نقوس المهدي
كاتب
جربت أن أعيش لحظاتي الضائعة دونك ولم أفلح. كلما رأيتك غاضبا أو متعبا، أحلم لو أخفف عنك قليلا.. أتخيل يدي تمتد إليك وتدعك كتفيك بحنان زائد. هذه المرة كنت في فورة غضبك، لا يوجد غيري بجانبك. أتذكر تلك الليلة، حاولت التهدئة من روعك. بعد جهد جهيد هدأت. وضعت رأسك على كتفي وتركت العنان لأناملي تعبث بشعرك ثم تشق طريقها لصدرك. لم تمانع فتجرأت أكثر.. طبعت قبلة على عنقك. تململت وخفت أن تنهرني. أخشى غضبك، فمزاجك متقلب ويصعب استعادة صفوه.. لكنك أومأت بنظرتك أن أواصل. تشجعت أكثر فوضعت يدي على جزئك السفلي.. أخيرا هو بين قبضتي، وبدأت لمساتي الحانية.. نظرت إلي نظرة وكأنك تراني لأول مرة، كانت الرغبة متأججة فيك، أو ربما أنا من أيقظها. قرأت في عيني وهجا من العاطفة الجياشة يكاد أن ينفجر. أزلت قميصك بينما عيناك تسمرتا تحملقان في. طفقت الشفتان تعتصران ما بالداخل. فجأة أردت التمنع، إلا أن حرارة الجسدين بعدما أصبحنا عراة لم تمنحني القوة لأبتعد، بل استسلمت لنداء الشهوة للمضاجعة. لم يعد يسمع سوى آهاتنا وشوقنا المدفون. استمر الحال ونحن ننتشي انتشاء. لم يكسر سكون الليل إلا شهيق اللذة. أذكر كم شعرت ببللك رائعا ونحن ننعم بأحلى لحظات الحلول.
في الصباح أيقظتني أشعة الشمس المنعكسة من النافذة، فتحت عيني ببطء وجدتني معانقة وسادتي، وشعرت ببرودة سريري. التفت إلى الجانب الآخر فلم أجدك. تحسست فراشي.. أثر بلل اكتشفت أنني أخطأت سبيلي إلى الحمام.. فقمت أبكي خيبتي.
.
في الصباح أيقظتني أشعة الشمس المنعكسة من النافذة، فتحت عيني ببطء وجدتني معانقة وسادتي، وشعرت ببرودة سريري. التفت إلى الجانب الآخر فلم أجدك. تحسست فراشي.. أثر بلل اكتشفت أنني أخطأت سبيلي إلى الحمام.. فقمت أبكي خيبتي.
.
صورة مفقودة