نهم ظلها المبتعد عني
تريدُ الجسدَ المملوء بالحمى
لم أُسّمِها غوايةً
حين قالت :أقترب
إلا بعد أن وضعت مخملها في فمي :
هذا عبثٌ لا طائلَ من وضعكِ هكذا
هذا عبثٌ
في الوسادة التي ستنقلني إليك
هذا عبثٌ
في لَفِ قدميكِ حول خصري
وهذا أبعدُ من عبثٍ
مجدافي تُخفيهِ في ضمادك
وضمادك جافٌ ويابسٌ وليس بالمخمور
وأنا لم أجعل البوابة مدخلا كي أمرُ
حتى تتمددين على كلمة ترحيب بي
تحلينَ عُقدتي بين أعضائك
تبلعينني بلعاً مزدوجاً
بماءِ المُنكر
أبدو غريباً ، نادراً ،
محلولاً مذاباً في محلول
أبدو قاتماً ،ساذجاً ، قلويا ، خالياً من الوهم
طارئاً على الرطوبةِ
بعد أن ينقطعُ جسُ نبضك فيَ
بعد أن تكتمين صراخك بالشجر المطرزِ في الوسادة
بعد أن تدرجينني في قوائم اللصوص
لا ترتبي لي شأناً
سأبلغ بعداً لا يُراجع
ونوحاً منذوراً لأزلية الجماد
لن يحزنني إستيقاضي
ولن تكسرني قارضةُ شعرك
ولا الآهات في حمالة نهديك
ولا رؤيتي له في المرة الأولى
كدرةِ تاجِ الشاه ،
لم أجعل البوابة مدخلا كي أمر
وأنت تعرضين عليَ سطح ظهرك
تعميمك المباحِ
للعابرين بالاستراحة
حرافيشكِ المضيئةِ حول دائرتيهِ
من يصدق
في ليلة واحدةٍ
أخذتك عشرين مرة في عشرين
من يصدق ولد عضوٌ أخر لي ونما أخرُ لكِ
لم أكن مهتماً لمعاينةِ الرسوم
كنتُ أسفلَ القيراط
أدعو
أن لا يصيب ذَكّري
حوبةُ العاهرات
.
لم أجعل البوابةَ مدخلاً كي أمر ،ولم أكن متهيئاً لمعاينةِ الرسومِ عليها ، كان البعدُ بيني وبين أول ضوء مسافة البعد مابين أعلى الأذن وأسفل القيراط ،
خشيتُ أن أُسميَ وتتغير رغبةُ الجسد ،
خشيت من لامفر من وضعِ أخر الرمق أخرَ الطريق
أتمهلُ .. لأني بدأت أرى أسمعي تتشابكُ .. تصرخُ
تريدُ نهم ظلها المبتعد عني
تريدُ الجسدَ المملوء بالحمى
لم أُسّمِها غوايةً
حين قالت :أقترب
إلا بعد أن وضعت مخملها في فمي :
هذا عبثٌ لا طائلَ من وضعكِ هكذا
هذا عبثٌ
في الوسادة التي ستنقلني إليك
هذا عبثٌ
في لَفِ قدميكِ حول خصري
وهذا أبعدُ من عبثٍ
مجدافي تُخفيهِ في ضمادك
وضمادك جافٌ ويابسٌ وليس بالمخمور
وأنا لم أجعل البوابة مدخلا كي أمرُ
حتى تتمددين على كلمة ترحيب بي
تحلينَ عُقدتي بين أعضائك
تبلعينني بلعاً مزدوجاً
بماءِ المُنكر
أبدو غريباً ، نادراً ،
محلولاً مذاباً في محلول
أبدو قاتماً ،ساذجاً ، قلويا ، خالياً من الوهم
طارئاً على الرطوبةِ
بعد أن ينقطعُ جسُ نبضك فيَ
بعد أن تكتمين صراخك بالشجر المطرزِ في الوسادة
بعد أن تدرجينني في قوائم اللصوص
لا ترتبي لي شأناً
سأبلغ بعداً لا يُراجع
ونوحاً منذوراً لأزلية الجماد
لن يحزنني إستيقاضي
ولن تكسرني قارضةُ شعرك
ولا الآهات في حمالة نهديك
ولا رؤيتي له في المرة الأولى
كدرةِ تاجِ الشاه ،
لم أجعل البوابة مدخلا كي أمر
وأنت تعرضين عليَ سطح ظهرك
تعميمك المباحِ
للعابرين بالاستراحة
حرافيشكِ المضيئةِ حول دائرتيهِ
من يصدق
في ليلة واحدةٍ
أخذتك عشرين مرة في عشرين
من يصدق ولد عضوٌ أخر لي ونما أخرُ لكِ
لم أكن مهتماً لمعاينةِ الرسوم
كنتُ أسفلَ القيراط
أدعو
أن لا يصيب ذَكّري
حوبةُ العاهرات
.
صورة مفقودة