نقوس المهدي
كاتب
لهفي على غادة ٍ إذا أسفرت = غارت وجوهُ الشموس واستترت
لها من السمر قامة ٌ خطرت = كم قتلت عاشقاً وكم أسرت
إذا دعت للنهوض ميلها عطفاً = كان سحر الجفون حملها ضعفا
في خدها شامة ٌ معنبرة ٌ = يا نعمة ٌ بالشقيق مزهرة ٌ
وكم لها في الشفاه جوهرة ٌ = تحفُّها ريقة ٌ معطرة ٌ
من رام بالشهد أن يمثلها رشفا = فإنما رامَ أن يعسلها وصفا
تحكمُ في الناس عنسهُ وردا = حكم ابن أيوبَ في سطاً وندا
بينَ عفاة ٍ لهُ وبين عدا = ما يدٌ سميّت لديه يدا
وهيَ غمامٌ لمن تأملها وطفا = سبحان من للعباد أرسلها لطفا
مؤيدٌ في ملا مراتبهِ = يتضح الملك في مناقبهِ
اذا طوى الأرض في كتائبهِ = ثمَّ سقاها حيا مواهبهِ
أنبتَ أزهارها ودللها قطفا = من بعد ما كاد أن يزلزلها خسفا
وغادة ٍ حاد سحر مقلتها = وراق للناس روض طلعتها
جنيتُ نارَ الأسى بجنتها = وصحتُ من صبوتي بوجنتها
وجنة وردٍ تشكو النفوسُ لها لهفا = بياضُ من شمّلها وقبلها ألفا
لها من السمر قامة ٌ خطرت = كم قتلت عاشقاً وكم أسرت
إذا دعت للنهوض ميلها عطفاً = كان سحر الجفون حملها ضعفا
في خدها شامة ٌ معنبرة ٌ = يا نعمة ٌ بالشقيق مزهرة ٌ
وكم لها في الشفاه جوهرة ٌ = تحفُّها ريقة ٌ معطرة ٌ
من رام بالشهد أن يمثلها رشفا = فإنما رامَ أن يعسلها وصفا
تحكمُ في الناس عنسهُ وردا = حكم ابن أيوبَ في سطاً وندا
بينَ عفاة ٍ لهُ وبين عدا = ما يدٌ سميّت لديه يدا
وهيَ غمامٌ لمن تأملها وطفا = سبحان من للعباد أرسلها لطفا
مؤيدٌ في ملا مراتبهِ = يتضح الملك في مناقبهِ
اذا طوى الأرض في كتائبهِ = ثمَّ سقاها حيا مواهبهِ
أنبتَ أزهارها ودللها قطفا = من بعد ما كاد أن يزلزلها خسفا
وغادة ٍ حاد سحر مقلتها = وراق للناس روض طلعتها
جنيتُ نارَ الأسى بجنتها = وصحتُ من صبوتي بوجنتها
وجنة وردٍ تشكو النفوسُ لها لهفا = بياضُ من شمّلها وقبلها ألفا