نقوس المهدي
كاتب
ناقش بعضهم معي كوني أكتب هذه الأيام كثيرا عن الجنس، كأن هذا الأخير يعدّ شيئا محرما لا يجب الاقتراب منه والحديث عنه وغن قمنا بذلك اكتوينا بنار ما.. أو الحديث عنه فقط في الظلام كما يرون. الظلام حيث يجلسون بلا ملابسهم عراة إلا من جلدهم الذي يبتغونه أن يلامس أجساد فتيات أخر، إنهم يمارسونه خفية ويعلنون تقواهم علانية، في تناقض مع ذاتهم، وتبا له من تناقض.
إن ممارسة الجنس هي ضرورة بيولوجية لابد منها، وكلما حرّم الجسد من إعمالها ازداد الكبث النفسي والجنسي. ذلك العامل الذي يجعل المرء في هيجان يؤثر على أفكاره وأفعاله الاجتماعية، ويكفي النظر إلى واقعنا بالمغرب نموذجا لندرك ذلك مليا.
المهم وبعيدا عن هذا الأمر، لا أعتقد أني مصابة بأي كبث، على الأقل إني أتمتع بجسدي وأرفعه عاليا إلى درجة التسامي ولا أدخله حيث الكبث والمنع.
كانت أول مرة أمارس فيها الجنس عن قناعة وإدراك، بعيدا عما فعلته وأنا صغيرة مع ابن عمي في الخلاء، كان الأمر جميلا ولذيذا رغم أنه لا يسمو إلى تلك النشوة الحاصلة معي عندما كبرت قليلا وأدركت معنى النشوة اللذة والإيلاج. كان عمري 17 عشر سنة أو ما يزيد عن ذلك، كنت طالبة تخرجت لتوها من الثانوية. ولجت إلى قسم أعلى حيث ستتعرف على جسدها أكثر، وكان هو يسبقني بسنة.. تعرفت عليه يوم الذي كان يجالس صديقاتي ليشرح لهن درسا ما من الدروس، لم تنزل عيني عنه، أدرك ذلك، غمزة فحركة فتركنا المكان حيث صديقاتي، تبادلت معه الحديث وتواعدنا على موعد قريب.
جاء الموعد الذي ضربناه في حديقة تبعد عن بيتي كثيرا، الحديث طال، لمسة خفيفة منه، ولمسة عنيفة مني، قبلة على عجل منه، وقبلة طويلة المدة مني. مر الوقت سريعا سريعا.. أحسست وأنا راجعة إلى البيت أن شيئا ما أصاب دواخلي، شيئا ما يقول لي ويهمس في أذني أنت الآن أنثى… إلا أن يعيد ويقول لابد أن تكتمل الأنوثة.
تواعدنا مرارا وتكرارا، في نفس الحديقة، إلا أن الأمر ظل ناقصا، ينقصه شيء ما لا أعرفه.. كان موعد العطلة على اقتراب، لن أراه لمدة طويلة، هو لن يراني لمدة طويلة. إلا أنه وقبل العطلة بأسبوع، جاءني يقول مبتسما منتشيا أن صديقه سيترك له مفتاح الشقة حيث يسكن طيلة أيام الدراسة، ارتعشت، فهمت، أكملت الأنوثة، إنه موعد الاكتمال.
تواعدنا على كأس حينما باغتْنا سكان العمارة وولجنا الشقة، كانت أول مرة أرى فيها النبيذ، وكم عشقت طعمه، كأس وكأس ثم كاس فكأس، ومع كل كأس أنزع عني ثوبا، وهو ينزع عنه ثوبا، بقينا عراة كما خُلقنا أول مرة. قبلة على الشفاه، قبلة على الصدر قبلة على النهدين، قبلة على البطن، قبل على الشيء، قبلة على الفخذ، قبلة على ما بين الفخذين، قبلة بين الأصابع، وقبلة ثانية على الشيء، حان دوري، لم أتوقف طيلة ساعة عن التقبيل وشيؤه منتصب كهرم، وشيئي يوجعني في لذة.
أمسك بي ألقاني على الأرض ضمني بجهد، وَلَجني وولجته، تدحرجنا وتدحرجنا وتدحرجنا، كان أعرف مني بمواضيع الحب، قلبني وقلبته، إلى أن جاء وجئت.
بقينا على هذا الحال يوما نعم ويوما لا، يوما نرى بعضنا ويوما لا نفعل. حتى انتهت العطلة التي مرت كسرعة البرق، وكلذة مازالت تسكنني.
هذه قصتي مع أول مرة لي مع الجنس وأتعرف بها عن جسدي.. وأول مرة لي مع اللذة.
إن ممارسة الجنس هي ضرورة بيولوجية لابد منها، وكلما حرّم الجسد من إعمالها ازداد الكبث النفسي والجنسي. ذلك العامل الذي يجعل المرء في هيجان يؤثر على أفكاره وأفعاله الاجتماعية، ويكفي النظر إلى واقعنا بالمغرب نموذجا لندرك ذلك مليا.
المهم وبعيدا عن هذا الأمر، لا أعتقد أني مصابة بأي كبث، على الأقل إني أتمتع بجسدي وأرفعه عاليا إلى درجة التسامي ولا أدخله حيث الكبث والمنع.
كانت أول مرة أمارس فيها الجنس عن قناعة وإدراك، بعيدا عما فعلته وأنا صغيرة مع ابن عمي في الخلاء، كان الأمر جميلا ولذيذا رغم أنه لا يسمو إلى تلك النشوة الحاصلة معي عندما كبرت قليلا وأدركت معنى النشوة اللذة والإيلاج. كان عمري 17 عشر سنة أو ما يزيد عن ذلك، كنت طالبة تخرجت لتوها من الثانوية. ولجت إلى قسم أعلى حيث ستتعرف على جسدها أكثر، وكان هو يسبقني بسنة.. تعرفت عليه يوم الذي كان يجالس صديقاتي ليشرح لهن درسا ما من الدروس، لم تنزل عيني عنه، أدرك ذلك، غمزة فحركة فتركنا المكان حيث صديقاتي، تبادلت معه الحديث وتواعدنا على موعد قريب.
جاء الموعد الذي ضربناه في حديقة تبعد عن بيتي كثيرا، الحديث طال، لمسة خفيفة منه، ولمسة عنيفة مني، قبلة على عجل منه، وقبلة طويلة المدة مني. مر الوقت سريعا سريعا.. أحسست وأنا راجعة إلى البيت أن شيئا ما أصاب دواخلي، شيئا ما يقول لي ويهمس في أذني أنت الآن أنثى… إلا أن يعيد ويقول لابد أن تكتمل الأنوثة.
تواعدنا مرارا وتكرارا، في نفس الحديقة، إلا أن الأمر ظل ناقصا، ينقصه شيء ما لا أعرفه.. كان موعد العطلة على اقتراب، لن أراه لمدة طويلة، هو لن يراني لمدة طويلة. إلا أنه وقبل العطلة بأسبوع، جاءني يقول مبتسما منتشيا أن صديقه سيترك له مفتاح الشقة حيث يسكن طيلة أيام الدراسة، ارتعشت، فهمت، أكملت الأنوثة، إنه موعد الاكتمال.
تواعدنا على كأس حينما باغتْنا سكان العمارة وولجنا الشقة، كانت أول مرة أرى فيها النبيذ، وكم عشقت طعمه، كأس وكأس ثم كاس فكأس، ومع كل كأس أنزع عني ثوبا، وهو ينزع عنه ثوبا، بقينا عراة كما خُلقنا أول مرة. قبلة على الشفاه، قبلة على الصدر قبلة على النهدين، قبلة على البطن، قبل على الشيء، قبلة على الفخذ، قبلة على ما بين الفخذين، قبلة بين الأصابع، وقبلة ثانية على الشيء، حان دوري، لم أتوقف طيلة ساعة عن التقبيل وشيؤه منتصب كهرم، وشيئي يوجعني في لذة.
أمسك بي ألقاني على الأرض ضمني بجهد، وَلَجني وولجته، تدحرجنا وتدحرجنا وتدحرجنا، كان أعرف مني بمواضيع الحب، قلبني وقلبته، إلى أن جاء وجئت.
بقينا على هذا الحال يوما نعم ويوما لا، يوما نرى بعضنا ويوما لا نفعل. حتى انتهت العطلة التي مرت كسرعة البرق، وكلذة مازالت تسكنني.
هذه قصتي مع أول مرة لي مع الجنس وأتعرف بها عن جسدي.. وأول مرة لي مع اللذة.