نقوس المهدي
كاتب
أحِنُّ بكلِّ جارحةٍ إليكِ = لِحدِّ أكادُ أن أبكي عليكِ!
أحنُّ لمقلتَيكِ، وصدِّقيني = أذوبُ عليكِ في نظَّارتَيكِ!
كأنّي لا أحسُّهُما بعمقٍ = إذا حوَّلتِها عن مقلتيكِ!
أحنُّ إلى يديكِ.. أُحسُّ قلبي = يغادرُني ليسكنَ في يدَيكِ
وحين أصابعي يَهْرُبْنَ منّي = فأودِِعهنَّ مذهولاً لديكِ
أحسُّ دمي بأجمعِهِ ينادي = لِيهرُبَ من شراييني إليكِ؟
أحِنُّ لشَعرِكِ المنسابِ غيماً = بَيادرُهُ تُكلِّلُ منكبَيكِ
أكادُ أشدُّهُ، وأخافُ أقسو = فألثمُ نَهَرهُ في مفرَقيكِ!
ويَذبحُني الهوى والعينُ تهوي = على لُجَحِ المياهِ بُركبَتَيكِ!
فأنزلُ، ثم أصعَدُ مستَفَزّاً = أهيمُ على منابعِ جَدوَليك!
أأعشقُ هكذا، وأموتُ عِشقاً = وأنتِ هنا كأنَّكِ ما عليك؟!
أحنُّ لمقلتَيكِ، وصدِّقيني = أذوبُ عليكِ في نظَّارتَيكِ!
كأنّي لا أحسُّهُما بعمقٍ = إذا حوَّلتِها عن مقلتيكِ!
أحنُّ إلى يديكِ.. أُحسُّ قلبي = يغادرُني ليسكنَ في يدَيكِ
وحين أصابعي يَهْرُبْنَ منّي = فأودِِعهنَّ مذهولاً لديكِ
أحسُّ دمي بأجمعِهِ ينادي = لِيهرُبَ من شراييني إليكِ؟
أحِنُّ لشَعرِكِ المنسابِ غيماً = بَيادرُهُ تُكلِّلُ منكبَيكِ
أكادُ أشدُّهُ، وأخافُ أقسو = فألثمُ نَهَرهُ في مفرَقيكِ!
ويَذبحُني الهوى والعينُ تهوي = على لُجَحِ المياهِ بُركبَتَيكِ!
فأنزلُ، ثم أصعَدُ مستَفَزّاً = أهيمُ على منابعِ جَدوَليك!
أأعشقُ هكذا، وأموتُ عِشقاً = وأنتِ هنا كأنَّكِ ما عليك؟!
صورة مفقودة