نقوس المهدي
كاتب
ما للكبير في الغواني من أرب = مات الهوى فلا جوى ولا طرب
يا ربة الخدر قري راضية = فإن أبيت فاتلفي من الغضب
هيهات لا آسى على فقد الصبا = ولا يرى دمعي لشوق ينسكب
كان الهوى خدني فقد ودعته = وقلما يعود شيء قد ذهب
ورب يوم قصرته خلوتي = بفاتر الطرف خلوب مختلب
يسلبني عقلي بحسن وجهه = وهو من الإعجاب بي كالمستلب
كأنما «هاروت» في أجفانه = ينصف إن شاء وإن شاء غصب
مهفهف يرتج في أقطاره = كمازفت ريح بآجام قصب
لم أدر ما أسكرني أطرفه = أم التي يدعونها بنت العنب
كأنما الدرة ماء وجهه = وجسمه أحسن من ماء الذهب
تحسبها في كأسها ياقوتة = أو قبسا ألهب عمدا فالتهب
هذا لذا و«الفتح» مفتاح الندى = وزهرة الدنيا وينبوع الأدب
يرضى فيرمي باللهى سماحة = ويغضب الموت إذا «الفتح» غضب
انظر إلى آثاره عند اللهى = تنظر إلى آثار غيث في عشب
لو قيل للمجد انتسب إلى امرئ = لم تلفه إلا إليه ينتسب
ليث وغيز وجواد ماجد = كفاه بالأموال تحبو وتهب
طوبى لمن والى «أبو محمد» = وقل لمن عادى تأهب للعطب
طاعاته فرض فإن عصيته = كنت بعصيانك للنار حطب
يا مادح «الفتح» ويا آمله = لست امرأ خاب ولا مثن كذب
إذا كساني «الفتح» أثواب الغنى = فكسوتي إياه مدح منتخب
قصائد يطرب من تهدى له = ولذة النفس من العيش الطرب
لم أستعر حليتها يوما ولا = أغرت حين قلتها على الكتب
جاءت كدر في سماط لؤلؤ = في جيد خود أو كعقيان الذهب
سحر حلال لم أؤلف عقده = إلا لتعلو رتبتي على الرتب
وكيف لا يأمل راجيك الغنى = وأنت رأس المجد والناس ذنب
يا ربة الخدر قري راضية = فإن أبيت فاتلفي من الغضب
هيهات لا آسى على فقد الصبا = ولا يرى دمعي لشوق ينسكب
كان الهوى خدني فقد ودعته = وقلما يعود شيء قد ذهب
ورب يوم قصرته خلوتي = بفاتر الطرف خلوب مختلب
يسلبني عقلي بحسن وجهه = وهو من الإعجاب بي كالمستلب
كأنما «هاروت» في أجفانه = ينصف إن شاء وإن شاء غصب
مهفهف يرتج في أقطاره = كمازفت ريح بآجام قصب
لم أدر ما أسكرني أطرفه = أم التي يدعونها بنت العنب
كأنما الدرة ماء وجهه = وجسمه أحسن من ماء الذهب
تحسبها في كأسها ياقوتة = أو قبسا ألهب عمدا فالتهب
هذا لذا و«الفتح» مفتاح الندى = وزهرة الدنيا وينبوع الأدب
يرضى فيرمي باللهى سماحة = ويغضب الموت إذا «الفتح» غضب
انظر إلى آثاره عند اللهى = تنظر إلى آثار غيث في عشب
لو قيل للمجد انتسب إلى امرئ = لم تلفه إلا إليه ينتسب
ليث وغيز وجواد ماجد = كفاه بالأموال تحبو وتهب
طوبى لمن والى «أبو محمد» = وقل لمن عادى تأهب للعطب
طاعاته فرض فإن عصيته = كنت بعصيانك للنار حطب
يا مادح «الفتح» ويا آمله = لست امرأ خاب ولا مثن كذب
إذا كساني «الفتح» أثواب الغنى = فكسوتي إياه مدح منتخب
قصائد يطرب من تهدى له = ولذة النفس من العيش الطرب
لم أستعر حليتها يوما ولا = أغرت حين قلتها على الكتب
جاءت كدر في سماط لؤلؤ = في جيد خود أو كعقيان الذهب
سحر حلال لم أؤلف عقده = إلا لتعلو رتبتي على الرتب
وكيف لا يأمل راجيك الغنى = وأنت رأس المجد والناس ذنب