نقوس المهدي
كاتب
التراث الإسلامي ذلك الموضوع الشائك الشائن في نظر البعض يحتاج للغة تفكير جديدة وحوار يحترم الأفقي المتمدن ويعامل العقلية التفكيكية باحترام أود أن أتسائل وبشيء من الموضوعية في ثلاث محاور:
* هل التراث الإسلامي هو ما كتب تحت عناوين الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني- الروض العاطر في نزهة الخاطر - الغلمانيات.
* هل يحق لنا أن نعي المرحلة التاريخية التي كتب فيها التراث الإسلامي وما خالطه من انفراط عقدة الأمن النفسي والخيالي. كأن نصدق أبو حنيفة وهو خائف من سلطة الأمير ونعتقد بوجوب اتباع ما دونه بخوف لنجعله أفق تراثي إسلامي ينازع الرؤيوية الحالية المتمدنة التي تنظر إلى التراث بوصفه مفهوم جامد غير قابل للتفكيك ولا يحترمونه بوصفه مفهوم مادي كأي مفهوم في سياق تاريخي.
* المنعطفات التي أنتجت كلمة تراث تحتاج لدراسة وافية عن أساس المصطلح ووجوب الأخذ به فيما كتب وحرر وقدم باسم الدين.
هذه الأسئلة وإن كانت مشروعة فهي من الصعوبة بمكان أن تطرح في واقع متخلف جبان يتخذ من السلطة الدينية سيفاً بتاراً يشق به أعداءه في المعركة السياسية. ولي تجربة شخصية هنا في بلدي السودان فقد قدمت محاضرة أو ندوة عن الأيروسية والحب الجسدي وتناولت فيها عدة مراجع من الأدب الفارسي كملحمة الانتغرافيا والكاماسوتر والأرتاسوتر في الثقافة السنسكريتية وكتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر للشيخ محمد النفزاوي فقوبلت بالبرفض والتجريح في شخصي فقط لأنني طرحت موضوع يصنف ك(تابو) ممنوع الاقتراب او التصوير أو حتى التفكير وطرحت موضوعي بشفافية وقلت بأن كتب التراث الإسلامي تعج بالمسائل التي تتناول الجنس كمادة نستطيع أن نقيس عليها درجة وواقعية مجتمعات كانت ولا تزال تؤثر في العقلية العربية الإسلامية بوصفها مجتمعات إلاهية يعيب بحثي في نظرهم تناولي لما كانت تقوله عائشة عن محمد بأنه كان أملككم لأربه - (كافر - مشكك - يساري - ملحد - مرتد).
وفي رأي ان التراث الإسلامي هو غابة كثيفة الأشجار الداخل إليها يحتاج إلى ألف سيف أو أن يكون أوديب يقاتل في نيران أبي الهول. ولذا لي سؤال أوجهه للتراثيين الإسلاميين ما هي فاعلية الاعتماد والارتكاز على خلفيات تاريخية غارقة في الذهول والغموض كأسانيد يعتد بها؟ لم يجعلوننا نتشكك في إمكانية انطلاقنا إلى آفاق أرحب لنحدث ثقباً في جدار الظلمة. يحتاج الرجل لأجل غائيته فيهم أن يشكك في كل ما هو طارئي وإني لأسميه كائن موجود ولكن ممنوع أن تتحدث أو تتسائل .
المادة التراثية في التاريخ نسميها مادة متطورة بيولوجياً إذاً إذا كانت متطورة في أين بدأت فكرتنا وتصورنا عن التراث كحكاية شعبية نبثها في عقول أطفالنا لنجعل منها أجمل الحكايا ونخون العهد بأن الله قد أودع أمانته عند الإنسان لا يجعلها رداء يتدثر به كأن يقول (الإسلام وتراثه شيء يفوق التفكير البشري وكأنهم إلاهيين منزلين) أود أن أشير أخيراً لشيء مهم واتحدى مشايخنا الذين يدعون تمام علمهم واكتمال ثقافتهم لماذا؟ سموا التراث بالتراث الإسلامي مع العلم بأن الإسلام لا يملك تراث منفصل بل هي حلقة من حلقات التواصل بين الثقافات التي كانت سائدة في مجتمعات ما قبل التاريخ وديانات الروح الذي أخذ منها الإسلام ما أخذ وتنكر وألغى حضور الأخر وسمى نفسه سيد الموقف.؟؟؟
لحين إفاقتنا من الغفوة والتزامنا مبدأ الحق والحرية سنكون شراع مكسور يهتز بفعل الريح السياسية والسلطات الدينية المتعفنة لأجل غير مسمى بهذا لا تنتهي حكاية التراث الإسلامي كأقبح غريق في العالم والتاريخ يتكشف عن شيوخنا الذي لا يفقهون سوى أيام النفس ودم الحائض الغير طاهر وكيف تغتسل من الاحتلام وحاول أن تلغي عقلك الباطني المغلف بخوف مفتعل جبان وتعلن الشجاعة في الطرح والمسألة هي تصورات لحين أن نتعافي من مرض الثقافة الدينية... ولي أن أكمل
.
* هل التراث الإسلامي هو ما كتب تحت عناوين الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني- الروض العاطر في نزهة الخاطر - الغلمانيات.
* هل يحق لنا أن نعي المرحلة التاريخية التي كتب فيها التراث الإسلامي وما خالطه من انفراط عقدة الأمن النفسي والخيالي. كأن نصدق أبو حنيفة وهو خائف من سلطة الأمير ونعتقد بوجوب اتباع ما دونه بخوف لنجعله أفق تراثي إسلامي ينازع الرؤيوية الحالية المتمدنة التي تنظر إلى التراث بوصفه مفهوم جامد غير قابل للتفكيك ولا يحترمونه بوصفه مفهوم مادي كأي مفهوم في سياق تاريخي.
* المنعطفات التي أنتجت كلمة تراث تحتاج لدراسة وافية عن أساس المصطلح ووجوب الأخذ به فيما كتب وحرر وقدم باسم الدين.
هذه الأسئلة وإن كانت مشروعة فهي من الصعوبة بمكان أن تطرح في واقع متخلف جبان يتخذ من السلطة الدينية سيفاً بتاراً يشق به أعداءه في المعركة السياسية. ولي تجربة شخصية هنا في بلدي السودان فقد قدمت محاضرة أو ندوة عن الأيروسية والحب الجسدي وتناولت فيها عدة مراجع من الأدب الفارسي كملحمة الانتغرافيا والكاماسوتر والأرتاسوتر في الثقافة السنسكريتية وكتاب الروض العاطر في نزهة الخاطر للشيخ محمد النفزاوي فقوبلت بالبرفض والتجريح في شخصي فقط لأنني طرحت موضوع يصنف ك(تابو) ممنوع الاقتراب او التصوير أو حتى التفكير وطرحت موضوعي بشفافية وقلت بأن كتب التراث الإسلامي تعج بالمسائل التي تتناول الجنس كمادة نستطيع أن نقيس عليها درجة وواقعية مجتمعات كانت ولا تزال تؤثر في العقلية العربية الإسلامية بوصفها مجتمعات إلاهية يعيب بحثي في نظرهم تناولي لما كانت تقوله عائشة عن محمد بأنه كان أملككم لأربه - (كافر - مشكك - يساري - ملحد - مرتد).
وفي رأي ان التراث الإسلامي هو غابة كثيفة الأشجار الداخل إليها يحتاج إلى ألف سيف أو أن يكون أوديب يقاتل في نيران أبي الهول. ولذا لي سؤال أوجهه للتراثيين الإسلاميين ما هي فاعلية الاعتماد والارتكاز على خلفيات تاريخية غارقة في الذهول والغموض كأسانيد يعتد بها؟ لم يجعلوننا نتشكك في إمكانية انطلاقنا إلى آفاق أرحب لنحدث ثقباً في جدار الظلمة. يحتاج الرجل لأجل غائيته فيهم أن يشكك في كل ما هو طارئي وإني لأسميه كائن موجود ولكن ممنوع أن تتحدث أو تتسائل .
المادة التراثية في التاريخ نسميها مادة متطورة بيولوجياً إذاً إذا كانت متطورة في أين بدأت فكرتنا وتصورنا عن التراث كحكاية شعبية نبثها في عقول أطفالنا لنجعل منها أجمل الحكايا ونخون العهد بأن الله قد أودع أمانته عند الإنسان لا يجعلها رداء يتدثر به كأن يقول (الإسلام وتراثه شيء يفوق التفكير البشري وكأنهم إلاهيين منزلين) أود أن أشير أخيراً لشيء مهم واتحدى مشايخنا الذين يدعون تمام علمهم واكتمال ثقافتهم لماذا؟ سموا التراث بالتراث الإسلامي مع العلم بأن الإسلام لا يملك تراث منفصل بل هي حلقة من حلقات التواصل بين الثقافات التي كانت سائدة في مجتمعات ما قبل التاريخ وديانات الروح الذي أخذ منها الإسلام ما أخذ وتنكر وألغى حضور الأخر وسمى نفسه سيد الموقف.؟؟؟
لحين إفاقتنا من الغفوة والتزامنا مبدأ الحق والحرية سنكون شراع مكسور يهتز بفعل الريح السياسية والسلطات الدينية المتعفنة لأجل غير مسمى بهذا لا تنتهي حكاية التراث الإسلامي كأقبح غريق في العالم والتاريخ يتكشف عن شيوخنا الذي لا يفقهون سوى أيام النفس ودم الحائض الغير طاهر وكيف تغتسل من الاحتلام وحاول أن تلغي عقلك الباطني المغلف بخوف مفتعل جبان وتعلن الشجاعة في الطرح والمسألة هي تصورات لحين أن نتعافي من مرض الثقافة الدينية... ولي أن أكمل
.