نقوس المهدي
كاتب
ان النساء علي أصناف شتي، فمنهن محمود ومنهن مذموم. فأما المحمود من النساء عند الرجال فهي المرأة الكاملة القد، العريضة، خصيبة اللحم، كحيلة الشعر، واسعة الجبين، زجه (أرجة) الحواجب، واسعة العينين، في كحوله حالكة وبياض ناصع، مفخمة الوجه، أسيلة ظريفة الأنف، ضيقة الفم، محمرة الشفايف واللسان، طيبة رائحة الفم والأنف، طويلة الرقبة غليظة العنق، عريضة الصدر، واقفة النهود، ممتلئ صدرها ونهدها لحما، معقدة البطن وسرتها واسعة، عريضة العانة، كبيرة الفرج، ممتلئة لحما من العانة إلى الآليتين، ضيقة الفرج ليس فيه ندوة رطب، سخون تكاد النار تخرج منه وهذا الشرط مختل في بنى بياضة فما فيهن ألا النتن والبرودة فمن أراد ضيقة الفرج وسخانته فعليه ببنات السودان وليس الخبر كالعيان ويكون الفرج أيضا ليس فيه رائحة قدرة غليظة الأفخاذ والأوراك ذات أرداف ثقال وعكان وخصر حيد ظريفة اليدين والرجلين عريضة الزندين بعدة المنكبين عريضة الأكتاف واسعة المخرم كبيرة الردف إن أقبلت فتنت وإن أدبرت قتلت وإن جلست كالقبة وإن رقدت كالبند الغالي وإن وقفت كالعلم قليلة الضحك والضحك في غير نفع ثقيلة الرجلين عن الدخول والخروج ولو لبيت الجيران قليلة الكلام معهم لا تعمل من النساء صاحبة ولا تظمئن لأحد ولا تركن إلا لزوجها ولا تأكل من يد أحد إلا من يد زوجها وقرابتها إن كان لها قرابة، ولا تخون في شي ولا تستر علي حرام وان دعاها زوجها طاوعته وسبقته إليه وتعينه علي كل حال من الأحوال قليلة الشكاية لاتضحك ولا تنشرح إلا إذا رأت زوجها ولا تجود بنفسها الا لزوجها ولو قتلت صرا، وقالت أمراة وهي تقول من صميم قلبها وتنشد وتستغيث:
صنديد ما فيه للناس طميعة = وفي طوله والعرض كل كـل جهة
غليظ بلا سبة في الخليـــــقة = وحياً بطول الدهر ليس بمــــيت
ويبكي لفرجي ثم يشكو لعانتـــي = صديقاً يقاسي معه عظيم المشقـة
فيخرطه خرطاً ويظفر بظــفرتي = أماما وخلفاً مع يميناً ويســـرة
ويحيط رأس الأير باب السكينــة = ببوس قوي ثم عض لشفــــتي
تكون لديه مثل ضعف الأثانـــة = قدمي وتقبيل يكون بحرقــــة
ويحل بأفخـــاذي يقبل عانتي = إلى أن يصل رحمي فتقترب شهوتي
بهزي هزاً يكون بعجلة = ياهلا بك يا نور مقلتي
روحي وعقلي قف لتسمع وصيتي = لنشفي بذلك اليوم من كل نكبة
له من نزوع منك سبعين ليلة = من البوس والتعنيق في كل ليلة
تمأنيت وصل فتى يكون حقيـقة = قـــوي المتاع كالعود إذا بدا
له رأس فـالقنديل يظهر لـلورى = قوياً منــــياً مستديراً دمـاغه
فيهوى قيام اللـيل من فرط حبه = ولا يستغيث أن يــغاث و لا يرى
ولا يرى ما قد حل فـيه من الأذى = ويعجن عجناً مستــديما ً مبلغاً
وينطح نطحة بعزم وقـــــوة = يقلبني ظهراً وبطناً وجانبـــــاً
لمز وتعنيق في الفراش ممرضــاً = فيبدأني بالعض من قــرن إلى سنه
إذا ما رآني طبت جــاء معجلاً = ويمكنه في أيدي لــــكي ما ندكه
ويهز هزاً عجيبـــــاً نعـــينه = ثم يقول خـــذي ذا فــــنجيبه
فيا سيد الشبان من أسرت له = فبالله لا تنزعه مني وحله
قسم بالله العظيم فما ترى = فيكمل فرحي عند ذاك بما أرى
صنديد ما فيه للناس طميعة = وفي طوله والعرض كل كـل جهة
غليظ بلا سبة في الخليـــــقة = وحياً بطول الدهر ليس بمــــيت
ويبكي لفرجي ثم يشكو لعانتـــي = صديقاً يقاسي معه عظيم المشقـة
فيخرطه خرطاً ويظفر بظــفرتي = أماما وخلفاً مع يميناً ويســـرة
ويحيط رأس الأير باب السكينــة = ببوس قوي ثم عض لشفــــتي
تكون لديه مثل ضعف الأثانـــة = قدمي وتقبيل يكون بحرقــــة
ويحل بأفخـــاذي يقبل عانتي = إلى أن يصل رحمي فتقترب شهوتي
بهزي هزاً يكون بعجلة = ياهلا بك يا نور مقلتي
روحي وعقلي قف لتسمع وصيتي = لنشفي بذلك اليوم من كل نكبة
له من نزوع منك سبعين ليلة = من البوس والتعنيق في كل ليلة
تمأنيت وصل فتى يكون حقيـقة = قـــوي المتاع كالعود إذا بدا
له رأس فـالقنديل يظهر لـلورى = قوياً منــــياً مستديراً دمـاغه
فيهوى قيام اللـيل من فرط حبه = ولا يستغيث أن يــغاث و لا يرى
ولا يرى ما قد حل فـيه من الأذى = ويعجن عجناً مستــديما ً مبلغاً
وينطح نطحة بعزم وقـــــوة = يقلبني ظهراً وبطناً وجانبـــــاً
لمز وتعنيق في الفراش ممرضــاً = فيبدأني بالعض من قــرن إلى سنه
إذا ما رآني طبت جــاء معجلاً = ويمكنه في أيدي لــــكي ما ندكه
ويهز هزاً عجيبـــــاً نعـــينه = ثم يقول خـــذي ذا فــــنجيبه
فيا سيد الشبان من أسرت له = فبالله لا تنزعه مني وحله
قسم بالله العظيم فما ترى = فيكمل فرحي عند ذاك بما أرى