نبيل محمود
كاتب
من أين لعينيكِ كل هذا البريق؟
أدمعاً أرى أم أحزان الماء؟
كيف لعينين أنْ تتّسعا كمحيط
وأنْ تُسعفا مفتوناً غريق..؟
تفاديتُ الأمواج كثيراً وتجنّبتُ الأخطارْ
لكنّني أيْقنتُ أخيراً
أنّ العبث يحْبِك الأقدارْ
لمّا حجب الوجود عينيكِ عني طويلاً
ودسَّهما بمكرٍ في لحظتي الأخيرة
فالابحار فيهما يقتضي أعماراً وأعمارْ..
مُغْرِقٌ بحر الفتنة ومهلكٌ تيّار الجمال
يا لغزارة عينيك..
وآهٍ من شُحّ الزمان!
أدمعاً أرى أم أحزان الماء؟
كيف لعينين أنْ تتّسعا كمحيط
وأنْ تُسعفا مفتوناً غريق..؟
تفاديتُ الأمواج كثيراً وتجنّبتُ الأخطارْ
لكنّني أيْقنتُ أخيراً
أنّ العبث يحْبِك الأقدارْ
لمّا حجب الوجود عينيكِ عني طويلاً
ودسَّهما بمكرٍ في لحظتي الأخيرة
فالابحار فيهما يقتضي أعماراً وأعمارْ..
مُغْرِقٌ بحر الفتنة ومهلكٌ تيّار الجمال
يا لغزارة عينيك..
وآهٍ من شُحّ الزمان!
[SIZE=5] اللوحة: Thomas C. Fedro[/SIZE]