نقوس المهدي
كاتب
أنّى سَرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَرُوبِ = وتُقرِّبُ الأحلامُ غيرَ قَرِيبِ
ما تَمْنَعِي يَقْظَى فقد تُؤْتِينَهُ = في النّوْمِ غيرَ مُصَرَّدٍ مَحْسُوبِ
كان المُنَى بِلِقَائِهَا فَلَقِيتُها = فَلَهَوْتُ مِن لَهْوِ امرىء مكْذوبِ
فرَأيْتُ مثْل الشّمْسِ عندَ طُلوعهِا = في الحُسْنِ أو كَدُنُوّها لِغُروبِ
صَفْراءُ أعْجَلَها الشّبَابُ لِدَاتِها = مَوْسُومة ٌ بالحُسْنِ غيرُ قَطوبِ
تخطوُ على بردتينِ غذاهما = غدقَ بساحة ٍ حائرٍ يعبوبِ
تنكل عن حمش اللثات كأنه = برد جلته الشمس في شؤبوب
كشقيقة السيراء أو كغمامة = بَحْرِيّة ٍ في عارضٍ مَجْنوبِ
أبَني دُحَيٍّ، والخَنا مِنْ شأنكمْ = أنّى يَكونُ الفَخْرُ للمَغْلوبِ
وكأنهم في الحرب إذ تعلوهم = غَنَمٌ تُعَبِّطُها غُوَاة ُ شُرُوبِ
إن الفضاء لنا فلا تمشوا به = أبداً بِعَالِيَة ٍ ولا بِذَنُوبِ
وتفَقّدُوا تِسْعِين مِنْ سَرَوَاتِكُمْ = أشْباهَ نَخْلٍ صُرّعَتْ لِجُنوبِ
وسَلوا صَرِيحَ الكاهِنَيْنِ ومالكاً = عن من لكم من دارع ونجيب
ما تَمْنَعِي يَقْظَى فقد تُؤْتِينَهُ = في النّوْمِ غيرَ مُصَرَّدٍ مَحْسُوبِ
كان المُنَى بِلِقَائِهَا فَلَقِيتُها = فَلَهَوْتُ مِن لَهْوِ امرىء مكْذوبِ
فرَأيْتُ مثْل الشّمْسِ عندَ طُلوعهِا = في الحُسْنِ أو كَدُنُوّها لِغُروبِ
صَفْراءُ أعْجَلَها الشّبَابُ لِدَاتِها = مَوْسُومة ٌ بالحُسْنِ غيرُ قَطوبِ
تخطوُ على بردتينِ غذاهما = غدقَ بساحة ٍ حائرٍ يعبوبِ
تنكل عن حمش اللثات كأنه = برد جلته الشمس في شؤبوب
كشقيقة السيراء أو كغمامة = بَحْرِيّة ٍ في عارضٍ مَجْنوبِ
أبَني دُحَيٍّ، والخَنا مِنْ شأنكمْ = أنّى يَكونُ الفَخْرُ للمَغْلوبِ
وكأنهم في الحرب إذ تعلوهم = غَنَمٌ تُعَبِّطُها غُوَاة ُ شُرُوبِ
إن الفضاء لنا فلا تمشوا به = أبداً بِعَالِيَة ٍ ولا بِذَنُوبِ
وتفَقّدُوا تِسْعِين مِنْ سَرَوَاتِكُمْ = أشْباهَ نَخْلٍ صُرّعَتْ لِجُنوبِ
وسَلوا صَرِيحَ الكاهِنَيْنِ ومالكاً = عن من لكم من دارع ونجيب