نقوس المهدي
كاتب
( عن عائشة قالت: قل يوماً ورسول الله يطوف علينا ، فيقبل ويلمس-)
* دلائل الأحكام
عن عائشة قالتك كان رسول الله (ص) يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!!!
* مسند أحمد 3 : 556
( قالت عائشة : وإذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل أنا ورسول الله (ص)..)
صحيح البخاري ( في باب الغسل من الجنابة )
عن عائشة قالت كان رسول الله (ص) يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن
صحيح مسلم: 175 ( باب الإتكاءة في حجر الحائض والقراءة ).
عن جابر بن عبد الله عن أم كثلوم عن عائشة زوج النبي (ص) قالت: إن رجلاً سأل رسول الله (ص) عن الرجل يجامع فيكسل( أي يضعف في الإنزال - راجع القشيري) هل عليهما الغسل؟ وعائشة جالسة فقال رسول الله (ص) إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل)
* صحيح مسلم الحديث رقم 153
عن ام سلمة بن عبد الرحمن (والذي هو ابن اخت عائشة من الرضاعة (رضاعة الكبير فقد أرسلته إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر فأرضعته وهو قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا فكان أخاً لها بتلك الرضاعة ) قال : دخلت على عائشة (رض) أنا وأخوها من الرضاعة ، فسألها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة؟ فدعت بإناء قدر الصاع ، فاغتسلت وبيننا وبينها ستر (!) فأفرغت على رأسها ثلاثاً (كيف رأيت ذلك في وجود الستر؟؟)....
* صحيح مسلم باب قدر الماء الذي يغتسل به من الجنابة - 156
وكما ذكر مسلم في صحيحه (2) في باب (الحيض) مباشرة الحائض فوق الإزار : عن عائشة (رضى ) قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً ، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تئتزر في فور ( أي في معظمها ووقت كثرتها) حيضتها ، ثم يباشرها ، وأيكم يملك إربه كما كان الرسول (ص) يملك إربه.
ذكر النسائي في باب حيض واستحاضة 3720- قالت عائشة: كان يأمرنا إذا حاضت إحداثنا أن نئتزر بإزار واسع ثم يتلزم صدرها وثدييها؟
هل بقي لنا أن نسهم في وضع السؤال لا بل سنشير و نتحدث عنه في إشارتنا ي العقل! فما هو العقل؟!!
كلمة لا بد منها :-
العقل: هو المنتج للوعي
العقل: هو إنسان الرؤية
العقل : هو المعبر عن الوجود وكفاءة الإنساني تحت فرضية المحاكاة الطبيعية الناطقة
العقل: هو التقرير المفاهيمي للعالم كجسد
العقل: هو النشوء للذات المتمركزة ويتحقق مجموعها بصور وأشكال
العقل: هو اعتماد الوعي كمنتج تصوراتي
العقل: هو الاعتمادية في تحويل الأفكار إلى أنسجة لتتمتع بجسدية موضوعية ومادية فيخرج لنا العقل خلاصات تؤسس للوجود وتقوم مقام الإنسان كأسمى عقيدة.
فلماذا نسجن العقل ونتخوف من المواجهة؟
إن البحث والتنقيب داخل الآثار الإسلامية ليس الهدف منه كما يتراءى للبعض أو يظنه ظان أو يتلقفه كائن وهمي يتخذ من التراث الذي لا يعلم عنه إلا اليسير ويفاخر في أن يعلن الجهاد على كل مرتكبي الفضائح التي يرمونها بالنص! أن الهدف منه النيل من الإسلام ونصوصه أو الحط من أقدار الرجال والنساء النورانيين وإن كنا نختلف ولا نعترف بهذه الحقوق جميعها لأنها تضع صاحبها فوق سلطان النقد وتحدد إمكانات فوق الذات يمتلكها من هو فوق النص وأكبر من السؤال! فالإنسانية العريضة التي قامت بفضل الجهود المكثفة والعظيمة للخروج من إدمان الفضل وإذلال التابو للعقل .
السيدة عائشة (رضي) أم المؤمنين _ الحميراء - الشقيراء - هذا ما وصلنا من كتب التراث وتناقلته الألسن والأقلام دونما أدنى جهد أو محاولة استقراء أو كشف أو قراءة نابعة من الذات العاقلة، وليتهم اكتفوا بالنقل بل قرروا وبمعزل عنا أنه لا يحق لك أن تسهم في نشر الوعي وصناعة السؤال! فالسلطة الفكرية لديهم معطلة منذ قديم العهد وميته! ويحدوهم الإيمان بلا عقل واليقين بلا قرائن. فلا جديد تستطيع إخراجه ولا خافياً يمكنك إظهاره وإماطة اللثام الأسود عنه! فما هو المطلوب إذا!؟ لا تقترب فالمنطقة مضطربة وعسكرها ملائكة يقومون بحماية النص المقدس والكرسي الذي نزل من السماء ولا يلامس الإرض! فلا اجتهاد والعقلية النقلية التي يمتلكها هؤلاء هي الإفاضة والاستفاضة فاغلق الباب خلفك ولا تنظر إلى إليهم!! من نعني:-
التاريخ لا يكذب والصحابة رضوان الله عليهم ظل النبي الذي لا ظل له! ومسلم وبخاري والدارمي وأحمد والزرقاني وابن هشام وابن الأثير وحبر الأمة عبد الله ابن عباس وأبو هريرة الصحابي الأمي (العلماني) والترمذي والأشعري وجابر بن عبد الله والسيوطي والغزالي والعسقلاني والمسعودي وعبد الله بن عمر وان ماجه وأنس بن مالك وعبد الله بن مسعود والنسائي (الذي تزوج بالفقه وحرر النساء!) وأسد الغابة وابن ابي الحديد وابن اسحاق وعائشة أمنا وأم سلمة وزينب بنت جحش و و و و و و ... كل هؤلاء وغيرهم كثيرون لا يكذبون ولا يخطئون ولا يعتريهم داء النسيان أو تصيبهم أمراض الوهن النفسي والضعف اليقيني ولهم ذاكرة فولاذية وإيمان بالنص وبالله لا يرقي إليه الشك ويتولون مهنة النبي والسدنة! فإذا كان ذلك صحيحاً فنحن الكتبة الكذبة والعبيد المتمردين على الله ونبيه! ونسعي لتحطيم الدين ونشر الفساد وإقامة مجتمع التفسخ الإخلاقي! أي عقلية هذه!!!
.
.
* دلائل الأحكام
عن عائشة قالتك كان رسول الله (ص) يقبلها وهو صائم ويمص لسانها!!!
* مسند أحمد 3 : 556
( قالت عائشة : وإذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل أنا ورسول الله (ص)..)
صحيح البخاري ( في باب الغسل من الجنابة )
عن عائشة قالت كان رسول الله (ص) يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن
صحيح مسلم: 175 ( باب الإتكاءة في حجر الحائض والقراءة ).
عن جابر بن عبد الله عن أم كثلوم عن عائشة زوج النبي (ص) قالت: إن رجلاً سأل رسول الله (ص) عن الرجل يجامع فيكسل( أي يضعف في الإنزال - راجع القشيري) هل عليهما الغسل؟ وعائشة جالسة فقال رسول الله (ص) إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل)
* صحيح مسلم الحديث رقم 153
عن ام سلمة بن عبد الرحمن (والذي هو ابن اخت عائشة من الرضاعة (رضاعة الكبير فقد أرسلته إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر فأرضعته وهو قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا فكان أخاً لها بتلك الرضاعة ) قال : دخلت على عائشة (رض) أنا وأخوها من الرضاعة ، فسألها عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة؟ فدعت بإناء قدر الصاع ، فاغتسلت وبيننا وبينها ستر (!) فأفرغت على رأسها ثلاثاً (كيف رأيت ذلك في وجود الستر؟؟)....
* صحيح مسلم باب قدر الماء الذي يغتسل به من الجنابة - 156
وكما ذكر مسلم في صحيحه (2) في باب (الحيض) مباشرة الحائض فوق الإزار : عن عائشة (رضى ) قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً ، أمرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تئتزر في فور ( أي في معظمها ووقت كثرتها) حيضتها ، ثم يباشرها ، وأيكم يملك إربه كما كان الرسول (ص) يملك إربه.
ذكر النسائي في باب حيض واستحاضة 3720- قالت عائشة: كان يأمرنا إذا حاضت إحداثنا أن نئتزر بإزار واسع ثم يتلزم صدرها وثدييها؟
هل بقي لنا أن نسهم في وضع السؤال لا بل سنشير و نتحدث عنه في إشارتنا ي العقل! فما هو العقل؟!!
كلمة لا بد منها :-
العقل: هو المنتج للوعي
العقل: هو إنسان الرؤية
العقل : هو المعبر عن الوجود وكفاءة الإنساني تحت فرضية المحاكاة الطبيعية الناطقة
العقل: هو التقرير المفاهيمي للعالم كجسد
العقل: هو النشوء للذات المتمركزة ويتحقق مجموعها بصور وأشكال
العقل: هو اعتماد الوعي كمنتج تصوراتي
العقل: هو الاعتمادية في تحويل الأفكار إلى أنسجة لتتمتع بجسدية موضوعية ومادية فيخرج لنا العقل خلاصات تؤسس للوجود وتقوم مقام الإنسان كأسمى عقيدة.
فلماذا نسجن العقل ونتخوف من المواجهة؟
إن البحث والتنقيب داخل الآثار الإسلامية ليس الهدف منه كما يتراءى للبعض أو يظنه ظان أو يتلقفه كائن وهمي يتخذ من التراث الذي لا يعلم عنه إلا اليسير ويفاخر في أن يعلن الجهاد على كل مرتكبي الفضائح التي يرمونها بالنص! أن الهدف منه النيل من الإسلام ونصوصه أو الحط من أقدار الرجال والنساء النورانيين وإن كنا نختلف ولا نعترف بهذه الحقوق جميعها لأنها تضع صاحبها فوق سلطان النقد وتحدد إمكانات فوق الذات يمتلكها من هو فوق النص وأكبر من السؤال! فالإنسانية العريضة التي قامت بفضل الجهود المكثفة والعظيمة للخروج من إدمان الفضل وإذلال التابو للعقل .
السيدة عائشة (رضي) أم المؤمنين _ الحميراء - الشقيراء - هذا ما وصلنا من كتب التراث وتناقلته الألسن والأقلام دونما أدنى جهد أو محاولة استقراء أو كشف أو قراءة نابعة من الذات العاقلة، وليتهم اكتفوا بالنقل بل قرروا وبمعزل عنا أنه لا يحق لك أن تسهم في نشر الوعي وصناعة السؤال! فالسلطة الفكرية لديهم معطلة منذ قديم العهد وميته! ويحدوهم الإيمان بلا عقل واليقين بلا قرائن. فلا جديد تستطيع إخراجه ولا خافياً يمكنك إظهاره وإماطة اللثام الأسود عنه! فما هو المطلوب إذا!؟ لا تقترب فالمنطقة مضطربة وعسكرها ملائكة يقومون بحماية النص المقدس والكرسي الذي نزل من السماء ولا يلامس الإرض! فلا اجتهاد والعقلية النقلية التي يمتلكها هؤلاء هي الإفاضة والاستفاضة فاغلق الباب خلفك ولا تنظر إلى إليهم!! من نعني:-
التاريخ لا يكذب والصحابة رضوان الله عليهم ظل النبي الذي لا ظل له! ومسلم وبخاري والدارمي وأحمد والزرقاني وابن هشام وابن الأثير وحبر الأمة عبد الله ابن عباس وأبو هريرة الصحابي الأمي (العلماني) والترمذي والأشعري وجابر بن عبد الله والسيوطي والغزالي والعسقلاني والمسعودي وعبد الله بن عمر وان ماجه وأنس بن مالك وعبد الله بن مسعود والنسائي (الذي تزوج بالفقه وحرر النساء!) وأسد الغابة وابن ابي الحديد وابن اسحاق وعائشة أمنا وأم سلمة وزينب بنت جحش و و و و و و ... كل هؤلاء وغيرهم كثيرون لا يكذبون ولا يخطئون ولا يعتريهم داء النسيان أو تصيبهم أمراض الوهن النفسي والضعف اليقيني ولهم ذاكرة فولاذية وإيمان بالنص وبالله لا يرقي إليه الشك ويتولون مهنة النبي والسدنة! فإذا كان ذلك صحيحاً فنحن الكتبة الكذبة والعبيد المتمردين على الله ونبيه! ونسعي لتحطيم الدين ونشر الفساد وإقامة مجتمع التفسخ الإخلاقي! أي عقلية هذه!!!
.
.