نقوس المهدي
كاتب
قبل الإجابة مسرعا على هذا السؤال عزيزي القارئ عزيزتي القارئة يجب المرور على النقاط التالية:
أولا الجنس كغريزة وجدت فى جميع الكائنات للبقاء ده الهدف الأساسي ،إنما فى الجنة كل البشرية حتبعث وحتعيش حياة خالدة يبقي لماذا فكرة التكاثر دي تستمر ؟
ثانيا: قد قمت بالإشارة في المقال السابق بعنوان “كواعب أترابا فوق سطح منزلى” (لقراءة المقال اضغط هنا)
أننا وقعنا فى خطأ كارثي حينما حددنا “للحور العين” جنس (بشرى) أنثوى مثلما فعلنا تماما مع “ولدان مخلدون” مع ان ولد في الجنس البشري لا تحدد جنس بل تطلق علي الذكور والإناث ،ونحن ليس لدينا أي دليل نصى على ذلك ، انتبهوا أن الجن أيضا معانا في الجنة ولهم نفس الثواب والعقاب ونفس العقائد أيضا “وهذا الكلام ليس من منطلق علمي ده من منطلق عقائدي غيبي بحت” ولا نعلم اي شيئا عن تكاثرهم اصلا وهل هم مثلنا أم لا حيث لا يوجد أي نص يؤكد ذلك
ثالثا: كل الآيات التي أولت أن هذه وصف أثداء الحور وأيضا أنهم بكر تتحدث عن نعيم “للجنسين” (ذكور وإناث)
قال تعالى :
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أنثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
[سورة النحل 97]
مما ينفي التأويل المزعوم بأن الحور قاصرة على الإناث فقط ،راجع مقالي السابق
رابعا: وزوجناهم “بحور عين” زوج في اللغة العربية أي قرن ، وقرين الإنسان يكون شخصية تفهمه جيدا ومترابط معه جدا ، لذلك منطقي جدا أن يقرن الله بيننا نحن البشر وبين الحور العين لنستطيع التواصل مع كائن لانعرف له أي صفه خلقية يسمي “حور عين”
وبقليل من الدقة نقرأ قوله تعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[سورة الروم 21]
جعل الله آية من آياته أن خلق للإنسان قرين له من نفس جنسه ليستطيع التواصل معه والتعايش دون أي عناء
خامسا: نحن كمجتمعات منغلقة فالجنس عندنا هو الحلم الأكبر بينما أي مجتمع منفتح الجنس لديه ليس بكل هذا الاهتمام
سادسا: الحور العين هم خدم للإنس والجن في الجنة وذلك من خلال الآيات
قال تعالى:
(حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ)
[سورة الرحمن 72 – 76]
الطمث هنا في التفسيرات أيضا صنف الحور علي انها أنثي وبذلك تصبح جماع جنسي ولم ينتبهوا لكلمة إنس (ذكر وأنثى) وكلمة جان ،مما يدل علي ان طمث هنا تعنى لم يتعامل أو يتعايش مع هذا الكائن انس او جان
سابعا: كاتب هذا المقال يتبع نظرية عبد القادر الجرحاني بأن اللسان العربى قائم بذاته ولا أميل الي اصل الكلمات في الارامية والسيريانية وانما اصلها في لسان العرب وأن لاترادف فى التنزيل الحكيم
ثامنا: بعد سرد تلك النقاط ومطالعة المقال السابق أستطيع أن أقول لحضراتكم أن وجود كائنات نمارس معها الجنس فى الجنة غير وارد تماما فى التنزيل الحكيم ،وقد نميل أن حتى لو هناك جنس سيمارس فيكون مع بنى الإنسان فقط ،
أولا الجنس كغريزة وجدت فى جميع الكائنات للبقاء ده الهدف الأساسي ،إنما فى الجنة كل البشرية حتبعث وحتعيش حياة خالدة يبقي لماذا فكرة التكاثر دي تستمر ؟
ثانيا: قد قمت بالإشارة في المقال السابق بعنوان “كواعب أترابا فوق سطح منزلى” (لقراءة المقال اضغط هنا)
أننا وقعنا فى خطأ كارثي حينما حددنا “للحور العين” جنس (بشرى) أنثوى مثلما فعلنا تماما مع “ولدان مخلدون” مع ان ولد في الجنس البشري لا تحدد جنس بل تطلق علي الذكور والإناث ،ونحن ليس لدينا أي دليل نصى على ذلك ، انتبهوا أن الجن أيضا معانا في الجنة ولهم نفس الثواب والعقاب ونفس العقائد أيضا “وهذا الكلام ليس من منطلق علمي ده من منطلق عقائدي غيبي بحت” ولا نعلم اي شيئا عن تكاثرهم اصلا وهل هم مثلنا أم لا حيث لا يوجد أي نص يؤكد ذلك
ثالثا: كل الآيات التي أولت أن هذه وصف أثداء الحور وأيضا أنهم بكر تتحدث عن نعيم “للجنسين” (ذكور وإناث)
قال تعالى :
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أنثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
[سورة النحل 97]
مما ينفي التأويل المزعوم بأن الحور قاصرة على الإناث فقط ،راجع مقالي السابق
رابعا: وزوجناهم “بحور عين” زوج في اللغة العربية أي قرن ، وقرين الإنسان يكون شخصية تفهمه جيدا ومترابط معه جدا ، لذلك منطقي جدا أن يقرن الله بيننا نحن البشر وبين الحور العين لنستطيع التواصل مع كائن لانعرف له أي صفه خلقية يسمي “حور عين”
وبقليل من الدقة نقرأ قوله تعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[سورة الروم 21]
جعل الله آية من آياته أن خلق للإنسان قرين له من نفس جنسه ليستطيع التواصل معه والتعايش دون أي عناء
خامسا: نحن كمجتمعات منغلقة فالجنس عندنا هو الحلم الأكبر بينما أي مجتمع منفتح الجنس لديه ليس بكل هذا الاهتمام
سادسا: الحور العين هم خدم للإنس والجن في الجنة وذلك من خلال الآيات
قال تعالى:
(حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ)
[سورة الرحمن 72 – 76]
الطمث هنا في التفسيرات أيضا صنف الحور علي انها أنثي وبذلك تصبح جماع جنسي ولم ينتبهوا لكلمة إنس (ذكر وأنثى) وكلمة جان ،مما يدل علي ان طمث هنا تعنى لم يتعامل أو يتعايش مع هذا الكائن انس او جان
سابعا: كاتب هذا المقال يتبع نظرية عبد القادر الجرحاني بأن اللسان العربى قائم بذاته ولا أميل الي اصل الكلمات في الارامية والسيريانية وانما اصلها في لسان العرب وأن لاترادف فى التنزيل الحكيم
ثامنا: بعد سرد تلك النقاط ومطالعة المقال السابق أستطيع أن أقول لحضراتكم أن وجود كائنات نمارس معها الجنس فى الجنة غير وارد تماما فى التنزيل الحكيم ،وقد نميل أن حتى لو هناك جنس سيمارس فيكون مع بنى الإنسان فقط ،