نقوس المهدي
كاتب
أُعلنُكِ بأني
سوفَ أحبُّ امرأةً أخرى
غَيرَكِ،
غَيرَى
لا تتركُني للأشواقِ بلهفةِ لَيلي والأحلامِ الحَيرَى
حَرَّى:
لا باردةَ القلبِ تُقيّدُ هذا الصبَّ الحُرَّا
أو باهرةَ الطَّلةِ حَوْرَا
كَيْ لا تتعالى
حينَ أجيبُ نداءَ الرمشِ الفخِّ: تَعالَ
أو تتوارى
حتّى تَسقِي القلبَ الصبرَ المُرا
فأُضِيعُ بدونِ لِقاها في أحزانِ الوهمِ الفذِّ العُمرَا
وتُمزّقُني كلَّ مساءٍ بسكاكينِ الغَيرةِ غَدرا!
وتُكسّرني بقساوتِها دُرًّا شِعرًا، شِعرًا دُرَّا
وَهْيَ ضَحوكٌ
لا يُبكي عينيها هَمّي
لا يَعنيها أبدا غَمّي
إلا غَيًّا أن تَغتَرَّا
أُعلنُكِ بأني
سوفَ أحبُّ امرأةً أخرى
غيرَكِ غَيرَى
تُغرِي مُهجتَها أشعاري بالأحلامِ
ولا تجعلُني بتجاهُلِها أبدو غِرَّا!
وتُراودُني بالأشواقِ
وتَرشُفُ ـ حينَ أراها ـ
من بَسْماتي اللَّهفَى خمرا
وتبوحُ لقلبي بالأسرارِ
بغيرِ سؤالٍ واستعطافٍ
وتُتوّجُني لحظةَ أسري لأنوثتِها
مَلِكا طاغيةً
يتطاوسُ ببراءةِ عينيها نَصْرا
فتُماهيني كيف أشاءُ
وليستْ تَعصي ـ مهما كانَ ـ لقلبي أمرا
أُعلنُكِ بأني يا امرأةً مُتعِبةً
سوفَ أحبُّ الآنَ امرأةً أخرى
غيرَكِ غَيرَى
لكنْ قبلُ
بغيرِ مماطلةٍ أرجوكِ
أعيدي القلبَ لصدري فورا!
الآنَ وإلا
لن أقدرَ أبدا
أن أعشقَ غيرَكِ
مُضطرَّا!
محمد حمدي غانم
28/11/2011
سوفَ أحبُّ امرأةً أخرى
غَيرَكِ،
غَيرَى
لا تتركُني للأشواقِ بلهفةِ لَيلي والأحلامِ الحَيرَى
حَرَّى:
لا باردةَ القلبِ تُقيّدُ هذا الصبَّ الحُرَّا
أو باهرةَ الطَّلةِ حَوْرَا
كَيْ لا تتعالى
حينَ أجيبُ نداءَ الرمشِ الفخِّ: تَعالَ
أو تتوارى
حتّى تَسقِي القلبَ الصبرَ المُرا
فأُضِيعُ بدونِ لِقاها في أحزانِ الوهمِ الفذِّ العُمرَا
وتُمزّقُني كلَّ مساءٍ بسكاكينِ الغَيرةِ غَدرا!
وتُكسّرني بقساوتِها دُرًّا شِعرًا، شِعرًا دُرَّا
وَهْيَ ضَحوكٌ
لا يُبكي عينيها هَمّي
لا يَعنيها أبدا غَمّي
إلا غَيًّا أن تَغتَرَّا
أُعلنُكِ بأني
سوفَ أحبُّ امرأةً أخرى
غيرَكِ غَيرَى
تُغرِي مُهجتَها أشعاري بالأحلامِ
ولا تجعلُني بتجاهُلِها أبدو غِرَّا!
وتُراودُني بالأشواقِ
وتَرشُفُ ـ حينَ أراها ـ
من بَسْماتي اللَّهفَى خمرا
وتبوحُ لقلبي بالأسرارِ
بغيرِ سؤالٍ واستعطافٍ
وتُتوّجُني لحظةَ أسري لأنوثتِها
مَلِكا طاغيةً
يتطاوسُ ببراءةِ عينيها نَصْرا
فتُماهيني كيف أشاءُ
وليستْ تَعصي ـ مهما كانَ ـ لقلبي أمرا
أُعلنُكِ بأني يا امرأةً مُتعِبةً
سوفَ أحبُّ الآنَ امرأةً أخرى
غيرَكِ غَيرَى
لكنْ قبلُ
بغيرِ مماطلةٍ أرجوكِ
أعيدي القلبَ لصدري فورا!
الآنَ وإلا
لن أقدرَ أبدا
أن أعشقَ غيرَكِ
مُضطرَّا!
محمد حمدي غانم
28/11/2011