نقوس المهدي
كاتب
وأرجوحة بين نخل العراق القمر
أشتهي صغري لأنام بها
في فمي نجمة من حليب
ودجلة تجري كطعم النساء
أبوح يدي عندهن وأذرف ريقي
بإحدى السرر
وأرمي اشتهائي
شباكاً مقطعةً لا تصيد لإني متهم بالنـَهـَر
نذوب فتنهل منّا الطيور أغاريد للصبح
تغري النهار يبكـِّر بالعاريات إلى خصرهن
يَردْنَ الجرارَ فسيقانهنَّ الصباحُ
وأفخاذهن السحر
كأني مراياه طوراً يرى نفسه في خضمي
وطوراً يهدهدني في خضم عذوبته
ويدلّي النجوم على جبهتي
وكأني مهد الخليقة منذ الصغر
يخبئني بالنخيل وبالشرفات تبوح
إلى الله بالياسمين إذا فاجأت عرينا
زقزقات المطر
أذوق عطور نهود الصبايا وأفخاذهن به في خشوع
ويحكي خفائا لهن بأني اشتهاء يذيب الحجر
ومما ترقرق روحي توهموا نهرا جديدا بأرض العراق
الزرازير والقبرات
وزقزقن حقا وشكا ودوخن بالزقزقات الشجر
وينشر أحلى مظلاته الليل
سترا على عاشقين
وعريا بغمز النجوم
فإن بالغ العري غطى الظلام على نصف بحر القمر
أرجحتني على الكون أمي كحلم النوارس
فالتبس الله عندي بكل البشر
للصبايا روين الجرار
بدجلة أشياء لا ترتوي
مثلما يعطش الليل
أو ذئبة جامعت نفسها بانتصاب العبق
يضرب النهر ما بين أفخاذهن
ويأخذ أرثاغهن تموج إلى الروح يشحنها بالغرق
ربما استغفرت لي رعونة غطسي الطفولي
أظهر من تحت أثوابهن أرى
قبة الكون مقلوبة فاض عنها
الشبق
فوق مئذنتين من الطلع
قد ضكتا فاشرئب الفلق
أه لو أنني قد بقيت على الغطس
يولد وجهي بتلك الخيام الصغيرة
فوق المياه
يرجرجني رجهن ويبعث فيّ أنيس القلق
عالم أخذته المياه وأطفأ شمعاته في هدوء
مضى في ظلام السنين
ومازلت أجري على ضفة النهر
أتبعه قدماي ضباب
وقد أوشك الفجر
والتبس الله عندي بطيب الحبق
كيف لا يولد الناس في الرافدين سكارى
وكل الذي في العراق يقطر منه العرق
.
أشتهي صغري لأنام بها
في فمي نجمة من حليب
ودجلة تجري كطعم النساء
أبوح يدي عندهن وأذرف ريقي
بإحدى السرر
وأرمي اشتهائي
شباكاً مقطعةً لا تصيد لإني متهم بالنـَهـَر
نذوب فتنهل منّا الطيور أغاريد للصبح
تغري النهار يبكـِّر بالعاريات إلى خصرهن
يَردْنَ الجرارَ فسيقانهنَّ الصباحُ
وأفخاذهن السحر
كأني مراياه طوراً يرى نفسه في خضمي
وطوراً يهدهدني في خضم عذوبته
ويدلّي النجوم على جبهتي
وكأني مهد الخليقة منذ الصغر
يخبئني بالنخيل وبالشرفات تبوح
إلى الله بالياسمين إذا فاجأت عرينا
زقزقات المطر
أذوق عطور نهود الصبايا وأفخاذهن به في خشوع
ويحكي خفائا لهن بأني اشتهاء يذيب الحجر
ومما ترقرق روحي توهموا نهرا جديدا بأرض العراق
الزرازير والقبرات
وزقزقن حقا وشكا ودوخن بالزقزقات الشجر
وينشر أحلى مظلاته الليل
سترا على عاشقين
وعريا بغمز النجوم
فإن بالغ العري غطى الظلام على نصف بحر القمر
أرجحتني على الكون أمي كحلم النوارس
فالتبس الله عندي بكل البشر
للصبايا روين الجرار
بدجلة أشياء لا ترتوي
مثلما يعطش الليل
أو ذئبة جامعت نفسها بانتصاب العبق
يضرب النهر ما بين أفخاذهن
ويأخذ أرثاغهن تموج إلى الروح يشحنها بالغرق
ربما استغفرت لي رعونة غطسي الطفولي
أظهر من تحت أثوابهن أرى
قبة الكون مقلوبة فاض عنها
الشبق
فوق مئذنتين من الطلع
قد ضكتا فاشرئب الفلق
أه لو أنني قد بقيت على الغطس
يولد وجهي بتلك الخيام الصغيرة
فوق المياه
يرجرجني رجهن ويبعث فيّ أنيس القلق
عالم أخذته المياه وأطفأ شمعاته في هدوء
مضى في ظلام السنين
ومازلت أجري على ضفة النهر
أتبعه قدماي ضباب
وقد أوشك الفجر
والتبس الله عندي بطيب الحبق
كيف لا يولد الناس في الرافدين سكارى
وكل الذي في العراق يقطر منه العرق
.
صورة مفقودة