نقوس المهدي
كاتب
- لقد عاشرت الكثير من النساء حتى اني لم اعد اتذكر عددهن..
وهو ينظر لعينيها الكبيرتين مقارنة بعمرها قال لها ذلك ردا على سؤالها.
ردت هي بينما راحت عيناها تتفحصان اجزاء جسده...
- الم اخطر ببالك ولو لدقائق؟
شراشف بيضاء معلقة على احدى الحبال المتشابكة في سطح المنزل..
ممسكة ثوبها الاسود امرأة كبيره كانت تنظر الى تلك الشراشف الجميلة..
- ربما ستقع يوما احدى هذه الشراشف لتلم تراب الارض الاسود المنتشر بغزارة في عيون الرجال..
- لم افكر يوما بالنظر اليك لكونك صغيرة بالنسبة لي، ولكن اعدك عندما تكبرين ستلازمك عيناي اينما ذهبت..
- ولكني اشعر بأنني كبيرة بما فيه الكفاية لألملم قطرات المطر المتساقطة من اعلى الجبهات..
اغمضت المرأة العجوز عينيها وهي تنظر الى السماء، كان يدور في ذهنها الكثير من الاسئلة.. تأففت.. نظرت الى الارض. جلست القرفصاء بينما كانت تتابع حركة الشراشف الراقصة..
- لا ادري ربما لا يكفي الشعور، قد توقد ولكنها لن تصل الى اكثر من ذلك..
- انني اذوب، اتلمس ذلك.. لقد بدأت بالاشتعال خذ بيدي ارني الطريق..
اخذت قدما العجوز تسير بها في ارجاء سطح المنزل.. رفعت احدى الشراشف.. راحت تكلمه.
- لماذا.. لم اشعر بان قدري هذا، لم ازل اتذكر كلمات اجدادي عن معنى المرأة، وكيفية التعاطي معها، لم ترتم على جبهتي يد، لم تمس انسياب الثلج على اجزاء جسدي حرارة تموز، ولأنني لم اقترب ، لم اجرب، ايها الشرشف، ارجعني، ارجعني كي اكتوي بناره..
- لا تخافي انني بانتظارك فقط دعيها تنمو..
- ربما ولكن بدأت شفتاي ترتعشان لا اعرف لماذا، ولكن الشيء الوحيد الذي اشعر به انهما بدأتا بالاحتراق..
رمت المرأة العجوز الشرشف ، استلقت على الارض راحت عيناها تجوبان السماء، تلتقطان آهاتها الطيور المنتشرة على امتداد الحبال المتشابكة.
وهو ينظر لعينيها الكبيرتين مقارنة بعمرها قال لها ذلك ردا على سؤالها.
ردت هي بينما راحت عيناها تتفحصان اجزاء جسده...
- الم اخطر ببالك ولو لدقائق؟
شراشف بيضاء معلقة على احدى الحبال المتشابكة في سطح المنزل..
ممسكة ثوبها الاسود امرأة كبيره كانت تنظر الى تلك الشراشف الجميلة..
- ربما ستقع يوما احدى هذه الشراشف لتلم تراب الارض الاسود المنتشر بغزارة في عيون الرجال..
- لم افكر يوما بالنظر اليك لكونك صغيرة بالنسبة لي، ولكن اعدك عندما تكبرين ستلازمك عيناي اينما ذهبت..
- ولكني اشعر بأنني كبيرة بما فيه الكفاية لألملم قطرات المطر المتساقطة من اعلى الجبهات..
اغمضت المرأة العجوز عينيها وهي تنظر الى السماء، كان يدور في ذهنها الكثير من الاسئلة.. تأففت.. نظرت الى الارض. جلست القرفصاء بينما كانت تتابع حركة الشراشف الراقصة..
- لا ادري ربما لا يكفي الشعور، قد توقد ولكنها لن تصل الى اكثر من ذلك..
- انني اذوب، اتلمس ذلك.. لقد بدأت بالاشتعال خذ بيدي ارني الطريق..
اخذت قدما العجوز تسير بها في ارجاء سطح المنزل.. رفعت احدى الشراشف.. راحت تكلمه.
- لماذا.. لم اشعر بان قدري هذا، لم ازل اتذكر كلمات اجدادي عن معنى المرأة، وكيفية التعاطي معها، لم ترتم على جبهتي يد، لم تمس انسياب الثلج على اجزاء جسدي حرارة تموز، ولأنني لم اقترب ، لم اجرب، ايها الشرشف، ارجعني، ارجعني كي اكتوي بناره..
- لا تخافي انني بانتظارك فقط دعيها تنمو..
- ربما ولكن بدأت شفتاي ترتعشان لا اعرف لماذا، ولكن الشيء الوحيد الذي اشعر به انهما بدأتا بالاحتراق..
رمت المرأة العجوز الشرشف ، استلقت على الارض راحت عيناها تجوبان السماء، تلتقطان آهاتها الطيور المنتشرة على امتداد الحبال المتشابكة.