نقوس المهدي
كاتب
من عاشقٍ ناءٍ هواه دان = ناطق دمعٍ صامت اللسان
موثق قلبٍ مطلق الجثمان = معذّبٍ بالصدّ والهجران
من غير ذنبٍ كسبت يداه = لكن هوىً نمت به عيناه
شوقاً إلى رؤية من أشقاه = كأنما عافاه من أبلاه
يا ويحه من عاشقٍ ما يلقى = من أدمع منهلّةٍ ما ترقى
ذاب إلى إن كاد يفنى عشقا = وعن دقيق الفكر سقماً دقَّا
لم يبق منه غير طرفٍ يبكي = بأدمعٍ مثل نظام السلك
تخمد نيران الهوى وتذكي = منهلّة قطر السماء تحكي
إلى غزالٍ من بني النصارى = فُضِّل بالحسن على العذارى
وغادر الأسد به حيارى = في ربقة الحب له أسارى
ريمٌ به أي هزبرٍ لم يصد = يقتل باللحظ ولا يخشى القود
متى تقل ها قالت الألحاظ قد = كأنه ناسوته حين اتحد
يا ليتني كنت له زنارا = يديرني في الخصر كيف دارا
حتى إذا الليل طوى النهارا = صرت له حينئذٍ إزارا
موثق قلبٍ مطلق الجثمان = معذّبٍ بالصدّ والهجران
من غير ذنبٍ كسبت يداه = لكن هوىً نمت به عيناه
شوقاً إلى رؤية من أشقاه = كأنما عافاه من أبلاه
يا ويحه من عاشقٍ ما يلقى = من أدمع منهلّةٍ ما ترقى
ذاب إلى إن كاد يفنى عشقا = وعن دقيق الفكر سقماً دقَّا
لم يبق منه غير طرفٍ يبكي = بأدمعٍ مثل نظام السلك
تخمد نيران الهوى وتذكي = منهلّة قطر السماء تحكي
إلى غزالٍ من بني النصارى = فُضِّل بالحسن على العذارى
وغادر الأسد به حيارى = في ربقة الحب له أسارى
ريمٌ به أي هزبرٍ لم يصد = يقتل باللحظ ولا يخشى القود
متى تقل ها قالت الألحاظ قد = كأنه ناسوته حين اتحد
يا ليتني كنت له زنارا = يديرني في الخصر كيف دارا
حتى إذا الليل طوى النهارا = صرت له حينئذٍ إزارا