نقوس المهدي
كاتب
أهوى وما الغانيات من وطري = السالبات العقول والفكر
ألصائدات القلوب في شرك = ينسجنه من خدائع الحور
ألمشقيات الورى لأيسر ما = يسدين من نعمة إلى النظر
ألحاكمات المحكمات فما = يبرحن أقوى وسائل القدر
فإن لي دونهن فاتنة = في الزهر محسودة وفي الزهر
ضحوكة الوجه لا يغيرها = في كل حال شيء من الغير
صادقة العهد في مواعدها = تبدو وفيها تغيب عن بصري
شبابها دائم ورونقها = أكثر ما يزدهي على السهر
إذا التقينا فلا ينغصنا = ريب رقيب يدعو إلى حذر
وإن توارت رقدت مغتبطا = بملتقى للغداة منتظر
كأنها درة معلقة = وأين منها فريدة الدرر
نطفة قطر على شفا أفق = مفضض الجانبين منحدر
=دمعة سعد أقرها ملك = في فلك لم تسل ولم تثر
أودع فيها ابتسامة فذكت = من عصر ينقضي إلى عصر
نقطة حرف من اسم خالقها = أبين من نقط سائر الزهر
وعت بديع البديع فهي تلي = في سورة الكون آية القمر
غانية في جمال صورتها = ما تشتهيه المنى من الصور
لا تعرف الإثم فهي عارية = تبدي حلاها بغير مستتر
وإنما الإثم حيثما خبثت = ضمائر فهو صنعة البشر
حواء كانت كذاك ثم غدت = تحجب من وزرها بمؤتزر
لله صبح رأيتها ابتردت = بمثل ماء اللجين منهمر
يجري عليها الضياء غيره = من عنبر الليل عالق الأثر
فكلما سال عن جوانبها = صفا بها من شوائب الكدر
وكلما زاد نوره لطفت = فيه ورقت عن ذائب عطر
حتى توارت فلا عفاف ولا = حسن كغسل الزهراء في السحر
ألصائدات القلوب في شرك = ينسجنه من خدائع الحور
ألمشقيات الورى لأيسر ما = يسدين من نعمة إلى النظر
ألحاكمات المحكمات فما = يبرحن أقوى وسائل القدر
فإن لي دونهن فاتنة = في الزهر محسودة وفي الزهر
ضحوكة الوجه لا يغيرها = في كل حال شيء من الغير
صادقة العهد في مواعدها = تبدو وفيها تغيب عن بصري
شبابها دائم ورونقها = أكثر ما يزدهي على السهر
إذا التقينا فلا ينغصنا = ريب رقيب يدعو إلى حذر
وإن توارت رقدت مغتبطا = بملتقى للغداة منتظر
كأنها درة معلقة = وأين منها فريدة الدرر
نطفة قطر على شفا أفق = مفضض الجانبين منحدر
=دمعة سعد أقرها ملك = في فلك لم تسل ولم تثر
أودع فيها ابتسامة فذكت = من عصر ينقضي إلى عصر
نقطة حرف من اسم خالقها = أبين من نقط سائر الزهر
وعت بديع البديع فهي تلي = في سورة الكون آية القمر
غانية في جمال صورتها = ما تشتهيه المنى من الصور
لا تعرف الإثم فهي عارية = تبدي حلاها بغير مستتر
وإنما الإثم حيثما خبثت = ضمائر فهو صنعة البشر
حواء كانت كذاك ثم غدت = تحجب من وزرها بمؤتزر
لله صبح رأيتها ابتردت = بمثل ماء اللجين منهمر
يجري عليها الضياء غيره = من عنبر الليل عالق الأثر
فكلما سال عن جوانبها = صفا بها من شوائب الكدر
وكلما زاد نوره لطفت = فيه ورقت عن ذائب عطر
حتى توارت فلا عفاف ولا = حسن كغسل الزهراء في السحر