نقوس المهدي
كاتب
أَلَمَّ خَيالُ عَشاءً فَطافا = وَلَم يَكُ إِذ طافَ إِلَّا اختِطافا
لِمَيَّةَ إِذ طَرَقَت مَوهِناً = فأَضحى بِها دَنِفاً مُستَجافا
وَما دُمَيةٌ مِن دُمى مَيسَنا = نَ مُعجِبَةُ نَظَراً واتِّصافا
بِأَحسَنَ مِنها غَداةَ الرَحي = لِ قامَت تُرائيكَ وَحفاً غُدافا
وِجيداً كَجيدِ الغَزالِ النَزي = فِ يأتَلِفُ الدُرُّ فيهِ ائتِلافا
وَعَينى مَهاةٍ بسِقطِ الجِما = دِ تَعطو نِعافاً وَتَقرو نِعافا
وبيضاً كَأَنَّ حَصا مُزنَة = تَهادى بِهِ صَرخَديّا رِصافا
كَأَنَّ القَرنَفُلَ والزَنجَبي = لَ والمِسكَ خالَطَ جَفناً قَطافا
يُخالِطُ مِن ريقِها قَهوَةً = سَباها الَذي يَستَبيها سُلافا
بِعُودٍ مِنَ الهِند عِندَ التِجا = رِ غالٍ يُخالِطُ مِسكاً مُدافا
يُخالِطُهُ كُلَّما ذُقتَهُ = عَلى كلِّ حالٍ أَرَدتَ ارتِشافا
وأَبدَت مَعاصِمَ مَمكورةً = تَزينُ أَنامِلَهُنَّ اللِطافا
فَلَستُ وإِن بَرِحَت سالياً = وَقَد شَكَّ مِنّى هَواها الشَغافا
فباتَت وَقَد زَوَّدَت قَلبَهُ = هُمُوماً عَلى نأيِها واعتِرافا
فإِمّا تَرَيني عَلاني المَشي = بُ وانصَرَفَ اللَهوُ عَنّي انصِرافا
وَبانَ الشَبابُ لِطيّاتِهِ = وَقَد كُنتُ رُدّيتُ مِنهُ عِطافا
فَقَد أَعقِرُ النَابَ ذاتَ التَلي = لِ حتّى أُحاوِلَ مِنها سِدافا
بِمَثنى الاَيادى لِمَن يَعتَفى = وأَرفَعُ نارى إِذا ما استَضافا
وخَيلٍ تَكَدَّسُ بالدَارِعي = نَ مَشى الوعُولِ تَؤُمُّ الكِهافا
ضَوامِرَ قَد شَفَّهُنَّ الوَجي = فُ يُثِرنَ العَجاجةَ دونى صِفافا
تَقَدَّمتُهُنَّ عَلى مِرجَلٍ = يَلوكُ اللِجامَ إِذا ما استَهافا
يُبارى مِنَ الصُمِّ خَطِّيَّةً = مُقَوَّمَةً قَد أَمِرت ثِقافا
أَحارِ تَرى البَرقَ لَم يَغتَمض = يُضىءُ كِفافاً ويَجلو كِفافا
يُضىءُ شَماريخَ قَد بُطِّنَت = مَثافيدَ رَيطاً وَريطاً سِخافا
مَرَتهُ الصَبا وانتَحَتهُ الجَنو = بُ تَطحَرُ عَنهُ جَهاماً خِفافا
فأَقبَلَ يَزحَفُ زَحفَ الكَسيرِ = يَجُرُّ مِنَ البَحرِ مُزناً كِثافا
فَلمّا تَنادى بأَن لا بَرا = حَ وانتَجفَتهُ الرِياحُ انتِجافا
وحَطَّ بِذى بَقَرٍ بَركَهُ = كأَنَّ عَلى عَضُدَيهِ كِتافا
فأَلقى مَراسيَهُ واستَهَلَّ = كَمَدِّ النَبيط العُروُشَ الطِرافا
يَكُبُّ العِضاهَ لأَذقانِها = كَكَبِّ الفَنيقِ اللِقاحَ العِجافا
كأَنَّ الوُحُوشَ بِهِ عَسقَلا = نُ صادَفَ في قَرنِ حَجٍّ ديافا
قِياماً عَجِلنَ عَليهِ النَبا = تَ يَنسِفنَهُ بالظُلُوفِ انتِسافا
لِمَيَّةَ إِذ طَرَقَت مَوهِناً = فأَضحى بِها دَنِفاً مُستَجافا
وَما دُمَيةٌ مِن دُمى مَيسَنا = نَ مُعجِبَةُ نَظَراً واتِّصافا
بِأَحسَنَ مِنها غَداةَ الرَحي = لِ قامَت تُرائيكَ وَحفاً غُدافا
وِجيداً كَجيدِ الغَزالِ النَزي = فِ يأتَلِفُ الدُرُّ فيهِ ائتِلافا
وَعَينى مَهاةٍ بسِقطِ الجِما = دِ تَعطو نِعافاً وَتَقرو نِعافا
وبيضاً كَأَنَّ حَصا مُزنَة = تَهادى بِهِ صَرخَديّا رِصافا
كَأَنَّ القَرنَفُلَ والزَنجَبي = لَ والمِسكَ خالَطَ جَفناً قَطافا
يُخالِطُ مِن ريقِها قَهوَةً = سَباها الَذي يَستَبيها سُلافا
بِعُودٍ مِنَ الهِند عِندَ التِجا = رِ غالٍ يُخالِطُ مِسكاً مُدافا
يُخالِطُهُ كُلَّما ذُقتَهُ = عَلى كلِّ حالٍ أَرَدتَ ارتِشافا
وأَبدَت مَعاصِمَ مَمكورةً = تَزينُ أَنامِلَهُنَّ اللِطافا
فَلَستُ وإِن بَرِحَت سالياً = وَقَد شَكَّ مِنّى هَواها الشَغافا
فباتَت وَقَد زَوَّدَت قَلبَهُ = هُمُوماً عَلى نأيِها واعتِرافا
فإِمّا تَرَيني عَلاني المَشي = بُ وانصَرَفَ اللَهوُ عَنّي انصِرافا
وَبانَ الشَبابُ لِطيّاتِهِ = وَقَد كُنتُ رُدّيتُ مِنهُ عِطافا
فَقَد أَعقِرُ النَابَ ذاتَ التَلي = لِ حتّى أُحاوِلَ مِنها سِدافا
بِمَثنى الاَيادى لِمَن يَعتَفى = وأَرفَعُ نارى إِذا ما استَضافا
وخَيلٍ تَكَدَّسُ بالدَارِعي = نَ مَشى الوعُولِ تَؤُمُّ الكِهافا
ضَوامِرَ قَد شَفَّهُنَّ الوَجي = فُ يُثِرنَ العَجاجةَ دونى صِفافا
تَقَدَّمتُهُنَّ عَلى مِرجَلٍ = يَلوكُ اللِجامَ إِذا ما استَهافا
يُبارى مِنَ الصُمِّ خَطِّيَّةً = مُقَوَّمَةً قَد أَمِرت ثِقافا
أَحارِ تَرى البَرقَ لَم يَغتَمض = يُضىءُ كِفافاً ويَجلو كِفافا
يُضىءُ شَماريخَ قَد بُطِّنَت = مَثافيدَ رَيطاً وَريطاً سِخافا
مَرَتهُ الصَبا وانتَحَتهُ الجَنو = بُ تَطحَرُ عَنهُ جَهاماً خِفافا
فأَقبَلَ يَزحَفُ زَحفَ الكَسيرِ = يَجُرُّ مِنَ البَحرِ مُزناً كِثافا
فَلمّا تَنادى بأَن لا بَرا = حَ وانتَجفَتهُ الرِياحُ انتِجافا
وحَطَّ بِذى بَقَرٍ بَركَهُ = كأَنَّ عَلى عَضُدَيهِ كِتافا
فأَلقى مَراسيَهُ واستَهَلَّ = كَمَدِّ النَبيط العُروُشَ الطِرافا
يَكُبُّ العِضاهَ لأَذقانِها = كَكَبِّ الفَنيقِ اللِقاحَ العِجافا
كأَنَّ الوُحُوشَ بِهِ عَسقَلا = نُ صادَفَ في قَرنِ حَجٍّ ديافا
قِياماً عَجِلنَ عَليهِ النَبا = تَ يَنسِفنَهُ بالظُلُوفِ انتِسافا