نقوس المهدي
كاتب
ماركيز لم يكن يعرف
أن الجنرال معلق
في ميدان صغير
كلاجئ من رخام
أمام سفارتين
وإلا لما كتب كذبته الكبيرة
“ليس للجنرال من يكاتبه”
أعرف مجاذيب يكتبون
لطغاة في قبورهم
لتحبل زوجاتهم بعد الرحيل
أو يجري دمهم في أعضائهم التناسلية
لكن الطغاة عاجزون
عن فهم ما قصده جيل دولوز
وهو يفرك عينيه
بعد ليلة صاخبة
بالاختلاف والتكرار
فضاعت الصورفي الميادين
في شعارت ملونة
لا تقرأ الشعر الا ل “غرض” وحيد
***
سيعرف ماركيز الآن
عندما يلتقي بوليفار
(لم استطع تجديد المكان
غبش في الجنة يمنع الرؤية(
أنهما كاذبان
وأن الرويات قصائد لم تختتن بعد
فاستطال عليها السرد حتى جذع رخامة باقية خلف ثورة
لا تعرف الواقعية السحرية
الا كحيلة لاصطياد البغايا في المقاهي
هل افشيت سر الكموميونة لا بأس
والتمثال يبحث عن سيف مسروق
كان يتكىء عليه قبل الموقعة
****
سيعرف ماركيز أن
الحمى لم تكن بسبب ضياع السلطة
كانت رعشة جسد
حنطوه كي يستقيم التمثال
كقافية مستحيلة
****
يمكنني أن أواصل الهلوسة
حتى ينتهي الجنرال
من خطابه العاطفي
وهو يحك مؤخرته باستمرار
في جلد المقعد السميك
كمران يومي
على تهجئة الطغيان وعلاقته بالجماهير
– ألم أقل لك
لا شعراء في الباحة الخارجية
ولا غزالات تفر في الصحراء
ولا هواء يملأ رئات اللاعبين
سوى غبار حقول
معلقة من ضفائرها إلى نخلة
تعمل مئذنة عند كل صلاة
و”غازية” ترقص لحفاة يتسكعون على ظلها
في انتظار قبلة أظنها لا تجيء
من خلف الصورة
لمساكين يتيهون في الميدان عمدا
***
نصلي وعن اليمين ثائر برونزي
وعن يسارنا عمامة ثائر برونزية
وصلاتنا تشيخ كل يوم
يسقط طاغية فنركع
ثم تتلاشى الصلوات
ويبدأ العزاء
قال جنرال برونزي تشققت ملابسه
وأنا أقرأ في حلقة خلفية
“ليس للكولونيل من يكاتبه”
ألم تقرأ خطابه العاطفي؟
كنا على وشك مغادرة الميدان
متعبين
قلت لفلاح يقدم قربانا من الجرجير والجبن القديم للتمثال
ماذا يبقيك في الميدان؟
قال وهو في نشوة الهذيان
ليس من طبائع التماثيل الهرب
ثم علق عشبا في ذيل تمثال
وخلع عليه الخرقة البالية
وانصرف عاريا
أن الجنرال معلق
في ميدان صغير
كلاجئ من رخام
أمام سفارتين
وإلا لما كتب كذبته الكبيرة
“ليس للجنرال من يكاتبه”
أعرف مجاذيب يكتبون
لطغاة في قبورهم
لتحبل زوجاتهم بعد الرحيل
أو يجري دمهم في أعضائهم التناسلية
لكن الطغاة عاجزون
عن فهم ما قصده جيل دولوز
وهو يفرك عينيه
بعد ليلة صاخبة
بالاختلاف والتكرار
فضاعت الصورفي الميادين
في شعارت ملونة
لا تقرأ الشعر الا ل “غرض” وحيد
***
سيعرف ماركيز الآن
عندما يلتقي بوليفار
(لم استطع تجديد المكان
غبش في الجنة يمنع الرؤية(
أنهما كاذبان
وأن الرويات قصائد لم تختتن بعد
فاستطال عليها السرد حتى جذع رخامة باقية خلف ثورة
لا تعرف الواقعية السحرية
الا كحيلة لاصطياد البغايا في المقاهي
هل افشيت سر الكموميونة لا بأس
والتمثال يبحث عن سيف مسروق
كان يتكىء عليه قبل الموقعة
****
سيعرف ماركيز أن
الحمى لم تكن بسبب ضياع السلطة
كانت رعشة جسد
حنطوه كي يستقيم التمثال
كقافية مستحيلة
****
يمكنني أن أواصل الهلوسة
حتى ينتهي الجنرال
من خطابه العاطفي
وهو يحك مؤخرته باستمرار
في جلد المقعد السميك
كمران يومي
على تهجئة الطغيان وعلاقته بالجماهير
– ألم أقل لك
لا شعراء في الباحة الخارجية
ولا غزالات تفر في الصحراء
ولا هواء يملأ رئات اللاعبين
سوى غبار حقول
معلقة من ضفائرها إلى نخلة
تعمل مئذنة عند كل صلاة
و”غازية” ترقص لحفاة يتسكعون على ظلها
في انتظار قبلة أظنها لا تجيء
من خلف الصورة
لمساكين يتيهون في الميدان عمدا
***
نصلي وعن اليمين ثائر برونزي
وعن يسارنا عمامة ثائر برونزية
وصلاتنا تشيخ كل يوم
يسقط طاغية فنركع
ثم تتلاشى الصلوات
ويبدأ العزاء
قال جنرال برونزي تشققت ملابسه
وأنا أقرأ في حلقة خلفية
“ليس للكولونيل من يكاتبه”
ألم تقرأ خطابه العاطفي؟
كنا على وشك مغادرة الميدان
متعبين
قلت لفلاح يقدم قربانا من الجرجير والجبن القديم للتمثال
ماذا يبقيك في الميدان؟
قال وهو في نشوة الهذيان
ليس من طبائع التماثيل الهرب
ثم علق عشبا في ذيل تمثال
وخلع عليه الخرقة البالية
وانصرف عاريا