نقوس المهدي
كاتب
لِمَنِ حلّة ٌ ما بين بُصرى وصَرْخَدِ = تروح بها خيل الجلاح وتغتدي
ونارٌ بقلبي مثلها لأهيلها = تُشَبُّ لضيفٍ متهمٍ ولُمْنجِدِ
وممشوقة ٍ رقّتْ ودقتْ شمائلاً = إلى أن تساوى جِلدُها وتجلدي
من الخفراتِ البيضِ تُغنيِ لحاظها = عن المُرْهَفَاتِ البيضِ في كل مَشْهَدٍ
حجازية ُ الأجفانِ والخصرِ والحشا = شآميّة الأَردافِ والنَّهد واليَد
إذا ابتسمت فالدُّرُّ عقدُ منضّدٌ = وإن حدّثت فالدرُّ غير منضدِ
وألمى كمثل البدر جيوبهُ = على خوطِ البانة ِ المتأوِّدِ
له مقلة ٌ سكرى بغير مدامة ٍ = ولي مقلة ٌ شكرْى بدمعٍ مَورَدِ
رعى الله يوماً ظلَّ في ظلَّ أيكة ٍ = نديمي عرى زهر الرياضِ ومنشدي
وكأساً سقانيها كِقنْديل بيعة ٍ = بها وبه في ظلمة ِ الليلِ نهتدي
متعقة ً من قبلِ شيثٍ وآدمٍ = محلَّلة ً من قبل عيسى وأَحمدِ
صفت كدموعي حين صدَّ مديرها = ورقّت كَدِيني حين أَوفى بموِعدِ
وفي الشيب لي عن لاعج الحبّ شاغلٌ = وقد كنت لولا الشيبُ طلاعَ أنجدِ
رمى شعري بعد السواد بأبيضٍ = وحَظي من بعد البياضِ بأسوَدِ
فلا وجدَ إلا ما وجدتُ من الأسى = ولا حمد إلا للأمير محّمدِ
ونارٌ بقلبي مثلها لأهيلها = تُشَبُّ لضيفٍ متهمٍ ولُمْنجِدِ
وممشوقة ٍ رقّتْ ودقتْ شمائلاً = إلى أن تساوى جِلدُها وتجلدي
من الخفراتِ البيضِ تُغنيِ لحاظها = عن المُرْهَفَاتِ البيضِ في كل مَشْهَدٍ
حجازية ُ الأجفانِ والخصرِ والحشا = شآميّة الأَردافِ والنَّهد واليَد
إذا ابتسمت فالدُّرُّ عقدُ منضّدٌ = وإن حدّثت فالدرُّ غير منضدِ
وألمى كمثل البدر جيوبهُ = على خوطِ البانة ِ المتأوِّدِ
له مقلة ٌ سكرى بغير مدامة ٍ = ولي مقلة ٌ شكرْى بدمعٍ مَورَدِ
رعى الله يوماً ظلَّ في ظلَّ أيكة ٍ = نديمي عرى زهر الرياضِ ومنشدي
وكأساً سقانيها كِقنْديل بيعة ٍ = بها وبه في ظلمة ِ الليلِ نهتدي
متعقة ً من قبلِ شيثٍ وآدمٍ = محلَّلة ً من قبل عيسى وأَحمدِ
صفت كدموعي حين صدَّ مديرها = ورقّت كَدِيني حين أَوفى بموِعدِ
وفي الشيب لي عن لاعج الحبّ شاغلٌ = وقد كنت لولا الشيبُ طلاعَ أنجدِ
رمى شعري بعد السواد بأبيضٍ = وحَظي من بعد البياضِ بأسوَدِ
فلا وجدَ إلا ما وجدتُ من الأسى = ولا حمد إلا للأمير محّمدِ