نقوس المهدي
كاتب
بَرْدُ نَسيم الحجاز في السَّحَرِ = إذا أتاني بريحهِ العطِرِ
ألذُ عندي مما حوتهُ يدي = من اللآلي والمال والبدَر
ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه = إذا ما غابَ وجهُ الحبيبِ عن النظر
سقى الخيامَ التي نُصبنَ على = شربَّة ِ الأُنسِ وابلُ المطر
منازلٌ تطلعُ البدورُ بها = مبرقعاتٍ بظلمة ِ الشَّعرِ
بيضٌ وسمرٌ تحمي مضاربها = أساد غابٍ بالبيضِ والسُّمر
صادتْ فُؤادي مِنهُنَّ جارية ٌ = مكْحولة ُ المقْلتين بالحور
تريك من ثغرها إذا ابتسمت = كاسَ مدامٍ قد حفّ بالدرّر
أعارت الظبي سحر مقلتها = وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر
خودٌ رداحٌ هيفاءُ فاتنة ٌ = تُخجلُ بالحُسنِ بهجة َ القمر
يا عبلَ نارُ الغرام في كَبدي = ترمي فؤادي بأسهم الشرر
يا عبلَ لولا الخيالُ يطرقُني = قضيت ليلي بالنوح والسَّهر
يا عبلَ كَمْ فِتْنة ٍ بَليتُ بها = وخُضتُها بالمُهنَّدِ الذَّكر
والخيلُ سُودُ الوجوه كالحة = تخوض بحر الهلاكِ والخطر
أُدَافعُ الحادثاتِ فيكِ ولاَ = أطيق دفعَ القضاء والقدر
ألذُ عندي مما حوتهُ يدي = من اللآلي والمال والبدَر
ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه = إذا ما غابَ وجهُ الحبيبِ عن النظر
سقى الخيامَ التي نُصبنَ على = شربَّة ِ الأُنسِ وابلُ المطر
منازلٌ تطلعُ البدورُ بها = مبرقعاتٍ بظلمة ِ الشَّعرِ
بيضٌ وسمرٌ تحمي مضاربها = أساد غابٍ بالبيضِ والسُّمر
صادتْ فُؤادي مِنهُنَّ جارية ٌ = مكْحولة ُ المقْلتين بالحور
تريك من ثغرها إذا ابتسمت = كاسَ مدامٍ قد حفّ بالدرّر
أعارت الظبي سحر مقلتها = وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر
خودٌ رداحٌ هيفاءُ فاتنة ٌ = تُخجلُ بالحُسنِ بهجة َ القمر
يا عبلَ نارُ الغرام في كَبدي = ترمي فؤادي بأسهم الشرر
يا عبلَ لولا الخيالُ يطرقُني = قضيت ليلي بالنوح والسَّهر
يا عبلَ كَمْ فِتْنة ٍ بَليتُ بها = وخُضتُها بالمُهنَّدِ الذَّكر
والخيلُ سُودُ الوجوه كالحة = تخوض بحر الهلاكِ والخطر
أُدَافعُ الحادثاتِ فيكِ ولاَ = أطيق دفعَ القضاء والقدر