نقوس المهدي
كاتب
منذ زمن ، وخاصة عندما بدأت أتدبر كلام الله وأقرا في كتابه. كنت مضطرا للرجوع إلى القواميس اللغوية ، وتفاسير السلف من العلماء, والذين بدورهم اعتمدوا في أغلب قراءاتهم على نفس المنهج. لهذا كانت تُشكل عليَّ تفاسير بعض الآيات ، وكنت أتصور في نفسي بعض التفاسير الشخصية التي لا تنطبق وما ذهب إليه السلف. ثم ألوم نفسي خوفاً من أن أكون من المخطئين فيما أذهب إليه من تصورات. ( لأن القائمين على الدين حذرونا من مخالفة أرائهم الوحيدة " المطلقة" التي تعكس حقيقة ومقاصد النص وصرنا بناءً على ذلك أسرى لما ذهبوا إليه ,حيث الخروج عن تصوراتهم هي بدع ,والبدع مكانها نار جهنم).....
ومثال على ذلك ، كثيرا ما شغل فكري تفسير الآية الكريمة ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله وأعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين). الجزء الاول مفهوم مئة بالمائة لأن الحرث هو مكان الزرع ويقصد من ذلك أن النساء بالنسبة للرجال هنًّ مكان الزرع كناية عن العملية الجنسية المشتركة ..أما قوله عز وجل وقدموا لأنفسكم....
كنت دائما أعود الى كتب التفسير للوقوف على معنى "وقدموا لأنفسكم فكانت تختلف التفاسير البشرية وتعدد كالأتي ...." (أي أعملوا الصالحات، أو وزعوا على الفقراء الصدقات، أو سموا بالرحمن قبل العملية الجنسية ، أو تعوذوا من الشيطان....الخ ) ... لم أكن يوماً ما مقتنعا بهذا التفاسير... وكنت أقف عند الآية مطولاً وأسال نفسي ... ما معنى هذا التقديم... وأخيراً توصلت كما توصل غيري أيضاً على ما أعتقد أن التقديم هو التقديم للعملية الجنسية... من مداعبة الزوجة , ومداعبة الزوج ، وخلق جو يليق بهذه المتعة للطرفين والابتعاد عن الأنانية الذكورية وذلك للوصول الى قمة اللذة والنشوة للزوجين .. ولكن من سياق الآية وضع الله عز وجل شرط التقوى... " واتقوا الله وأعلموا أنكم ملاقوه" هذه اللفتة الربانية في ذكر التقوى في هذا المقام لها معاني كثيرة ومتعددة أهمها-
كما أفهم منها وجوب التقديم للمعاشرة الزوجية وإعطاء الزوجة حقها العاطفي واحترام مطالبها وتهيئتها نفسيا وجسديا للعملية الجنسية
هذا العمل مكتملا يعتبر من تقوى الله والتقصير فيه يقلل من درجات التقوى بل سيؤدى الى الحساب عليه يوم الدين -
هذا هو كتاب الله. ولكن سؤالي الأهم ... ما هو موقف الكثير من رجال المسلمين اتجاه نسائهم وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية , هل يراعي الرجل المسلم ما جاء في كتاب الله , أم أنه يطبق مبدأ أن المرأة عورة , وحرام حتى النظر إليها أثناء العملية الجنسية.
هذا ما يعتقده الكثيرون منهم.
من أين أتت هذه الثقافة ... ومن طبخها لهم , حتى تدفع النساء الثمن بدون مبرر ... تتزوج وتنجب وتموت, ولا تشعر بمتعة الجنس مع زوجها ولا تصل الى ذرة المتعة ولا مرة في حياتها .. والسبب عقم الثقافة التي جعلت منها عورة... بينما يستخدم الرجل المرأة للوصول الى أعلى درجات المتعته من دون مراعاة حقوقها الجنسية التي تدخل في مجال تقوى الله ....
ألا تتقون الله في نسائكم.
ومثال على ذلك ، كثيرا ما شغل فكري تفسير الآية الكريمة ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله وأعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين). الجزء الاول مفهوم مئة بالمائة لأن الحرث هو مكان الزرع ويقصد من ذلك أن النساء بالنسبة للرجال هنًّ مكان الزرع كناية عن العملية الجنسية المشتركة ..أما قوله عز وجل وقدموا لأنفسكم....
كنت دائما أعود الى كتب التفسير للوقوف على معنى "وقدموا لأنفسكم فكانت تختلف التفاسير البشرية وتعدد كالأتي ...." (أي أعملوا الصالحات، أو وزعوا على الفقراء الصدقات، أو سموا بالرحمن قبل العملية الجنسية ، أو تعوذوا من الشيطان....الخ ) ... لم أكن يوماً ما مقتنعا بهذا التفاسير... وكنت أقف عند الآية مطولاً وأسال نفسي ... ما معنى هذا التقديم... وأخيراً توصلت كما توصل غيري أيضاً على ما أعتقد أن التقديم هو التقديم للعملية الجنسية... من مداعبة الزوجة , ومداعبة الزوج ، وخلق جو يليق بهذه المتعة للطرفين والابتعاد عن الأنانية الذكورية وذلك للوصول الى قمة اللذة والنشوة للزوجين .. ولكن من سياق الآية وضع الله عز وجل شرط التقوى... " واتقوا الله وأعلموا أنكم ملاقوه" هذه اللفتة الربانية في ذكر التقوى في هذا المقام لها معاني كثيرة ومتعددة أهمها-
كما أفهم منها وجوب التقديم للمعاشرة الزوجية وإعطاء الزوجة حقها العاطفي واحترام مطالبها وتهيئتها نفسيا وجسديا للعملية الجنسية
هذا العمل مكتملا يعتبر من تقوى الله والتقصير فيه يقلل من درجات التقوى بل سيؤدى الى الحساب عليه يوم الدين -
هذا هو كتاب الله. ولكن سؤالي الأهم ... ما هو موقف الكثير من رجال المسلمين اتجاه نسائهم وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية , هل يراعي الرجل المسلم ما جاء في كتاب الله , أم أنه يطبق مبدأ أن المرأة عورة , وحرام حتى النظر إليها أثناء العملية الجنسية.
هذا ما يعتقده الكثيرون منهم.
من أين أتت هذه الثقافة ... ومن طبخها لهم , حتى تدفع النساء الثمن بدون مبرر ... تتزوج وتنجب وتموت, ولا تشعر بمتعة الجنس مع زوجها ولا تصل الى ذرة المتعة ولا مرة في حياتها .. والسبب عقم الثقافة التي جعلت منها عورة... بينما يستخدم الرجل المرأة للوصول الى أعلى درجات المتعته من دون مراعاة حقوقها الجنسية التي تدخل في مجال تقوى الله ....
ألا تتقون الله في نسائكم.