نقوس المهدي
كاتب
كعادتها تنفض عنها المشاعر القاسيه والأفكار السلبيه وتترك للأمل بابآ مفتوح.
تسير بشعرها الأشقر المنسدل علي كتفيها وقد تبرأت من تلك الثياب الخانقه التى تحبس جمالها داخل جيش من السُداة واللِحمَه’حين تراها حوريه في المهد مُدللة بجوار المسبح تسير في خفة ورقه وفى ثقه
تحتل الأنوثه جسدها ويأخذ الجمال مقام الملك فوق بشرتها’تموت في عقلها تلك العادات الباليه والقديمة وتلك الافكار الذكورية المنشا والإعداد.
أينما كنت فأسأل عنها وسترى أن جميع مراحل الطفوله تعرفها..والصبا يرسم فوق أبوابه صورة لها’أما الدلال فيعلم سرها ولايعلمه سواه.
إنها تلك الحرة التي تعشق الرجل لحد الجنون..وتقدسه..
_ليس كل الرجال مقدسون!
تعلم أنهم ليسوا سواسيه..ولكنها تعرف أين تكمن ملذاتها..إن التمرد يختبئ أسيرآ تحت وطأه السحر الذي يضيعها في عالمه ويضع أصابعه فوق تفاصيلها ليمسد لها ذلك البض العاري تحت أشعة الشمس وكأنه يقيم صلاته التي عنها سهى..هو فقط رجلها!
تعرفه من وسط هؤلاء الرجال تهوى دغدغة اصابعه في ذلك المكان المحرم رؤيته في عالمها..ولكنها تعطي كل ماحُرم فقط له.
في زحام الشتاء وضجة البرد تجدها تتحرك كــ الأفعى ببطء شديد تفرز ماءها المسمم بالعسل والذي يشتهيه منها بعفويه ورغبة تتمني لو كانت تعلم شيئاً عن البراءه’تلك شمسُه حررت ذلك البركان بداخلها..تلك الشقراء لا تهتم بتفاصيل الحياة قدر ما تهتم بهضم تلك السعاده التي تحويها فالحياة بالنسبة لها كأساً من الخمر مقداره قليل وأثره عظيم.
قلبه صغير تعرف ذلك مسبقاً ولكنه يحوي ينابيع من الأحلام التي تستهويها.
أمام ناظريها يعزف سيمفونيه بديعه ثم يرسم ميداناً لمعركه بلا أبطال.
تلك قلعتها كتب عليها أنه ممنوع الإقتراب لمن يهوي التجمهر عند العادات البائسه التي لاأعلم عنها سوي الرنين المتقطع الأنفاس’ والدخول اليها مستحيل ...ذلك الرجل يستطيع الدخول بحريه ذلك الرجل هوقائد معاركها عندما تسمع آهاتها تخرج خاليه من الذلة أو الخطأ عندما تراه يملأفراغها ويرمي بها شعلة من الإحساس فأنك تعلم أن ذلك هو رجل تلك الشقراء هو القبول حين يرفضها الجميع هو رجلها...وهى سيدة رغباته المجنونه.
* ليلى الشويشان
.
تسير بشعرها الأشقر المنسدل علي كتفيها وقد تبرأت من تلك الثياب الخانقه التى تحبس جمالها داخل جيش من السُداة واللِحمَه’حين تراها حوريه في المهد مُدللة بجوار المسبح تسير في خفة ورقه وفى ثقه
تحتل الأنوثه جسدها ويأخذ الجمال مقام الملك فوق بشرتها’تموت في عقلها تلك العادات الباليه والقديمة وتلك الافكار الذكورية المنشا والإعداد.
أينما كنت فأسأل عنها وسترى أن جميع مراحل الطفوله تعرفها..والصبا يرسم فوق أبوابه صورة لها’أما الدلال فيعلم سرها ولايعلمه سواه.
إنها تلك الحرة التي تعشق الرجل لحد الجنون..وتقدسه..
_ليس كل الرجال مقدسون!
تعلم أنهم ليسوا سواسيه..ولكنها تعرف أين تكمن ملذاتها..إن التمرد يختبئ أسيرآ تحت وطأه السحر الذي يضيعها في عالمه ويضع أصابعه فوق تفاصيلها ليمسد لها ذلك البض العاري تحت أشعة الشمس وكأنه يقيم صلاته التي عنها سهى..هو فقط رجلها!
تعرفه من وسط هؤلاء الرجال تهوى دغدغة اصابعه في ذلك المكان المحرم رؤيته في عالمها..ولكنها تعطي كل ماحُرم فقط له.
في زحام الشتاء وضجة البرد تجدها تتحرك كــ الأفعى ببطء شديد تفرز ماءها المسمم بالعسل والذي يشتهيه منها بعفويه ورغبة تتمني لو كانت تعلم شيئاً عن البراءه’تلك شمسُه حررت ذلك البركان بداخلها..تلك الشقراء لا تهتم بتفاصيل الحياة قدر ما تهتم بهضم تلك السعاده التي تحويها فالحياة بالنسبة لها كأساً من الخمر مقداره قليل وأثره عظيم.
قلبه صغير تعرف ذلك مسبقاً ولكنه يحوي ينابيع من الأحلام التي تستهويها.
أمام ناظريها يعزف سيمفونيه بديعه ثم يرسم ميداناً لمعركه بلا أبطال.
تلك قلعتها كتب عليها أنه ممنوع الإقتراب لمن يهوي التجمهر عند العادات البائسه التي لاأعلم عنها سوي الرنين المتقطع الأنفاس’ والدخول اليها مستحيل ...ذلك الرجل يستطيع الدخول بحريه ذلك الرجل هوقائد معاركها عندما تسمع آهاتها تخرج خاليه من الذلة أو الخطأ عندما تراه يملأفراغها ويرمي بها شعلة من الإحساس فأنك تعلم أن ذلك هو رجل تلك الشقراء هو القبول حين يرفضها الجميع هو رجلها...وهى سيدة رغباته المجنونه.
* ليلى الشويشان
.
صورة مفقودة