نقوس المهدي
كاتب
شهدان في صدرها العاجي إن لهثا
أرخيت بينهما كفيَّ فانتصبا
أدنو فتختلط الأنفاس عابقة
وترقص الروح من أعماقها طربا
وقطرة من رحيق الثغر تسكرني
ولمسة من يديها تضرم اللهبا
أغفو على همسها النائي وتلهمني
آهاتها ويريني حبها العجبا
وكم مددت ذراعي وهي غائبة
حتى تنام عليها في الدجى رغبا
لا فرق عندي إن غابت وإن حضرت
وكلما ابتعدت قلبي لها اقتربا
لفرط ما ملأت روحي عذوبتها
ما عدت للعالم الأرضي منتسبا
حلقت في عشقها من غير أجنحة
مقدسا من كؤوس الله قد شربا
أعوم في الريح إن تمتمت أحرفها
ويهطل الورد من قلبي الذي نضبا
إن أسندت رأسها الحاني على كتفي
رأيت أروع شهد فوقي انسكبا
حامد خضير الشمري
أرخيت بينهما كفيَّ فانتصبا
أدنو فتختلط الأنفاس عابقة
وترقص الروح من أعماقها طربا
وقطرة من رحيق الثغر تسكرني
ولمسة من يديها تضرم اللهبا
أغفو على همسها النائي وتلهمني
آهاتها ويريني حبها العجبا
وكم مددت ذراعي وهي غائبة
حتى تنام عليها في الدجى رغبا
لا فرق عندي إن غابت وإن حضرت
وكلما ابتعدت قلبي لها اقتربا
لفرط ما ملأت روحي عذوبتها
ما عدت للعالم الأرضي منتسبا
حلقت في عشقها من غير أجنحة
مقدسا من كؤوس الله قد شربا
أعوم في الريح إن تمتمت أحرفها
ويهطل الورد من قلبي الذي نضبا
إن أسندت رأسها الحاني على كتفي
رأيت أروع شهد فوقي انسكبا
حامد خضير الشمري
صورة مفقودة