نقوس المهدي
كاتب
ألبستُ جارية ُ ثوباً من الخفرِ = في النومِ ما بينَ بابِ البيتِ والحجرِ
وقبّلتْه فقبّلنا مقبّلهَا = وغبتُ فيهِ عن الإحساسِ بالبشرِ
واستصرختْ في نيات الطوافِ وفدْ = حسرنَ عن أوجهٍ من أحسنِ الصُّورِ
هذا إمامٌ نبيلٌ بينَ أظهرنا = هذا قتيلُ الهوى واللثمِ والنظرِ
قالتْ لها قبليهِ الأمُّ ثانية ً = عساه يحيى كمثلِ النفخِ في الصور
فالنفخُ يخرجُ أرواحَ الورى وبهِ = يحيى إذا دُعيت للنشر من حفر
فعاودتُ فأزالتْ حكم غاشيتي = وأدبرتْ وأنا منها على الأثرِ
أُقبلُ الأرض إجلالاً لوطأتها = حبالَه وأنا منه على حذرِ
من أجل تقييدِه بصورة ِ امرأة ٍ = عند التجلِّي فقلتُ النقصُ من بصري
ونسوة ٍ كنجومٍ في مطالعِها = وأنتَ منهنَّ عينَ الشمسِ والقمرِ
يا حسنها غادة ً كالشمسِ طالعة ً = تسبي العقولَ بذاكَ الغنجِ والحورِ
وقبّلتْه فقبّلنا مقبّلهَا = وغبتُ فيهِ عن الإحساسِ بالبشرِ
واستصرختْ في نيات الطوافِ وفدْ = حسرنَ عن أوجهٍ من أحسنِ الصُّورِ
هذا إمامٌ نبيلٌ بينَ أظهرنا = هذا قتيلُ الهوى واللثمِ والنظرِ
قالتْ لها قبليهِ الأمُّ ثانية ً = عساه يحيى كمثلِ النفخِ في الصور
فالنفخُ يخرجُ أرواحَ الورى وبهِ = يحيى إذا دُعيت للنشر من حفر
فعاودتُ فأزالتْ حكم غاشيتي = وأدبرتْ وأنا منها على الأثرِ
أُقبلُ الأرض إجلالاً لوطأتها = حبالَه وأنا منه على حذرِ
من أجل تقييدِه بصورة ِ امرأة ٍ = عند التجلِّي فقلتُ النقصُ من بصري
ونسوة ٍ كنجومٍ في مطالعِها = وأنتَ منهنَّ عينَ الشمسِ والقمرِ
يا حسنها غادة ً كالشمسِ طالعة ً = تسبي العقولَ بذاكَ الغنجِ والحورِ