نقوس المهدي
كاتب
أرقت لبارق مزنٍ أضا ... على الأثلات بذات الأضا
كما نبض العرق ثم انبرى ... كإدمان رامٍ إذا أنبضا
فأذكرني بالغضا جيرةً ... تولوا وأصليت جمر الغضا
أضاء الدجى لي لما دنوا ... وبانوا فضاق علي الفضا
وطول في حبهم لائمي ... فعرض قلبي لما عرضا
رأى النار في كبدي تلتظي ... وفي جوفه الماء ما خضخضا
بروحي غزال بألحاظه ... وعود بألحاظنا تقتضي
سقاني من ريقه خمرةً ... شفاني بها وبها أمرضا
رنا وانثنى فقضى حسنه ... علي ولي وطر ما انقضى
فمن قده ذابل مشرع ... ومن لحظه صارم منتضى
أبثك وجداً كساني الضنى ... فأعجزني السقم أن أنهضا
وعمم فودي بوخط المشيب ... فسود حالي بما بيضا
بعيني أقيك فنم وداعاً ... وإن كان جفني ما أغمضا
فزدني صدوداً أزد صبوةً ... وفي حالة السخط لا في الرضى (1)
أعد نظراً منك في أمر من ... إليك مقاليده فوضا
وفاض على خده دمعه ... فذهبه بعدما فضضا
وعاود أطرابه بعد ما ... نضا من شبيبته ما نضا
كما نبض العرق ثم انبرى ... كإدمان رامٍ إذا أنبضا
فأذكرني بالغضا جيرةً ... تولوا وأصليت جمر الغضا
أضاء الدجى لي لما دنوا ... وبانوا فضاق علي الفضا
وطول في حبهم لائمي ... فعرض قلبي لما عرضا
رأى النار في كبدي تلتظي ... وفي جوفه الماء ما خضخضا
بروحي غزال بألحاظه ... وعود بألحاظنا تقتضي
سقاني من ريقه خمرةً ... شفاني بها وبها أمرضا
رنا وانثنى فقضى حسنه ... علي ولي وطر ما انقضى
فمن قده ذابل مشرع ... ومن لحظه صارم منتضى
أبثك وجداً كساني الضنى ... فأعجزني السقم أن أنهضا
وعمم فودي بوخط المشيب ... فسود حالي بما بيضا
بعيني أقيك فنم وداعاً ... وإن كان جفني ما أغمضا
فزدني صدوداً أزد صبوةً ... وفي حالة السخط لا في الرضى (1)
أعد نظراً منك في أمر من ... إليك مقاليده فوضا
وفاض على خده دمعه ... فذهبه بعدما فضضا
وعاود أطرابه بعد ما ... نضا من شبيبته ما نضا