نقوس المهدي
كاتب
عندَما تقفُ مَحبُوبتي طويلةً وعاريةً
بتباهٍ وابتهاجٍ، ليسَ بجمالِها الْمَوهوب،
إنَّما بالْمَعْرفة الْمُتقنة بِطَاقةِ جَمالِها
لتشعلَ رَغبتي (كأنْ أقفَ مُنتصباً أمامَها
وجعبةٌ مُنتفخةٌ بشهوتي)
نَهداها يبدُوان ناضِجينِ ومُمتلئينِ
في صيفٍ مِنَ الاكتمال.
لكنْ عندما تَضْطجِعُ محبُوبتي على ظَهْرِها،
نَهداها يبدوانِ مُتبَاعِدينِ صَغِيْرينِ وصُلْبينِ
وَمُرتفعينِ، لمْ ينضُجا بعدُ لكنَّهُما على وُشْك
كــما ينبــغي أنْ يكــونا عَلـــيه.
وهي في الخامسةَ عشرةَ.
وحينَ تضطجعُ محبُوبتي على جنبِها
ونهداها مُتراصَّانِ، أحدُهما يَسْتلقِي على الآخر
بحيثُ أنني حينَ أمرِّرُ يدي بينَهُما
يُطبقــانِ عَليــها ويحتجزانِها
سَجيناً سَعِيداً.
وحينَ تقفُ محبُوبتي إلى جانب سَريرِنا
مُتمايلةً فوقي، وأنا أستلقي وأصعِّدُ بَصَري نحوها
آنذاك نهدَاها الشبيهانِ بكمثرتينِ ناضِجتـينِ يتــدلَّيانِ
أعلى فَمِي،
الذي يشرئبُّ لِيَنالَهما.
.
Fabbio Fabbi
بتباهٍ وابتهاجٍ، ليسَ بجمالِها الْمَوهوب،
إنَّما بالْمَعْرفة الْمُتقنة بِطَاقةِ جَمالِها
لتشعلَ رَغبتي (كأنْ أقفَ مُنتصباً أمامَها
وجعبةٌ مُنتفخةٌ بشهوتي)
نَهداها يبدُوان ناضِجينِ ومُمتلئينِ
في صيفٍ مِنَ الاكتمال.
لكنْ عندما تَضْطجِعُ محبُوبتي على ظَهْرِها،
نَهداها يبدوانِ مُتبَاعِدينِ صَغِيْرينِ وصُلْبينِ
وَمُرتفعينِ، لمْ ينضُجا بعدُ لكنَّهُما على وُشْك
كــما ينبــغي أنْ يكــونا عَلـــيه.
وهي في الخامسةَ عشرةَ.
وحينَ تضطجعُ محبُوبتي على جنبِها
ونهداها مُتراصَّانِ، أحدُهما يَسْتلقِي على الآخر
بحيثُ أنني حينَ أمرِّرُ يدي بينَهُما
يُطبقــانِ عَليــها ويحتجزانِها
سَجيناً سَعِيداً.
وحينَ تقفُ محبُوبتي إلى جانب سَريرِنا
مُتمايلةً فوقي، وأنا أستلقي وأصعِّدُ بَصَري نحوها
آنذاك نهدَاها الشبيهانِ بكمثرتينِ ناضِجتـينِ يتــدلَّيانِ
أعلى فَمِي،
الذي يشرئبُّ لِيَنالَهما.
.
صورة مفقودة
Fabbio Fabbi