د
د.محمد عبدالحليم غنيم
أحدق فى ظلام غرفة نومى فيما كان جانب من الخزانة فى الضوء . كانت الساعة حوالى 3:40 صباحاً . عمرى 37 سنة ، أصلع و زائد الوزن . أعتقد أن قضيبى صغير بشكل غير عادى . و يعزز هذا الاعتقاد رد فعل زوجتى فى كل مرة تواجهه. عندما تنظر إليه أو تأخذه فى يدها تميل برأسها جانباً ، و تطلق تنهيدة طويلة . و تستخدم نفس الإشارة عندما تلتقى بالصدفة بجرو صغير. تقول الإشارة : إنه لطيف و لكن على أى أرض يفترض أن أعمل به .
كنت أنام على جانبى ، ظهرى إلى ظهر زوجتى ، وكانت هى تشخر بهدوء، هى تنكر ذلك بالطبع ، فهى لا تشخر، كما أنها لا تضرط و لا تتجشأ ، أو تهرش مؤخرتها ؛ وفوق ذلك لديها هذا الإصرار على البذخ النسائى بعد ثلاثة عشر عاماً من زواجنا ، ترتدى ملابس رقيقة مثل الروب الذى أهدته لى فى الذكرى الخامسة لزواجنا ( أهديتها سوارا من الماس، والذى لم تقدر على نفقاته. مازالت ترتديه فى المناسبات، و مع ذلك مازلت ألبس هذا الروب الرث) .
تمنيت أن أعود للنوم ، لدى ساعة قبل أن يضرب جرس المنبه ، أغلقت عينى و حاولت أن أنسى ما فى رأسى . لكن ذلك لم يجد ، تمددت و أشعلت المصباح فى الأباجورة التى ناحيتى . شدت زوجتى البطانية فوق رأسها ، فشعرت بندم خفيف يمر للحظة كالغاز .
جلست و أرجحت ساقى على حافة السرير . وقفت أنظر إلى أسفل . استطعت أن أرى رابية صغيرة من اللحم ، مغطاة بالشعر الأسود ، تلك هى بطنى . أستطيع أن أرى أسفلها أطراف أصابعى الكبيرة . إنه أول شىء أراه فى ذلك الصباح ،و لكننى لم أستطع رؤية قضيبى . لابد أن يكون ذلك أمراً شاذا، يوجد فوق معدتى مرتفعان صغيران، قد تغطيا بالشعر الأسود أيضا ، واللتان يمكن فقط وصفهما جيداً بثدييى الرجل شفطت معدتى و نظرت إلى أسفل ، أستطيع الآن أن أرى تماماً إصبعى الكبير كاملاً . شفطت الهواء فى فى أحشائى فجعلنى ذلك أرى الثديين أكبر حجما .
هذا شىء كئيب .
نظرت إلى أعلى حيث تنام زوجتى، كانت عيناها مفتوحتين على اتساعهما ، تراقبنى وأنا أبحث عن قضيبى .
قالت :
- ماذا تفعل ؟
قلت :
- مازال الوقت مبكراً ... ما الذى أيقظك ؟
- أنت خرجت تحت البطانية .
- أوه . أنا آسف .
وقفت فى الحمام شاعراً بدفء الماء يتدفق على رأسى ووجهى ، يتساقط فى شلال فوق بطنى نازلاً إلى أرض الحمام . خرجت من الحمام و نشفت نفسى بالمنشفة ، ثم أدخلت جسدى فى الهدية الرثة لذكرى زواجى الخامسة.
كنت آمل أن تجهز زوجتى القهوة عندما أخرج . وقد فعلت ذلك بقدر عادل من الكفاءة ( بالنسبة لها على أية حال ) منذ أن توقفت عن العمل من أربع سنوات وهى تتابع اهتمامات أخرى . كنت آمل أن تتضمن هذه الاهتمامات الحصول على طفل . أستطيع أن أرى من ربطة أشرطة حبوب منع الحمل فوق الرف فى خزانة الإسعافات الأولية أن هذا الطفل ليس فى القائمة .
خرجت من الحمام وسط سحابة من البخار، وأنا أستنشق هواء مشبعاً برائحة القهوة ،أعتقد أننى لاحظلت شيئاً ما من جهة المطبخ . إن لم يكن ، سأضرب بالقنبلة النووية أشياء أمس و أنظف القدر. ربما يغريها ذلك لأن تعد قدراً جديداً غداً ، إنها لا تستمتع بالتنظيف ( ليس ذلك فى قائمة اهتمامها ) لذلك أحاول أن أساعد بقدر ما أستطيع ، وبعد ذلك هى حتى لا تشرب القهوة ، على الأقل أستطيع أن أقوم بذلك ، إذن فلأنظف الحجرة بعد أن نظفت نفسى .
دخلت حجرة النوم الاحتياطية لآخذ ملابىسى من الخزانة . تحتل ملابسها كلا الخزانتين فى حجرتنا والخزانة التى فى مكتبها أيضا . وقد سمح لى بأن أحتفظ بجواربى وملابسى الداخلية و قمصانى فى الدرج الأقرب لسريرنا .
اخترت سروالا و قميصاً بكرافتة جاهزة ملفوفة حول ياقته. إنها تفعل ذلك فى بعض الأحيان . سوف تنظم خزانتى فى شكل متناسق ، تلك هى طريقتها لكى تجعلنى مقبولاً ، يبدو أن ذلك نابع من اهتمامات أخرى .
عدت إلى حجرتنا لاستعيد ملابسى الداخلية وجواربى . كنت متفائلاً أن هناك قهوة. رأيت ذلك الجانب الخاص بها من السرير محتلاً بالبطانية المكرمشة والوسائد.
ارتديت ملابسى ، دسست وأعدت دس قميصى فى السروال. يئست عن محاولة إخفاء أحشائى بمختلف طرق الشد ؛ فهى كما هى .
نزلت إلى الطابق الأرضى.لاحظت شيئاً متميزا عن القهوة ، مختلطا ب .. ما هذا؟ أعتقد أنه لابد أن يكون لحم خنزير، ولكن من المؤكد أننى على خطأ. إننا لم نصل بعد إلى الساعة الخامسة صباحاً ، سمعت صوتاً ، قد يكون ذلك صوت جريان الماء فى الحوض و طشطشة دهون .
توجهت ناحية المطبخ ، كانت تقف أمام الموقد ، تغطى روبها بمريلة، وتقلب لحم الخنزير بالشوكة ، شعرها مربوطاً فوق رأسها بواحد من مشابك الشعر المطاطية والقهوة تغلى عبر القمة الصافية لقارورة القهوة . كان هناك طبق به خبز محمص بالزبدة و كوب من العصير ينتظر فوق المنضدة . نظرت من عل نحوى وابتسمت وسط النعاس.
سألت :
- ما المناسبة ؟
- أنك استيقظت مبكرا . فقط اعتقدت أن لديك وقتاً .
سارت نحوى ولفت ذارعيها حول وسطى. لم تصل أطراف أصابعها إلى بعضها البعض، أراحت رأسها فوق إحدى ثدييى .
قالت :
- و فوق ذلك ، أنا أحبك .
- على الرغم من قضيبى الصغير و بطنى الكبير و الثديين .
- و ظهر مشعر .
- و ظهر مشعر ؟
- و أنت تضرطين تحت البطانية .
- أوه . آسفة .
المؤلفة : تامى بيسى، كاتبة أمريكية
على الرغم من ذلك
تأليف : تامى بيسى
ترجمة : د. محمد عبدالحليم غنيم
.
كنت أنام على جانبى ، ظهرى إلى ظهر زوجتى ، وكانت هى تشخر بهدوء، هى تنكر ذلك بالطبع ، فهى لا تشخر، كما أنها لا تضرط و لا تتجشأ ، أو تهرش مؤخرتها ؛ وفوق ذلك لديها هذا الإصرار على البذخ النسائى بعد ثلاثة عشر عاماً من زواجنا ، ترتدى ملابس رقيقة مثل الروب الذى أهدته لى فى الذكرى الخامسة لزواجنا ( أهديتها سوارا من الماس، والذى لم تقدر على نفقاته. مازالت ترتديه فى المناسبات، و مع ذلك مازلت ألبس هذا الروب الرث) .
تمنيت أن أعود للنوم ، لدى ساعة قبل أن يضرب جرس المنبه ، أغلقت عينى و حاولت أن أنسى ما فى رأسى . لكن ذلك لم يجد ، تمددت و أشعلت المصباح فى الأباجورة التى ناحيتى . شدت زوجتى البطانية فوق رأسها ، فشعرت بندم خفيف يمر للحظة كالغاز .
جلست و أرجحت ساقى على حافة السرير . وقفت أنظر إلى أسفل . استطعت أن أرى رابية صغيرة من اللحم ، مغطاة بالشعر الأسود ، تلك هى بطنى . أستطيع أن أرى أسفلها أطراف أصابعى الكبيرة . إنه أول شىء أراه فى ذلك الصباح ،و لكننى لم أستطع رؤية قضيبى . لابد أن يكون ذلك أمراً شاذا، يوجد فوق معدتى مرتفعان صغيران، قد تغطيا بالشعر الأسود أيضا ، واللتان يمكن فقط وصفهما جيداً بثدييى الرجل شفطت معدتى و نظرت إلى أسفل ، أستطيع الآن أن أرى تماماً إصبعى الكبير كاملاً . شفطت الهواء فى فى أحشائى فجعلنى ذلك أرى الثديين أكبر حجما .
هذا شىء كئيب .
نظرت إلى أعلى حيث تنام زوجتى، كانت عيناها مفتوحتين على اتساعهما ، تراقبنى وأنا أبحث عن قضيبى .
قالت :
- ماذا تفعل ؟
قلت :
- مازال الوقت مبكراً ... ما الذى أيقظك ؟
- أنت خرجت تحت البطانية .
- أوه . أنا آسف .
وقفت فى الحمام شاعراً بدفء الماء يتدفق على رأسى ووجهى ، يتساقط فى شلال فوق بطنى نازلاً إلى أرض الحمام . خرجت من الحمام و نشفت نفسى بالمنشفة ، ثم أدخلت جسدى فى الهدية الرثة لذكرى زواجى الخامسة.
كنت آمل أن تجهز زوجتى القهوة عندما أخرج . وقد فعلت ذلك بقدر عادل من الكفاءة ( بالنسبة لها على أية حال ) منذ أن توقفت عن العمل من أربع سنوات وهى تتابع اهتمامات أخرى . كنت آمل أن تتضمن هذه الاهتمامات الحصول على طفل . أستطيع أن أرى من ربطة أشرطة حبوب منع الحمل فوق الرف فى خزانة الإسعافات الأولية أن هذا الطفل ليس فى القائمة .
خرجت من الحمام وسط سحابة من البخار، وأنا أستنشق هواء مشبعاً برائحة القهوة ،أعتقد أننى لاحظلت شيئاً ما من جهة المطبخ . إن لم يكن ، سأضرب بالقنبلة النووية أشياء أمس و أنظف القدر. ربما يغريها ذلك لأن تعد قدراً جديداً غداً ، إنها لا تستمتع بالتنظيف ( ليس ذلك فى قائمة اهتمامها ) لذلك أحاول أن أساعد بقدر ما أستطيع ، وبعد ذلك هى حتى لا تشرب القهوة ، على الأقل أستطيع أن أقوم بذلك ، إذن فلأنظف الحجرة بعد أن نظفت نفسى .
دخلت حجرة النوم الاحتياطية لآخذ ملابىسى من الخزانة . تحتل ملابسها كلا الخزانتين فى حجرتنا والخزانة التى فى مكتبها أيضا . وقد سمح لى بأن أحتفظ بجواربى وملابسى الداخلية و قمصانى فى الدرج الأقرب لسريرنا .
اخترت سروالا و قميصاً بكرافتة جاهزة ملفوفة حول ياقته. إنها تفعل ذلك فى بعض الأحيان . سوف تنظم خزانتى فى شكل متناسق ، تلك هى طريقتها لكى تجعلنى مقبولاً ، يبدو أن ذلك نابع من اهتمامات أخرى .
عدت إلى حجرتنا لاستعيد ملابسى الداخلية وجواربى . كنت متفائلاً أن هناك قهوة. رأيت ذلك الجانب الخاص بها من السرير محتلاً بالبطانية المكرمشة والوسائد.
ارتديت ملابسى ، دسست وأعدت دس قميصى فى السروال. يئست عن محاولة إخفاء أحشائى بمختلف طرق الشد ؛ فهى كما هى .
نزلت إلى الطابق الأرضى.لاحظت شيئاً متميزا عن القهوة ، مختلطا ب .. ما هذا؟ أعتقد أنه لابد أن يكون لحم خنزير، ولكن من المؤكد أننى على خطأ. إننا لم نصل بعد إلى الساعة الخامسة صباحاً ، سمعت صوتاً ، قد يكون ذلك صوت جريان الماء فى الحوض و طشطشة دهون .
توجهت ناحية المطبخ ، كانت تقف أمام الموقد ، تغطى روبها بمريلة، وتقلب لحم الخنزير بالشوكة ، شعرها مربوطاً فوق رأسها بواحد من مشابك الشعر المطاطية والقهوة تغلى عبر القمة الصافية لقارورة القهوة . كان هناك طبق به خبز محمص بالزبدة و كوب من العصير ينتظر فوق المنضدة . نظرت من عل نحوى وابتسمت وسط النعاس.
سألت :
- ما المناسبة ؟
- أنك استيقظت مبكرا . فقط اعتقدت أن لديك وقتاً .
سارت نحوى ولفت ذارعيها حول وسطى. لم تصل أطراف أصابعها إلى بعضها البعض، أراحت رأسها فوق إحدى ثدييى .
قالت :
- و فوق ذلك ، أنا أحبك .
- على الرغم من قضيبى الصغير و بطنى الكبير و الثديين .
- و ظهر مشعر .
- و ظهر مشعر ؟
- و أنت تضرطين تحت البطانية .
- أوه . آسفة .
المؤلفة : تامى بيسى، كاتبة أمريكية
على الرغم من ذلك
تأليف : تامى بيسى
ترجمة : د. محمد عبدالحليم غنيم
.
صورة مفقودة