نقوس المهدي
كاتب
أعلل نفسي منك بالوعد والمنى = فهلاّ بيأس منك قلبي أُعللُ
وموعدك الشهد المصفى حلاوةً = ودون نجاز الوعد صاب وحنظل
وأمنح طرف العين غيرك رقبةً = حذار العدا والطرف نحوك أميل
لكيما يقول الناس: إن أمراً رمى = ربيعة في ليلى بسوء لمبطلُ
لقد كذب الواشون بغياً عليهما = وما منهما إلا بريء معقل
فلو كنت ذا عقل لأجمعت صرمكم = برأيي ولكني امرو لست أعقل
وكيف بصبر القلب لا كيف عنكموباب فؤادي دون صرمك مقفل
ومن أين لا من أين يحرم قتلكم = وقتلى لكم يا أم ليلى محلل
أغرك أن لا صبر لي في طلابكم = وأن ليس لي إلا عليك معول
ولما تبينت الذي بي من الهوى = وأيقنت أني عنك لا أتحول
ظلمت كذئب السوء إذ قال مرةً = لسخل رأى والذئب غرثان مرمل
أأنت الذي في غير جرم شتمتني? = فقال: متى ذا? قال: ذا عام أول
فقال وُلدت العام بل رمت غدرة = فدونك كُلني لا هنا لك مأكل
أتبكين من قتلي وأنتِ قتلتني = بحبك قتلاً بينا ليس يُشكل
فأنت كذباح العصافير دائباً = وعيناه من وجد عليهن تهمُلُ
فلو كان من رأفٍ بهن ورحمة = لكف يداً ليست من الذبح تعطلُ
فلا تنظري ما تهمل العين وانظري = إلى الكف ماذا بالعصافير تفعل
وموعدك الشهد المصفى حلاوةً = ودون نجاز الوعد صاب وحنظل
وأمنح طرف العين غيرك رقبةً = حذار العدا والطرف نحوك أميل
لكيما يقول الناس: إن أمراً رمى = ربيعة في ليلى بسوء لمبطلُ
لقد كذب الواشون بغياً عليهما = وما منهما إلا بريء معقل
فلو كنت ذا عقل لأجمعت صرمكم = برأيي ولكني امرو لست أعقل
وكيف بصبر القلب لا كيف عنكموباب فؤادي دون صرمك مقفل
ومن أين لا من أين يحرم قتلكم = وقتلى لكم يا أم ليلى محلل
أغرك أن لا صبر لي في طلابكم = وأن ليس لي إلا عليك معول
ولما تبينت الذي بي من الهوى = وأيقنت أني عنك لا أتحول
ظلمت كذئب السوء إذ قال مرةً = لسخل رأى والذئب غرثان مرمل
أأنت الذي في غير جرم شتمتني? = فقال: متى ذا? قال: ذا عام أول
فقال وُلدت العام بل رمت غدرة = فدونك كُلني لا هنا لك مأكل
أتبكين من قتلي وأنتِ قتلتني = بحبك قتلاً بينا ليس يُشكل
فأنت كذباح العصافير دائباً = وعيناه من وجد عليهن تهمُلُ
فلو كان من رأفٍ بهن ورحمة = لكف يداً ليست من الذبح تعطلُ
فلا تنظري ما تهمل العين وانظري = إلى الكف ماذا بالعصافير تفعل