نقوس المهدي
كاتب
1
أحبُّ نحّاتاً من طرف ٍواحد ,
كلّما اقتربَ مني الجنود على الحاجز ,
تحوّلتُ إلى كتلة ٍمن الطين ,
و العالم إلى فراغ ,
يوماً ما ,
سيضعُ لي عاصم الباشا لايكاً ,
و أمدُّ لكَ لساني ,
من نافذة الخيمة بحقد ,
فأنتَ أسوأ من يستخدم الفخار ,
حينما تشكلُ جسدي ,
من قطع الهايكو ,
التي يرميها ,
الشعراء في الجحيم .
2
سأخدش جلد الليل السميك ,
و أقضمُ ما تبقى من النجوم ,
كحبات البندق ,
و رغم ارتفاع الأسعار ,
سأستخدم زيت القنديل كله ,
و أقرأ مجلة توليبس ,
يوماً ما سأصنعُ كعكة ًمن الزهور ,
أضع ُعلى حافتها شمعة ً,
و أقولُ لإنتصار توليب :
شكراً من القلب .
3
تلعقُ بصوتها ,
أحمرَ شفاهي ,
عن حنجرتكَ ,
تقولُ مارغريت كوول :
أنتَ فنانٌ عالمي ,
أسمعُ ذلكَ بحشرجة ٍخفيفة ,
من ثقب الباب ,
و أنا أبترُ قدمي ّبهدوء ,
أنسحبُ من خطواتكَ ,
صوب البيت ,
أطفِئُ عيناً ,
و أتركُ عيناً كالجمرة ,
أفردُ شعري الأحمر الطويل ,
أبسطُ قصائدي على الأرض ,
و أقولُ للمرآة أنا أيضاً امرأة ٌمهمة ,
كتبَ عني ,
خضر الأغا ,
وعمر قدور ,
قالا في الإصحاح الأخير ,
ينقصُ معطفها الأسود المطري ,
طائرٌ جريح ,
و تأتي الحرية .
4
زهوركَ صارت أشجاراً ,
تحتَ وسادتي ,
و أنا أم ٌ عمياء يارشو ,
لا تميّزُ في الحرب ,
بينَ طفولتها ,
والقصائد الشريرة .
أحبُّ نحّاتاً من طرف ٍواحد ,
كلّما اقتربَ مني الجنود على الحاجز ,
تحوّلتُ إلى كتلة ٍمن الطين ,
و العالم إلى فراغ ,
يوماً ما ,
سيضعُ لي عاصم الباشا لايكاً ,
و أمدُّ لكَ لساني ,
من نافذة الخيمة بحقد ,
فأنتَ أسوأ من يستخدم الفخار ,
حينما تشكلُ جسدي ,
من قطع الهايكو ,
التي يرميها ,
الشعراء في الجحيم .
2
سأخدش جلد الليل السميك ,
و أقضمُ ما تبقى من النجوم ,
كحبات البندق ,
و رغم ارتفاع الأسعار ,
سأستخدم زيت القنديل كله ,
و أقرأ مجلة توليبس ,
يوماً ما سأصنعُ كعكة ًمن الزهور ,
أضع ُعلى حافتها شمعة ً,
و أقولُ لإنتصار توليب :
شكراً من القلب .
3
تلعقُ بصوتها ,
أحمرَ شفاهي ,
عن حنجرتكَ ,
تقولُ مارغريت كوول :
أنتَ فنانٌ عالمي ,
أسمعُ ذلكَ بحشرجة ٍخفيفة ,
من ثقب الباب ,
و أنا أبترُ قدمي ّبهدوء ,
أنسحبُ من خطواتكَ ,
صوب البيت ,
أطفِئُ عيناً ,
و أتركُ عيناً كالجمرة ,
أفردُ شعري الأحمر الطويل ,
أبسطُ قصائدي على الأرض ,
و أقولُ للمرآة أنا أيضاً امرأة ٌمهمة ,
كتبَ عني ,
خضر الأغا ,
وعمر قدور ,
قالا في الإصحاح الأخير ,
ينقصُ معطفها الأسود المطري ,
طائرٌ جريح ,
و تأتي الحرية .
4
زهوركَ صارت أشجاراً ,
تحتَ وسادتي ,
و أنا أم ٌ عمياء يارشو ,
لا تميّزُ في الحرب ,
بينَ طفولتها ,
والقصائد الشريرة .