محمد الحمدان
كاتب
رحلة نحو الفردوس كانت معك
والوله كان سفينتي وشوقي الشراع
وكل مفاتنك كانت نياشيني
وعيناك زمردتان... دونهما الضياع
وكلما تعمقت فيك..
زاد جنوني وزاد لك داخلي الانصياع
شفتاك تذيبان شفتاي كالبركان
وأتوه في نبيذك ولا اريد منه اشباع
ونحرك ميدان آخر للعشق
أتوه في أرجائه كم وجده لجنونه مستقر
أشتم منه عطر أنوثة
يسري بأحشائي كنبع و انفجر
شفاهي تداعبه فتنتصر وتعود بالظفر
أقبله بكل حنان فتسعر ناره
وترجو من قبلاتي المزيد ولا مفر
وصدرك جنة وجدت
لتحوي اللذيذ من الثمر
كلما أقترب من نهد نادى من بعيد
أن ها هنا منبع اللذات گ نهر من الكوثر
وأستظل بظله ويغمرني
بالحنان والأمان گ وارف الشجر
وأغفو في ربوعه...ليهجرني
السأم والضجر
أداعب فيه مرمراً أنقى من الثلوج
ما لمست مثله ولا أظن مثله بين البشر
وأبحر في هضاب ثلج
يعلوهما ثمر وفير
يداي تبحران كأنهما تبحثان
عن دفء وعن سحر الأثير
شفتاي تلتهبان فوق كل حلمة
بنهدك... ولكل قبلة هدير
فأعبُ من شغفي ليغرقني صدرك
لأجود عليه من القبلات بالكثير
ف حبة توت تعلو فوق بركان
يتفجر في فمي خمراً
وأنا نشوان اكثر من سكّير
واحة للحب كل نهد قد غداا
ينادي لهيب شفاهي ومنها لا مجير
أمطره جنون قبلاتي ف أكون عليه
المجير والمستجير
أغمر وجهي بين نهديك وبهما
لذيذالقرب والبرد ضد لفح الهجير
خصرك منحوتة من عاج
يحلو لي عنده،التأمل وسحر مستطير
أقبله...ألامس نعومته... وأغرق
عند سرتك التي حوت من خمرتي..الكثير
اداعبها...الامسها...وبلساني
تغدو فراشة وتطير
وعلى أمتداد خصرك ترتاح الأماني
وأريح رأسي بعد جهد وعناء
وهناك ثم هناك....فراشة بهية
هي تاج العروس وفخر العذراء
كنز جليل من سماء عاشرة
قل ماتستحقه الجود والثناء
فردوس رغبتك وجنة شوقك
وتاج حنينك....مامثلها بين النساء
لوحة للتأمل تذوب بحيائها
تكتم سرها عن الغرباء
مسورة بألف حارس خفي
وتفتح لي بابها مفاخرة
تنادي هاهنا الطيب والهناء
أقبلها...فيثور داخلها الجنون
تنتفض بحيائها والخمر يسيل
وأنا ارشف منها حد المجون
هي كنز انوثتك وسحر مافيك
هي الدر المكنون
ناعمة وفاتنة ومرآة لشوقي
وفيها من اللذة مايعمي العيون
والباقي كان فوق الوصف نوالي
ماكان مثله ولا أظنه سيكون
.
والوله كان سفينتي وشوقي الشراع
وكل مفاتنك كانت نياشيني
وعيناك زمردتان... دونهما الضياع
وكلما تعمقت فيك..
زاد جنوني وزاد لك داخلي الانصياع
شفتاك تذيبان شفتاي كالبركان
وأتوه في نبيذك ولا اريد منه اشباع
ونحرك ميدان آخر للعشق
أتوه في أرجائه كم وجده لجنونه مستقر
أشتم منه عطر أنوثة
يسري بأحشائي كنبع و انفجر
شفاهي تداعبه فتنتصر وتعود بالظفر
أقبله بكل حنان فتسعر ناره
وترجو من قبلاتي المزيد ولا مفر
وصدرك جنة وجدت
لتحوي اللذيذ من الثمر
كلما أقترب من نهد نادى من بعيد
أن ها هنا منبع اللذات گ نهر من الكوثر
وأستظل بظله ويغمرني
بالحنان والأمان گ وارف الشجر
وأغفو في ربوعه...ليهجرني
السأم والضجر
أداعب فيه مرمراً أنقى من الثلوج
ما لمست مثله ولا أظن مثله بين البشر
وأبحر في هضاب ثلج
يعلوهما ثمر وفير
يداي تبحران كأنهما تبحثان
عن دفء وعن سحر الأثير
شفتاي تلتهبان فوق كل حلمة
بنهدك... ولكل قبلة هدير
فأعبُ من شغفي ليغرقني صدرك
لأجود عليه من القبلات بالكثير
ف حبة توت تعلو فوق بركان
يتفجر في فمي خمراً
وأنا نشوان اكثر من سكّير
واحة للحب كل نهد قد غداا
ينادي لهيب شفاهي ومنها لا مجير
أمطره جنون قبلاتي ف أكون عليه
المجير والمستجير
أغمر وجهي بين نهديك وبهما
لذيذالقرب والبرد ضد لفح الهجير
خصرك منحوتة من عاج
يحلو لي عنده،التأمل وسحر مستطير
أقبله...ألامس نعومته... وأغرق
عند سرتك التي حوت من خمرتي..الكثير
اداعبها...الامسها...وبلساني
تغدو فراشة وتطير
وعلى أمتداد خصرك ترتاح الأماني
وأريح رأسي بعد جهد وعناء
وهناك ثم هناك....فراشة بهية
هي تاج العروس وفخر العذراء
كنز جليل من سماء عاشرة
قل ماتستحقه الجود والثناء
فردوس رغبتك وجنة شوقك
وتاج حنينك....مامثلها بين النساء
لوحة للتأمل تذوب بحيائها
تكتم سرها عن الغرباء
مسورة بألف حارس خفي
وتفتح لي بابها مفاخرة
تنادي هاهنا الطيب والهناء
أقبلها...فيثور داخلها الجنون
تنتفض بحيائها والخمر يسيل
وأنا ارشف منها حد المجون
هي كنز انوثتك وسحر مافيك
هي الدر المكنون
ناعمة وفاتنة ومرآة لشوقي
وفيها من اللذة مايعمي العيون
والباقي كان فوق الوصف نوالي
ماكان مثله ولا أظنه سيكون
.
صورة مفقودة