نقوس المهدي
كاتب
لأنَّني وضعتُ في يديْكِ هيكلاً من الظلِّال
نبت في عينيك المفتوحتيْن الرعب
غزالةُ الأيَّام، غريقة جسدي.
لأنَّ توقي يهذّب فخذك العاصفَ
في كاحلكِ يظهر أثر أسناني
غزالةٌ، ثلجٌ لطيفٌ، مهضومةٌ وموجِعة.
لأنَّ خاصرتيكِ ترتعشان على الجانبين
أيَّتها الغزالة
في حوافرك الشبقة تنمو أجنحةٌ من نار
غزالةٌ غدّارةٌ، قفزةٌ في رمحي المخوزق.
لأنَّ لمسته ولسانه الوقح يتجرَّءان
على بطنك الدافئ
فتنمو حديقةٌ من الزبد
غزالةٌ، حبيبتي، غزالةٌ، لا تلمسي خوفي.
نبت في عينيك المفتوحتيْن الرعب
غزالةُ الأيَّام، غريقة جسدي.
لأنَّ توقي يهذّب فخذك العاصفَ
في كاحلكِ يظهر أثر أسناني
غزالةٌ، ثلجٌ لطيفٌ، مهضومةٌ وموجِعة.
لأنَّ خاصرتيكِ ترتعشان على الجانبين
أيَّتها الغزالة
في حوافرك الشبقة تنمو أجنحةٌ من نار
غزالةٌ غدّارةٌ، قفزةٌ في رمحي المخوزق.
لأنَّ لمسته ولسانه الوقح يتجرَّءان
على بطنك الدافئ
فتنمو حديقةٌ من الزبد
غزالةٌ، حبيبتي، غزالةٌ، لا تلمسي خوفي.