محمود القاعود - الكتاب المقدس وشعر العانة وما تحت السرة

ودت الزانية لو أن كل النساء زوانى .. هذه هى القاعدة التى تحكم سلوك وتصرفات النصارى حينما يعارضون الإسلام العظيم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ..
كتابهم ينضح بالعهر والفسق والفجور والشذوذ والبذاءة والسفالة والقذارة والكلام الفاضح الذى لا يقبله إلا كل قواد زنيم ، ورغم ذلك تأتيهم جرأة غريبة ليقذفوا الإسلام بما فى كتابهم المدنس ، عملاً بالمثل المصرى " كلم القحبة تلهيك اللى فيها تجيبه فيك " أو بالمثل العربى " رمتنى بدائها وانسلت " ..
وفى معرض رمى القرآن الكريم بما فى كتابهم المدنس لا يجدون سوى كلمة فرج !!
يقول الحق سبحانه وتعالى : " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا " ( التحريم : 12 ) فيتساءل النصارى السخفاء الرقعاء عن كيفية النفخ فى الفرج ، وهل هذا كلام يليق ؟!
وأقول : إننا لا نذهب إلى لعبة الرموز والروحانيات ولن نتهمهم بالتفكير الجسدى ، بل ماذا فى هذه الآية ؟؟ هل تفهمون يا نصارى النفخ بأنه يُشبه طفل ينفخ فى زمارته !! لا .. بل هذا النفخ مثله مثلما قال الله عز وجل عن حال آدم عليه السلام : " فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ " ( الحجر : 29 ) فكيف نفخ الله فى آدم ؟؟!! ومثلما كان النفخ فى آدم كان النفخ فى عيسى : " إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ " ( آل عمران : 59 ) .
والآية تتحدث عن مريم ابنة عمران وكيف صانت شرفها وعرضها المشار إليه بـ الفرج ، ونتيجة لهذا الصون والعفاف نفخ الله من روحه فى عيسى عليه السلام لتدب فيه الحياة " فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا " ، وإن اعترض النصارى وقالوا أن النفخ فى الفرج نفسه ! فكيف بالله تستنكرون أن يُنفخ فى الفرج ولا تستنكرون أن ينزل الإله من الفرج كما تؤمنون ؟! وغير ذلك الآية لا تتحدث بإباحية مبتذلة كالقول " وفتحتِ رجليكِ لكل عابر " مما يصور للقارئ أنه أمام فيلم جنسى وأمام امرأة تفتح رجليها لشخص جاء يُضاجعها .....! بل الآية تتحدث عن البتول التى صانت فرجها الذى هو مكان العفة ، مكذبةً اليهود الذين رموها بالإفك والبهتان ، ومبينةً أن الله قد نفخ من روحه فى عيسى عليه السلام .
وأما لفظة النكاح وقول النصارى إذا كانت بمعنى الزواج لماذا لم يضع الله مكانها كلمة الزواج ؟ فلنأخذ إحدى الآيات التى وردت فيها كلمة الزواج ونرى كيف ستكون إذا وضعنا مكانها كلمة النكاح " فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ "(الأحزاب: 37) ؛ فهل يصح أن نضع مكانها كلمة "نكحناكها" بدلاً من زوجناكها ؟؟!! ويقول تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا" (الأحزاب: 49) فهل ياترى إذا كان النكاح بمعنى الجماع، فكيف سيكون جماع دون مس النساء ؟! أم أنه جماع عبر الـ SMS ؟!
ويقول تعالى أيضاً" قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ" (القصص : 27) وإذا كان معنى النكاح الجماع فهل سيقول شخص لآخر: إنى أريد أن أجامعك إحدى ابنتى ؟!
يتضح لنا إذاً أن النكاح تعنى عقد الزواج وليس الجماع كما يروج الأعباط الذين عبدوا الخروف من دون الله .
القرآن الكريم كاملاً بجميع كلماته وحروفه لا يوجد به ما يجعل الإنسان يشعر بالخجل على الإطلاق أبداً ، وتعالى الله عن الألفاظ البذيئة النابية التى وردت فى كتابهم المدنس :
لننظر فى كتابهم المدنس الذى يخرج من أجله صبى داعر فاجر تافه ليقول بكل بساطة وصفاقة أنى اعترض على ألفاظ ( عورة - استاء - اضطجعي - ثدياك ) وكأن العبطى المتخلف يرى أن هذه الكلمات مذكورة وحدها دون كلام فاحش قبلها أو بعدها ، حتى من تخلفه وجهله كما هو حال قساوسته وقمامصته وأساقفته ، يقول على الأستاه " أستاء " بالهمزة .. أرأيتم جهل الأعباط الذين يعارضون القرآن الكريم .. لا يحسنون كتابة جملة مفيدة ..
إليكم حديث خروفهم عن الجنس :
(( وكبرت وبلغت زينة الأزيان . نهد ثدياك ونبت شعر عانتك وقد كنت عُريانة وعارية )) ( حزقيال 16 : 7 ) .
بالله عليكم هل هناك إله يتحدث عن شعر عانة المرأة ؟؟ وإن كان قد تحدث فلماذا لم يشر إلى طريقة لإزالة هذا الشعر .. هل تتم إزالته بالسكر والليمون أم بالحلاوة أم بالليزر ؟! لماذا لم يذكر الخروف طريقة لإزالة شعر العانة طالما هو مغرم ومعجب بشعر العانة ويوحى لرسله أن يتغزّلوا فى الثدى وشعر العانة ؟!
ماذا لو وقف أسقف فى الكنيسة يخطب فى النساء وقال لهم : ربنا بيقول فى سفر حزقيال : نهد ثدياك ونبت شعر عانتك ؟؟ بماذا ستشعر النساء ؟؟؟
(( في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفتحتِ رجليكِ لكل عابر وأكثرت زناك. وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي )) ( حزقيال 16 : 25-26 ) .
إله يتغزل فى أيور المصريين ....
إله يقول : وفتحتى رجليك لكل عابر ..
يُحكى أن أحد الأعباط سألته ابنته الصغيرة : بابا يعنى إيه وفتحتى رجليك لكل عابر ؟؟ فقال لها يعنى تفهمى كل حاجة !!
" لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم " ( حزقيال 23 )
إله يحفظ تاريخ امرأة ويتكلم فى الماضى ! ضاجعوها فى صباها .. وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم .. بدأت أشك أن هذا الإله هو رئيس تحرير البلاى بوى !
" وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل " ( حزقيال : 23 )
يشبه أيور الرجال بأيور الحمير ومنيهم بمنى الخيول .. animal sex .. هل علمتم لماذا انتشر سكس الحيوانات والكلاب .. إنه الكتاب المقدس - جداً - الذى تسبب فى ذلك .
" و متى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه و ادخلي و اكشفي ناحية رجليه و اضطجعي و هو يخبرك بما تعملين فقالت لها كل ما قلت اصنع " ( راعوث ص 3 : 1- 5 )
اكشفى ناحية رجليه واضطجعى .. أول كتاب فى التاريخ يدعو لمص القضيب .. هل علمتم من الذى تسبب فى انتشار الجنس الفموى ؟؟
" هكذا يسوق ملك أشور سبي مصر وجلاء كوش الفتيان والشيوخ عراة وحفاة ومكشوفي الأستاه " ( إشعياء 20 : 4 ) مكشوفى الأستاه : مكشوفى المؤخرات
إله يتلذذ بمنظر المؤخرات العارية .. anal sex .
أما نشيد الإنشاد فحكايته حكاية ..
" ليُقبلنى بقبلات فمه .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى . إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية " ( نشيد الإنشاد ) .
بين ثديى يبيت .. أول كتاب فى العالم يشير لوضع القضيب بين ثديى المرأة .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى .. حذف المترجمون " وإيره فى حرى " .. إنى مريضة حبا .. الحب فى الغرب هو السكس .. ومريضة الحب هى مريضة السكس أو المرض الذى يُسمى علميا بـ " السودة " وهو أخطر مرض جنسى يجعل المرأة أشد خطراً من المدمن فى سبيل إقامة علاقة جنسية ، لشعورها الشديد بالهياج المستمر .. وتكون فى هذه الحالة على استعداد أن تمارس الجنس مع كلب أو حمار أو امرأة مثلها .. وهذا من إعجاز الكتاب المقدس .. إذ ذكر مرض الحب .. وياله من إعجاز !
دوائر فخذيك .. أى دوائر طــ .... ونعم الأخلاق !
سُرتك .. وهذه هى الصاعقة .. فباعتراف علماء لاهوت أجانب أن سرتك هى تحريف لما فى النص العبرى الذى يذكر ما تحت السرة ..فما هو الذى تحت السرة عند المرأة يا أعباط ؟؟
انقر على الفيديو لتشاهد :


إن الكتاب المقدس يصلح أن يكون كتاب جنسى بحت يوضع فى بيوت الدعارة للزبائن الجُدد ..
وكما نرى فإن هذا المستنقع النجس من الألفاظ النابية البذيئة لا يوجد له مثيل على الإطلاق فى أى كتاب أخلاق لا كتاب يدعى أتباعه أنه من الله تعالى – وحاشاه .
وإذا كان الحال كذلك فأولى بالأعباط أن يخرسوا ويخجلوا ويستحوا على دمائهم الغبية التى يبدو أن بها نسبة عالية من الخراء نتيجة أكل الكعك المخبوز بالخراء : " وتأكل كعكا من الشعير على الخرء الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم " ( حزقيال 4: 12) .

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
 
أعلى