نقوس المهدي
كاتب
_1_
أنثى الغمامْ
لو خاصمتْ جسدي طويلاً
سوف تندهشُ السدودْ..
والريح تحمل ثكلها
مثل العجائزِ للحودْ...
يا طير لا تنسي دمي
قبل الرحيلِ
ودثريني
بالحمام
وبالوعودْ...
_2 _
أنثى تجمّع وجهها فوق الصليب الآدمي ..
وجه يشكله التشدد في دمي وطناً
ويحفره السرابْ..
وطن يشيّعه التغرب والجرادْ..
ودمي
مساء باردٌ ..غيمٌ
يضاجعه الحريقْ..
لو
كنت
يا بحر
الطريقْ....
- 3 –
أنثى
يراودها الحمام فلا تجيبْ..
تخشى النوافذَ أن تبوحَ بما
تكتِّمُ من هواءْ..
تخشى المغني حين يحتشد الغناءُ
بثغرها ..
لتبوح بالأنثى
فيشتعلُ
الحمامُ
بصدرها ...
- 4 –
أنثى تخضّبُ بالدماء قصائدي
فتسيلُ في شفتي
حطاماً
من غناءْ..
يا ليلُ
لو جاء الشتاءْ..
لعقدتُ بالأمطار روحي
واشتعلتُ مع الدماءْ..
هطل
الغمامُ
على دمي
وطناً
وماءْ...
- 5 -
أنثى تماطل في الحضورْ
هي لن تغني
جامدٌ وجه المدينة دون أنثى
تخلقُ الصفصافَ في
جسد البحارْ..
أنثاي من لحمي عقيقُ دمائها
كونتها
ورسمتها
فرحاً تدثره البحارْ....
- 6 -
أنثى سيدهشها التجردُ والسوادْ..
يأتي فتاها شاهراً فرح البلادْ..
تبكي الفؤوسُ بصدرها..
حقاً
بكتْ..
لا شيء يُدهِشُ في دمي
إلا
هوى أنثى تمخضَ عن جوادْ..
إلا
رجوع
السندبادْ...
أنثى الغمامْ
لو خاصمتْ جسدي طويلاً
سوف تندهشُ السدودْ..
والريح تحمل ثكلها
مثل العجائزِ للحودْ...
يا طير لا تنسي دمي
قبل الرحيلِ
ودثريني
بالحمام
وبالوعودْ...
_2 _
أنثى تجمّع وجهها فوق الصليب الآدمي ..
وجه يشكله التشدد في دمي وطناً
ويحفره السرابْ..
وطن يشيّعه التغرب والجرادْ..
ودمي
مساء باردٌ ..غيمٌ
يضاجعه الحريقْ..
لو
كنت
يا بحر
الطريقْ....
- 3 –
أنثى
يراودها الحمام فلا تجيبْ..
تخشى النوافذَ أن تبوحَ بما
تكتِّمُ من هواءْ..
تخشى المغني حين يحتشد الغناءُ
بثغرها ..
لتبوح بالأنثى
فيشتعلُ
الحمامُ
بصدرها ...
- 4 –
أنثى تخضّبُ بالدماء قصائدي
فتسيلُ في شفتي
حطاماً
من غناءْ..
يا ليلُ
لو جاء الشتاءْ..
لعقدتُ بالأمطار روحي
واشتعلتُ مع الدماءْ..
هطل
الغمامُ
على دمي
وطناً
وماءْ...
- 5 -
أنثى تماطل في الحضورْ
هي لن تغني
جامدٌ وجه المدينة دون أنثى
تخلقُ الصفصافَ في
جسد البحارْ..
أنثاي من لحمي عقيقُ دمائها
كونتها
ورسمتها
فرحاً تدثره البحارْ....
- 6 -
أنثى سيدهشها التجردُ والسوادْ..
يأتي فتاها شاهراً فرح البلادْ..
تبكي الفؤوسُ بصدرها..
حقاً
بكتْ..
لا شيء يُدهِشُ في دمي
إلا
هوى أنثى تمخضَ عن جوادْ..
إلا
رجوع
السندبادْ...