نقوس المهدي
كاتب
حبيبي،
بجسده الجريء العاري
والورود على ساقيه،
شجاع كالموت.
على وجهه الصارم،
مجموعة من الخطوط الدقيقة-
حاكها تمرد
أطرافه.
حبيبي لابد ينتمي
إلى قبيلة متلاشية
في عمق عينيه، يبدو
تتار يحرس باستمرار
قدوم الفرسان.
في رونق أسنانه، يبدو
رجل بدائي ينتظر بصبر
ليستحوذ على فريسة.
حبيبي مثل الأرض
في هواءه الكليل المحتوم،
في أسمنته، سيادته القاسية.
حبيبي حر بوحشية
حبيبي مثل غريزة كاملة
في جوهر الجزيرة المظلمة المنعزلة.
حبيبي في الأصل غريب،
مثل آلهة محتجبة، مثل رهبان منعزلين.
حبيبي رجل من العصور القديمة
ومن العمر الطبيعي للجمال.
بخطوته، يوقظ
الشعور البريء بالشباب.
بهالته،
ينبه النكهة الأثيرة للحكايات الخيالية.
يحب بإيمان
كل قطع الحياة، كل حبات التربة
كل الضحكات وكل الأحزان.
يحب بمثل هذا الإيمان
الطرق الخالية للأبرشية، العروق الخضراء للأشجار
الرائحة الطفيفة للصابون، المذاق الطازج للحليب.
حبيبي لابد ينتمي
إلى قبيلة متلاشية.
حبيبي،
هو رجل بسيط.
وفي بلاد العجائب الماكرة هذه
لابد يختبئ بعيداً.
حبيبي،
هو رجل بسيط.
ومثل آخر ما تبقى من المعتقدات القديمة الشاسعة،
أخبئه دوماً بعيداً
في يقظة دفء نهدي.
بجسده الجريء العاري
والورود على ساقيه،
شجاع كالموت.
على وجهه الصارم،
مجموعة من الخطوط الدقيقة-
حاكها تمرد
أطرافه.
حبيبي لابد ينتمي
إلى قبيلة متلاشية
في عمق عينيه، يبدو
تتار يحرس باستمرار
قدوم الفرسان.
في رونق أسنانه، يبدو
رجل بدائي ينتظر بصبر
ليستحوذ على فريسة.
حبيبي مثل الأرض
في هواءه الكليل المحتوم،
في أسمنته، سيادته القاسية.
حبيبي حر بوحشية
حبيبي مثل غريزة كاملة
في جوهر الجزيرة المظلمة المنعزلة.
حبيبي في الأصل غريب،
مثل آلهة محتجبة، مثل رهبان منعزلين.
حبيبي رجل من العصور القديمة
ومن العمر الطبيعي للجمال.
بخطوته، يوقظ
الشعور البريء بالشباب.
بهالته،
ينبه النكهة الأثيرة للحكايات الخيالية.
يحب بإيمان
كل قطع الحياة، كل حبات التربة
كل الضحكات وكل الأحزان.
يحب بمثل هذا الإيمان
الطرق الخالية للأبرشية، العروق الخضراء للأشجار
الرائحة الطفيفة للصابون، المذاق الطازج للحليب.
حبيبي لابد ينتمي
إلى قبيلة متلاشية.
حبيبي،
هو رجل بسيط.
وفي بلاد العجائب الماكرة هذه
لابد يختبئ بعيداً.
حبيبي،
هو رجل بسيط.
ومثل آخر ما تبقى من المعتقدات القديمة الشاسعة،
أخبئه دوماً بعيداً
في يقظة دفء نهدي.
صورة مفقودة