ع
عمار عكاش
لم تكُ الشفتان كرزيتين، أو مكتنزتين، كانتا شفتين فقط، ولا تنشدان أكثر من أن تكونا شفتين لكن الانطباع الماثل فيهما يوجز الأحمرَ
السبابة حين ترتفع تحكّها، تشْهَد وحدانية الشهوة في كائنين اثنين
اللسان يبلل بحركة خاطفة يباسها مثل لسان قطٍّ يشرب الماء،
تحكّ الإصبع الوسطى قشرها في ثانيةٍ أيضاً،
تتلصص علىيهما مزموتين على فنجان على كأسٍ ثانيةَ الرشْف
عمر الوجه ثلاثون، وعمر الأنف خمس وثلاثون وعمر الجسد تتركه لتخمينِ انتعاظك، عمر الشفتين مجهولٌ ..
لا إضافات جمالية فيها، كل ما فيها أنها توحي بأن لهاتين الشفتين إضافاتٍ كثيرة، غير الكلام، والصفير، والغناء، واحتساء الشاي... لا كرز لا اكتناز.. كل ما هنالك انها توجز لك الأحمر..
عمار عكاش- شاعر سوري مقيم في تركيا
.
.
السبابة حين ترتفع تحكّها، تشْهَد وحدانية الشهوة في كائنين اثنين
اللسان يبلل بحركة خاطفة يباسها مثل لسان قطٍّ يشرب الماء،
تحكّ الإصبع الوسطى قشرها في ثانيةٍ أيضاً،
تتلصص علىيهما مزموتين على فنجان على كأسٍ ثانيةَ الرشْف
عمر الوجه ثلاثون، وعمر الأنف خمس وثلاثون وعمر الجسد تتركه لتخمينِ انتعاظك، عمر الشفتين مجهولٌ ..
لا إضافات جمالية فيها، كل ما فيها أنها توحي بأن لهاتين الشفتين إضافاتٍ كثيرة، غير الكلام، والصفير، والغناء، واحتساء الشاي... لا كرز لا اكتناز.. كل ما هنالك انها توجز لك الأحمر..
عمار عكاش- شاعر سوري مقيم في تركيا
.
صورة مفقودة
.