نبيل محمود
كاتب
هناك عند الضفاف
بين البرّ والماء
والضوء والهواء
تختلط العناصر والأشكال
يسيل الحصى ويتعضّى الطين
تتلألأ العتمات وتصدح الغمغمات
يا للجمال المنثور
يسّاقط من عربات الزمان المسرعة
تلملمه فاتنة العصور
المرأة التي تسكن عند الضفاف
بين الحلم والحقيقة
كالظلال المتشابكة في بستان
كغموض العطر الذي يفوح من حديقة
أخفقُ في تهجئته
أخفقُ في تسميته
أخفقُ في أنْ أنسبه
إلى هذه الوردة أو تلك الشجرة..
كذلك أخفقُ أنْ أسمّيكَ
أيّها الجمال الكثيف
كأسرابٍ من أسرار
يعتقها الليل فجراً
في أجنحة الفراشات
في خرير الجداول
في رقص السنابل الذهبيّة
تحت الحرير الأزرق
للسماء البعيدة..
المرأة التي تسير
حفيف ألوانٍ وأجراس أعياد
تنثر حَبَّ السرور
وفي باحة الروح
يحطّ الحمام ويطير
ويتناثر ريش الحبور
ذراعاها أرجوحة طفولة
والتفاتاتها نداءات مبهمة
انحناءات جسدها إفشاءات ملغّزة
الخيال يفاقم المعنى بين الرؤية والرؤيا
تلك المرأة تشّع هناك
وأصداؤها تضجّ هنا..
يا من تشتعلين فتنةً عند انطفاء النهار
لا أجد ما يطفئني
حين يندلع العري في ثياب الليل..
___________________________________بين البرّ والماء
والضوء والهواء
تختلط العناصر والأشكال
يسيل الحصى ويتعضّى الطين
تتلألأ العتمات وتصدح الغمغمات
يا للجمال المنثور
يسّاقط من عربات الزمان المسرعة
تلملمه فاتنة العصور
المرأة التي تسكن عند الضفاف
بين الحلم والحقيقة
كالظلال المتشابكة في بستان
كغموض العطر الذي يفوح من حديقة
أخفقُ في تهجئته
أخفقُ في تسميته
أخفقُ في أنْ أنسبه
إلى هذه الوردة أو تلك الشجرة..
كذلك أخفقُ أنْ أسمّيكَ
أيّها الجمال الكثيف
كأسرابٍ من أسرار
يعتقها الليل فجراً
في أجنحة الفراشات
في خرير الجداول
في رقص السنابل الذهبيّة
تحت الحرير الأزرق
للسماء البعيدة..
المرأة التي تسير
حفيف ألوانٍ وأجراس أعياد
تنثر حَبَّ السرور
وفي باحة الروح
يحطّ الحمام ويطير
ويتناثر ريش الحبور
ذراعاها أرجوحة طفولة
والتفاتاتها نداءات مبهمة
انحناءات جسدها إفشاءات ملغّزة
الخيال يفاقم المعنى بين الرؤية والرؤيا
تلك المرأة تشّع هناك
وأصداؤها تضجّ هنا..
يا من تشتعلين فتنةً عند انطفاء النهار
لا أجد ما يطفئني
حين يندلع العري في ثياب الليل..
من قصائد تفاحات إيروس 2015
اللوحة: pierre-auguste renoir : bather