نقوس المهدي
كاتب
يعد "الوشاح في فوائد النكاح"، الكتاب الأول للإمام جلال الدين السيوطي في هذه المنطقة، والذي بدأه بـ"حمد الله الذي خلق البشر وحبب إليهم النكاح وخلق المفارش وأجرى الجواري بغير قوائم وزين المرأة وأكرم الخدين وأكعب النهدين وبعث سيد الخلق هاديا ومصباحا".
جاء في مقدمة الكتاب أن المؤلف مهم ويتطرق للمناطق الأكثر غموضا بغرض توضيح فوائد ممارسة الجنس عند العرب باعتباره يبين للعاشقين السبيل إلى اجتذاب مودات النساء واستمالتهن وكيفية تحصيل أكبر قدر من اللذة والاستمتاع بالمرأة لأنها في حاجة دائما إلى من يحتويها ويريحها ويمتعها فقط، بحسب وجهة نظر "السيوطي".
كما أن "الرجل لم يترك عادته في الإفصاح عن أسماء الفروج وأنواع النكاح في مجلد لطيف أول ما جاء به مجموعة من الأحاديث غير الصحيحة جميعها يتهم فيها الرسول وصحابته بأنهم عشاق للجسد والجنس، ففي البداية جاء بحديث يقول (عن سليمان بن يزيد قال دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا حدثنا بعض حديث سمعته عن رسول الله، فقال ماذا أحدثكم ؟ كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحي أرسل إلى، فكتبت الوحي، وكان إذا ذكرنا الآخرة، ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا النساء ذكرهن معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، وكل هذا أحدثكم عنه" أخرجه بن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة.
وحديثا آخر عن أنس، "قال رسول الله فضلت على الناس بأربع بالسماحة والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش"، أخرجه البخاري في صحيحه.
هذه الأحاديث كان من شأنها دفع "السيوطي" للقول بأن النكاح متفق على التمدح بكثرته، والفخر بوفوره شرعا وعادة ولا أدري ماذا كان يقصد السيوطي بـ(العادة) بل أكثر من ذلك كان النكاح في نظره دليل الكمال وصحة الذكورية في الشرع والسنة المأثورة حين أورد حديثا عن أنس "قال النبي جعلت قرة عيني في الصلاة وحبب إلى النساء والطيب الجائع يشبع والظمآن يروي وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء" رواه أحمد عن سعيد بن المسيب.
وغيرها من الأحاديث والروايات المشكوك فيها مثل حديث يفتقد للراوي يقول "أعطي النبي قوة بضع خمسة وأربعين رجلا في الجماع" والحديث استخدمه "السيوطي كدليل يظهر أن النكاح من سنن المرسلين والأنبياء مثل نبي الله سليمان الذي قال عنه السيوطي إنه كان يجامع أكثر من 300 جارية في اليوم الواحد ووردت هذه الرواية في شرح البخاري لحافظ العصر بالإضافة إلى رواية أخرى تقول إن من اتقى الله كان أكثر شهوة وشدة في الجماع!
ويحكي "السيوطي" في نهاية كتابه أن ابن عمر أبرز زهاد الصحابة كان يفطر من الصوم على الجماع قبل الأكل وقبل صلاة المغرب، وأن الإمام على بن أبي طالب، نكح امرأة بعد وفاة فاطمة بسبع ليال وأن الحسن ابنه كان منكاحًا ونكح ما بين 200-700 امرأة.
.
جاء في مقدمة الكتاب أن المؤلف مهم ويتطرق للمناطق الأكثر غموضا بغرض توضيح فوائد ممارسة الجنس عند العرب باعتباره يبين للعاشقين السبيل إلى اجتذاب مودات النساء واستمالتهن وكيفية تحصيل أكبر قدر من اللذة والاستمتاع بالمرأة لأنها في حاجة دائما إلى من يحتويها ويريحها ويمتعها فقط، بحسب وجهة نظر "السيوطي".
كما أن "الرجل لم يترك عادته في الإفصاح عن أسماء الفروج وأنواع النكاح في مجلد لطيف أول ما جاء به مجموعة من الأحاديث غير الصحيحة جميعها يتهم فيها الرسول وصحابته بأنهم عشاق للجسد والجنس، ففي البداية جاء بحديث يقول (عن سليمان بن يزيد قال دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا حدثنا بعض حديث سمعته عن رسول الله، فقال ماذا أحدثكم ؟ كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحي أرسل إلى، فكتبت الوحي، وكان إذا ذكرنا الآخرة، ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا النساء ذكرهن معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، وكل هذا أحدثكم عنه" أخرجه بن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة.
وحديثا آخر عن أنس، "قال رسول الله فضلت على الناس بأربع بالسماحة والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش"، أخرجه البخاري في صحيحه.
هذه الأحاديث كان من شأنها دفع "السيوطي" للقول بأن النكاح متفق على التمدح بكثرته، والفخر بوفوره شرعا وعادة ولا أدري ماذا كان يقصد السيوطي بـ(العادة) بل أكثر من ذلك كان النكاح في نظره دليل الكمال وصحة الذكورية في الشرع والسنة المأثورة حين أورد حديثا عن أنس "قال النبي جعلت قرة عيني في الصلاة وحبب إلى النساء والطيب الجائع يشبع والظمآن يروي وأنا لا أشبع من حب الصلاة والنساء" رواه أحمد عن سعيد بن المسيب.
وغيرها من الأحاديث والروايات المشكوك فيها مثل حديث يفتقد للراوي يقول "أعطي النبي قوة بضع خمسة وأربعين رجلا في الجماع" والحديث استخدمه "السيوطي كدليل يظهر أن النكاح من سنن المرسلين والأنبياء مثل نبي الله سليمان الذي قال عنه السيوطي إنه كان يجامع أكثر من 300 جارية في اليوم الواحد ووردت هذه الرواية في شرح البخاري لحافظ العصر بالإضافة إلى رواية أخرى تقول إن من اتقى الله كان أكثر شهوة وشدة في الجماع!
ويحكي "السيوطي" في نهاية كتابه أن ابن عمر أبرز زهاد الصحابة كان يفطر من الصوم على الجماع قبل الأكل وقبل صلاة المغرب، وأن الإمام على بن أبي طالب، نكح امرأة بعد وفاة فاطمة بسبع ليال وأن الحسن ابنه كان منكاحًا ونكح ما بين 200-700 امرأة.
.
صورة مفقودة