نقوس المهدي
كاتب
قولا لذات الحسن والحسنات = تُغمدْ سيوف الغنج واللحظاتِ
تركتْ قلوب العاشقين طعينة = بأسنةٍ القامات والخطرات
كنَّا صُحاة من هوىً فبدت لنا = فأتت دواعي الحب بالسكرات
أوَما درت عشاقها ما أوقعت = أحداقها في غامض المُهجَات
هل رحمة منها لصب لم يزل = يصلى بنار الشوق والحسرَات
ولَّعت وما سألت عن الصَّب الذي = باتت تقلبه يد الجفوات
لم يَهْنَ لي من بعدها عيش ولا = طابت لديَّ مجالس اللذات
فإذا طويتُ شبعتُ من تذكارهَ = وإذا ظمئتُ شربت من عبراتي
ولربَّ ليلٍ بته مُتأرِّقاً = أوريتُ فحمَ دجاهُ بالزفرات
أرعى كواكبه وأشكي طوله = متطرحاً في لجةِ الظلمات
حتى بدا فلق الصَّباح كأنَّهُ = وجه الكريم محمد بن بيات
بهَج المحيَّا طيب الملقى = رفيعُ المرتقى متيمَّن الحركات
حاز المكارم جملة فأشاعها = في الناس فازدحمت بنو الحاجات
شيخ تخالفت الوفود ببابه = ما بين منصرف وآخر آتِ
أمست محاسنه تلوح بدهرنا = فكأنهَّا غرر على الجبَهَات
مِن شأنه فعل الجميل تجارةً = فأتاه ربح وافر الحسنات
فله الهناء بما حباه ربُّه = من نعمة مِسكية النفحات
وله الهنا بقدوم جمعة شبله = من سيره الهِندي بالبركات
لله جمعة إذ بدا كالبدر أو = كالغيث أقبل خائِض الغمرات
قدم السرور لأهله بقدومه = ومَلا قلوبَ الناس بالبهَجاتِ
فأطال ربُّ العرش عمرهما ولا = زالا بمجد في العُلا وثباتِ
تركتْ قلوب العاشقين طعينة = بأسنةٍ القامات والخطرات
كنَّا صُحاة من هوىً فبدت لنا = فأتت دواعي الحب بالسكرات
أوَما درت عشاقها ما أوقعت = أحداقها في غامض المُهجَات
هل رحمة منها لصب لم يزل = يصلى بنار الشوق والحسرَات
ولَّعت وما سألت عن الصَّب الذي = باتت تقلبه يد الجفوات
لم يَهْنَ لي من بعدها عيش ولا = طابت لديَّ مجالس اللذات
فإذا طويتُ شبعتُ من تذكارهَ = وإذا ظمئتُ شربت من عبراتي
ولربَّ ليلٍ بته مُتأرِّقاً = أوريتُ فحمَ دجاهُ بالزفرات
أرعى كواكبه وأشكي طوله = متطرحاً في لجةِ الظلمات
حتى بدا فلق الصَّباح كأنَّهُ = وجه الكريم محمد بن بيات
بهَج المحيَّا طيب الملقى = رفيعُ المرتقى متيمَّن الحركات
حاز المكارم جملة فأشاعها = في الناس فازدحمت بنو الحاجات
شيخ تخالفت الوفود ببابه = ما بين منصرف وآخر آتِ
أمست محاسنه تلوح بدهرنا = فكأنهَّا غرر على الجبَهَات
مِن شأنه فعل الجميل تجارةً = فأتاه ربح وافر الحسنات
فله الهناء بما حباه ربُّه = من نعمة مِسكية النفحات
وله الهنا بقدوم جمعة شبله = من سيره الهِندي بالبركات
لله جمعة إذ بدا كالبدر أو = كالغيث أقبل خائِض الغمرات
قدم السرور لأهله بقدومه = ومَلا قلوبَ الناس بالبهَجاتِ
فأطال ربُّ العرش عمرهما ولا = زالا بمجد في العُلا وثباتِ