نقوس المهدي
كاتب
النومُ معاً يتضمَّنُ بَعْضاً من الاستيقاظِ،
استيقاظٌ لبهجةِ السهرِ على الحبيب،
الاستماعِ للتنفُّسِ العَميقِ الْمُنتَظم
الذي يخبرني أنَّها نائمةٌ.
ذِراعي طوقُ جسدِها العَاري،
يدي كأسُ مَحْجَمةٍ على صَدْرِها. بينما حلمتُها
تضغطُ على رَاحةِ كفِّي
التي ترتعشُ بِحنان.
أصابعي تَتنقَّلُ بلُطفٍ، نزولاً لسرَّتِها
وتلمسُ الرقَّةَ الْمُفرطةَ أسفلَ سرَّتها،
وصولاً إلى استراحةٍ فوق الشَعْرِ بينَ فَخِذَيها.
مُعجزةُ النومِ معاً هي: الثقة
لماذا ينبغِي أنْ توقظَها يدي؟ حتَّى في نومِها
بِلا وَعيٍ لكنَّها مُدركةٌ، إنَّها تعرفُ اليدَ التي تَضمُّها،
تعــرفُ الأصــابعَ التــي تلاطِفُها.
.
Kirchner
استيقاظٌ لبهجةِ السهرِ على الحبيب،
الاستماعِ للتنفُّسِ العَميقِ الْمُنتَظم
الذي يخبرني أنَّها نائمةٌ.
ذِراعي طوقُ جسدِها العَاري،
يدي كأسُ مَحْجَمةٍ على صَدْرِها. بينما حلمتُها
تضغطُ على رَاحةِ كفِّي
التي ترتعشُ بِحنان.
أصابعي تَتنقَّلُ بلُطفٍ، نزولاً لسرَّتِها
وتلمسُ الرقَّةَ الْمُفرطةَ أسفلَ سرَّتها،
وصولاً إلى استراحةٍ فوق الشَعْرِ بينَ فَخِذَيها.
مُعجزةُ النومِ معاً هي: الثقة
لماذا ينبغِي أنْ توقظَها يدي؟ حتَّى في نومِها
بِلا وَعيٍ لكنَّها مُدركةٌ، إنَّها تعرفُ اليدَ التي تَضمُّها،
تعــرفُ الأصــابعَ التــي تلاطِفُها.
.
صورة مفقودة
Kirchner