نقوس المهدي
كاتب
علِّمي قلبي بفمِكِ
*
تُكثِرينَ منَ النصائح
لا تَمَلّينَ من وَعظي
لَدَيكِ مَؤونةُ حياةٍ كاملة
من الحِكَم .
/
تلومينَني على أيَّةِ هَفوةٍ قُمتُ بِها
وإن مُضطَرَّاً
تُثنينَ عليَّ لِحَسَناتٍ
يَخالُ لكِ
أنَّها بي .
/
علِّمي قلبي بفمِك
ولكن ليسَ بالكلامِ
ليسَ بالكلامِ وحدَه
..
بل بقبُلِكِ..
ـــــــــــــــــــ
آه …لو كنتِ تُجيدينَ استخدامَ شَفتَيكِ كعينَيكِ
*
من بَعيد
ترمينَ عليَّ نَظرَتَكِ
فتُصيبُني بالدُوار
ولو شئتِ – لا أبالغُ -
تستطيعينَ أن تُصيبيني بِها
مقتلاً .
/
لستُ طِفلاً
ولا قليلَ التَجرِبة
لأفقِدَ السيطرةَ على أحاسيسي
ويطرُقَ قلبي كالطبل
بمُجرَّدِ نظرة .
/
أُفكِّر :
( آه … لو كنتِ
تُجيدينَ استخدامَ شَفتَيكِ
كعينَيكِ ) ..
ـــــــــــــــــــ
جَميعُ مَن بي يزدَحِمُ على فمِك
*
أقولُ عابِثاً :
( انظُري في عينَيّ
سترينَ أنّي افترستُ
نِساءً كثيرات ) .
/
تقولينَ جادَّةً :
( أنا واحدة
وأنتَ كُثُر ) .
/
وحينَ أُقبِّلُكِ
جَميعُ مَن بي
يزدَحِمُ على
فمِكِ ..
ـــــــــــــــــــ
فمُكِ ذو الشِفاهِ الوعِرة
*
اسمعي هذهِ الحِكمة :
( حَسَناتٌ كثيرةٌ نَحتاجُها
لنمحوَ سيِّئَةً واحدة
وسيِّئةٌ واحدةٌ كافية
لنمحوَ
عشَراتِ الحسَنات ) .
/
على هذا النحوِ
أو ذاك
مَحا فمُكِ ذِكرياتِ عينَيكِ .
/
فمُكِ
ذو
الشِفاهِ
الوعِرة ..
ـــــــــــــــــــ
الشَيطانُ الَّذي يَحيا في فَمي
*
كما حَلَمَت دائماً أنَّها ستفعل
في أوَّلِ مَوعِدِ حُبٍّ في حَياتِها
أحضرَت لي وُروداً .
/
سألتُها إن كانَ أحداً قد رآها
أجابَت وَجِلةً : ( لا .. لا أحد )
مع أنَّها ابتاعَت منَ الدُكَّانِ المُجاورِ
عِلكاً تلوكُهُ لتُداري بهِ اضطرابَها
وتبادلتِ التحيَّةَ مع أُناسٍ
كانوا يصعَدونَ الدَرَجَ بِجانبِها .
/
وقبلَ أن آخُذَ باقةَ الأزهارِ من يدِها
بِحركةٍ سريعةٍ مُباغِتة
قبَّلتُها .
/
حينَها تعرَّفَ الشيطانُ الَّذي يحيا
في فمي …
على المَلاكِ الَّذي يحيا
في فمِها ..
ـــــــــــــــــــ
شَفَتانِ من ثلجٍ ولِسانٌ من نار
*
ولا كلامٌ قُلتِهِ من قَبل
قالَ لي
أكثرَ مِمّا لَم يَقُلهُ صَمتُكِ .
/
خَليطُ مَكائدَ
وألغاز
فمُكِ .
/
الساكِنُ
على غَيرِ هُدى .
/
كقُبلةِ فَمٍ
بشَفتَين من ثَلجٍ
ولِسانٍ من
نار ..
ـــــــــــــــــــ
شَيءٌ منكِ بَقيَ عالِقاً على فمي
*
هناكَ مَن يُغادرُ المكانَ ناسياً
مِظلَّتَه
أو مِحفظَتَه
وكثيراً ما يعودُ من أجلِ
سِلسِلةِ مفاتيحِه
وهناكَ مَن يُغادرُ العالَم
تاركاً وراءَهُ
عن غيرِ قَصدٍ أو ربّما عن قَصد
رائحتَه
رَنينَ صوتِه
ظِلَّ نظرتِه .
/
شيءٌ منكِ
لا أدري ما هوَ
بَقيَ عالقاً
على فَمي..
.
*
تُكثِرينَ منَ النصائح
لا تَمَلّينَ من وَعظي
لَدَيكِ مَؤونةُ حياةٍ كاملة
من الحِكَم .
/
تلومينَني على أيَّةِ هَفوةٍ قُمتُ بِها
وإن مُضطَرَّاً
تُثنينَ عليَّ لِحَسَناتٍ
يَخالُ لكِ
أنَّها بي .
/
علِّمي قلبي بفمِك
ولكن ليسَ بالكلامِ
ليسَ بالكلامِ وحدَه
..
بل بقبُلِكِ..
ـــــــــــــــــــ
آه …لو كنتِ تُجيدينَ استخدامَ شَفتَيكِ كعينَيكِ
*
من بَعيد
ترمينَ عليَّ نَظرَتَكِ
فتُصيبُني بالدُوار
ولو شئتِ – لا أبالغُ -
تستطيعينَ أن تُصيبيني بِها
مقتلاً .
/
لستُ طِفلاً
ولا قليلَ التَجرِبة
لأفقِدَ السيطرةَ على أحاسيسي
ويطرُقَ قلبي كالطبل
بمُجرَّدِ نظرة .
/
أُفكِّر :
( آه … لو كنتِ
تُجيدينَ استخدامَ شَفتَيكِ
كعينَيكِ ) ..
ـــــــــــــــــــ
جَميعُ مَن بي يزدَحِمُ على فمِك
*
أقولُ عابِثاً :
( انظُري في عينَيّ
سترينَ أنّي افترستُ
نِساءً كثيرات ) .
/
تقولينَ جادَّةً :
( أنا واحدة
وأنتَ كُثُر ) .
/
وحينَ أُقبِّلُكِ
جَميعُ مَن بي
يزدَحِمُ على
فمِكِ ..
ـــــــــــــــــــ
فمُكِ ذو الشِفاهِ الوعِرة
*
اسمعي هذهِ الحِكمة :
( حَسَناتٌ كثيرةٌ نَحتاجُها
لنمحوَ سيِّئَةً واحدة
وسيِّئةٌ واحدةٌ كافية
لنمحوَ
عشَراتِ الحسَنات ) .
/
على هذا النحوِ
أو ذاك
مَحا فمُكِ ذِكرياتِ عينَيكِ .
/
فمُكِ
ذو
الشِفاهِ
الوعِرة ..
ـــــــــــــــــــ
الشَيطانُ الَّذي يَحيا في فَمي
*
كما حَلَمَت دائماً أنَّها ستفعل
في أوَّلِ مَوعِدِ حُبٍّ في حَياتِها
أحضرَت لي وُروداً .
/
سألتُها إن كانَ أحداً قد رآها
أجابَت وَجِلةً : ( لا .. لا أحد )
مع أنَّها ابتاعَت منَ الدُكَّانِ المُجاورِ
عِلكاً تلوكُهُ لتُداري بهِ اضطرابَها
وتبادلتِ التحيَّةَ مع أُناسٍ
كانوا يصعَدونَ الدَرَجَ بِجانبِها .
/
وقبلَ أن آخُذَ باقةَ الأزهارِ من يدِها
بِحركةٍ سريعةٍ مُباغِتة
قبَّلتُها .
/
حينَها تعرَّفَ الشيطانُ الَّذي يحيا
في فمي …
على المَلاكِ الَّذي يحيا
في فمِها ..
ـــــــــــــــــــ
شَفَتانِ من ثلجٍ ولِسانٌ من نار
*
ولا كلامٌ قُلتِهِ من قَبل
قالَ لي
أكثرَ مِمّا لَم يَقُلهُ صَمتُكِ .
/
خَليطُ مَكائدَ
وألغاز
فمُكِ .
/
الساكِنُ
على غَيرِ هُدى .
/
كقُبلةِ فَمٍ
بشَفتَين من ثَلجٍ
ولِسانٍ من
نار ..
ـــــــــــــــــــ
شَيءٌ منكِ بَقيَ عالِقاً على فمي
*
هناكَ مَن يُغادرُ المكانَ ناسياً
مِظلَّتَه
أو مِحفظَتَه
وكثيراً ما يعودُ من أجلِ
سِلسِلةِ مفاتيحِه
وهناكَ مَن يُغادرُ العالَم
تاركاً وراءَهُ
عن غيرِ قَصدٍ أو ربّما عن قَصد
رائحتَه
رَنينَ صوتِه
ظِلَّ نظرتِه .
/
شيءٌ منكِ
لا أدري ما هوَ
بَقيَ عالقاً
على فَمي..
.
صورة مفقودة