عمر الحسني - هيأت حدائقي

هيأت حدائقي
بألوان المياه
لحبيب حين ألقاه
ينضو الثوب على جسدي
راود الروضه فعراه
يطارحني الغرام ما أشهاه
ألقى شوقا واشتياقا للقياه
آهات تخترق صمت الجدار ما قطعناه
في نهم دون صبر لوصال توا بدأناه
أكشف عن حجاب الوهم ارتديناه
عن ساق يصب لبلوغ مرماه
يا فارسي

حرفك سافر كسيف مسلول الاتجاه
شاهد شهدا شبقا
رباه ما أحلاه
الكبرياء والتمنع ذوبان لهواه
ليحيط جسدي لمرماه
وشدني شدا بيمناه
نهدي الغافي دغدغت ثناياه
من لذة الحميم لم نشعر بعقباه
بين بلوغ شهوة و تنعنع فخداه
دواليب فحولة تحت مأواه
تهالكت أشكو مثل شكواه
طعن لذيذ للذته
نال " جي سبوت " في البظر بلوغ مرماه
لا أخال له في الكون أشباه
حقيقة لمن نالها السرير طوباه
 
أعلى