نقوس المهدي
كاتب
و أغيدَ في صدر النديّ لحسنهِ = حليّ وفي صدر القصيدِ سيبُ
منَ الهيفِ أما ردفهُ فمنعّمٌ = خَصيبٌ، وأمّا خَصرُهُ فجَديبُ
يرفّ بروضِ الحسنِ من نورِ وجهه = وقامتِهِ، نُوّارَة ٌ وقَضِيبُ
جلاها وقد غنى الحمامُ عسية ً = عَجُوزاً عَلَيها، للحبَابِ، مَشيبُ
وجاءَ بها حَمراءَ، أمّا زُجاجُها = فنَورٌ، وأمّا مَوجُها فكَثيبُ
تجافتْ بها عنّا الحوادثُ برهة ً = و قد ساعدتنا قهوة ٌ وحبيبُ
وغازَلَنا جَفنٌ، هناك، كنرجِسٍ، = ومُبتَسَمٌ، للأقحُوانِ، شَنِيبُ
فَلِلّهِ ذَيلٌ، للتّصابِي، سحَبْتُهُ، = وعيشٌ، بأطرافِ الشّبابِ، رَطيبُ
منَ الهيفِ أما ردفهُ فمنعّمٌ = خَصيبٌ، وأمّا خَصرُهُ فجَديبُ
يرفّ بروضِ الحسنِ من نورِ وجهه = وقامتِهِ، نُوّارَة ٌ وقَضِيبُ
جلاها وقد غنى الحمامُ عسية ً = عَجُوزاً عَلَيها، للحبَابِ، مَشيبُ
وجاءَ بها حَمراءَ، أمّا زُجاجُها = فنَورٌ، وأمّا مَوجُها فكَثيبُ
تجافتْ بها عنّا الحوادثُ برهة ً = و قد ساعدتنا قهوة ٌ وحبيبُ
وغازَلَنا جَفنٌ، هناك، كنرجِسٍ، = ومُبتَسَمٌ، للأقحُوانِ، شَنِيبُ
فَلِلّهِ ذَيلٌ، للتّصابِي، سحَبْتُهُ، = وعيشٌ، بأطرافِ الشّبابِ، رَطيبُ