نقوس المهدي
كاتب
كلبٌ هذا الشبقُ يا سنيّة،
كلبٌ هذا الشبق
وأنت تلتصقين بي قرب المغسلة
..تعبرين
ربع قرنٍ من العفّة والشهوة
وربع كيلو من الألقْ!
كلبٌ هذا الشبق
كلبٌ هذا الشبق
يا سنية..
يا قطةً ترتجف
مخافة أن
تقطر اللذة من لثغة أحرفك
أو
من بين شفتيك
أو فخذيك
فتقترف
وتعترف
أن لك رائحةٌ ذكية
وعرقٌ مثل كسر الماس
يطوف معربداً سكران
على جسدك/ جحيمك
ذاهباً آيبا
آيباً ذاهبا
يضاجع النحر
ويقذف على الشطآنْ
وأن لك
نهدانِ مثل الكهرمانِ
يشعّانِ..يشعّانْ
ولك
كل احتراقات الأرامل
وزوجٌ
أخصاه القمار
وصحبة الليل… والفجّار
وأن لك ما لكِ من خيالاتٍ وأحلامٍ
وسراويلٍ وردية!!
كلبٌ هذا الشبق يا سنية
كلبٌ هذا الشبق الذي أراني
كل "كيلوتاتك"
المنقـّطة
والمخطـّطة
والكالــحة
والتي .. مهما غسلتها
لا تفارقها
رائحةُ عانتك المالحة
والتي..
تنعظ الملاقط
وتشد النسيم وحبال الغسيل الفاضحة!
وتملأ رئتيّ المكان
برائحة الصنوبر الشهية
كلبٌ هذا الشبق يا سنية
كلبٌ.. يا س ن يّ ة
وهو يوقظ
زغَبَ رقبتك لأي التفاتةٍ
أو صوتٍ آدميٍ .. يا آدمية!
دنيءٌ وسافلٌ
وهو يقف في المساحة مابين
قلبك الداجن… وينابيعك الوحشية
طهارتك الآثمة.. وغرائزك التقيّة
وهو يمد أصابعه لردفيك..
فيصفـّر وجهك
ويخضـّر الحبق
كـــ…لـــ..بٌ… هذا الشبق....
- عن موقع ألف لحرية الكشف في الكتابة والانسان
.
كلبٌ هذا الشبق
وأنت تلتصقين بي قرب المغسلة
..تعبرين
ربع قرنٍ من العفّة والشهوة
وربع كيلو من الألقْ!
كلبٌ هذا الشبق
كلبٌ هذا الشبق
يا سنية..
يا قطةً ترتجف
مخافة أن
تقطر اللذة من لثغة أحرفك
أو
من بين شفتيك
أو فخذيك
فتقترف
وتعترف
أن لك رائحةٌ ذكية
وعرقٌ مثل كسر الماس
يطوف معربداً سكران
على جسدك/ جحيمك
ذاهباً آيبا
آيباً ذاهبا
يضاجع النحر
ويقذف على الشطآنْ
وأن لك
نهدانِ مثل الكهرمانِ
يشعّانِ..يشعّانْ
ولك
كل احتراقات الأرامل
وزوجٌ
أخصاه القمار
وصحبة الليل… والفجّار
وأن لك ما لكِ من خيالاتٍ وأحلامٍ
وسراويلٍ وردية!!
كلبٌ هذا الشبق يا سنية
كلبٌ هذا الشبق الذي أراني
كل "كيلوتاتك"
المنقـّطة
والمخطـّطة
والكالــحة
والتي .. مهما غسلتها
لا تفارقها
رائحةُ عانتك المالحة
والتي..
تنعظ الملاقط
وتشد النسيم وحبال الغسيل الفاضحة!
وتملأ رئتيّ المكان
برائحة الصنوبر الشهية
كلبٌ هذا الشبق يا سنية
كلبٌ.. يا س ن يّ ة
وهو يوقظ
زغَبَ رقبتك لأي التفاتةٍ
أو صوتٍ آدميٍ .. يا آدمية!
دنيءٌ وسافلٌ
وهو يقف في المساحة مابين
قلبك الداجن… وينابيعك الوحشية
طهارتك الآثمة.. وغرائزك التقيّة
وهو يمد أصابعه لردفيك..
فيصفـّر وجهك
ويخضـّر الحبق
كـــ…لـــ..بٌ… هذا الشبق....
- عن موقع ألف لحرية الكشف في الكتابة والانسان
.
صورة مفقودة