نقوس المهدي
كاتب
الشرقي (ة)مهما حاول (ة)التقدم بافكاره(ها) يبقى(ن) رهين (ة)المجتمع والتنشئة الاجتماعية ومرهون بالرواسب التي انغرست في اللا وعي للفرد ولا يمكن الفكاك منها الا بالقطيعة الجذرية مع الافكار السائدة البالية (الفكر الجمعي) تقاليد عادات وتتحكم (الهو ) ذاك الضمير الذي نستحضره في كافة اعمالنا كمراقب ومحدد حتى ينسجم مع المجتمع ةلة اقتضى الحال النفاق الاجتماعي والانفصام في الشخصية (السكيتزوفرينيا)ومن اجل ان نتجاوز مجموعة من المفاهيم ومنها مشكلتنا مع الجسد . الشرف .البكارة. الجنس ونصرخ في كل اختلاف بين الجنسيين -من بستغل من - التعامل بنوع من النضج وليس بالانتقائية والمزاجية في تبني افكار او اديولوجيات حتى نكون منسجمين مع ذاتنا وقناعاتنا وممارستنا اذا كنا فعلا نقول بالمساواة . (ما ينطبق على الرجل ينطبق على المراة) حتى لا نعطي للموضوع اكثر مما بستحق ونضخم من دوره لانه في الاول والاخير علاقة انسانية ومنهن من اعتبرته مهنة و ولا يتجاوز كونه حركات ميكانيكة وافراغ للشحنة الجنسية الحيوانية (بيولوجية)التي تفرزها هرمونات معينة وهو استمتاع متبادل من كلا الطرفين ليس فيه الخاسر ولا الرابح ولا فاعل ولا المفعول به تبقى الاحاسيس والرضى بين الطرفين والتوافق على كل المستويات هو المحدد في استمرارها او توقفها وليس نهاية العالم