نقوس المهدي
كاتب
يُحكى أن فتاة من “ايث موسا وعما” نواحي مدينة إمزورن ، كانت على علاقة غرامية مع شابٍ من شباب حيها، علاقة غرامية يحكمها “اللهيب” بلغة العشق ويحكمها “السر” بلغة النميمة، فالعاشقة هاته تعلم علم اليقين أن إمزورن بخصوصياتها الثقافية، تحكمها منطق الوشايات الكاذبة والقيل والقال، ولو في أبسط الأشياء، وما بالك الجهر بجريمة “الحب”، وهي أدرى بأن المجتمع الذي تنتمي إليها سيقيّد لها حلاوة …الحب هذه، ويمنعها من الإلتزام بمواعيد الغرام مع حبيبها، وهذا ما جعلها تعيش كل تفاصيلها _ أي العلاقة – في السرية التامّة، على اعتبار أنه اذا ما وصل مكنونها إلى العامة من الناس، سيفسد كل شيئ وسيتم إجهاض بناء هذه العلاقة …
ذاتّ يوم، وصل إلى علمها، بأن ثمة رجل جعل منها ومن حبيبيها، حديث المقاهي والأزقة، اذ يُخبر الناس بوجود علاقة بين فلان وفلانة، ويضيف إلى حديثه عنهما ما جادت به مخيلته من أكاذيب وافتراءات، هذه الأقاويل خلفت صدى سلبي عند الناس ، على اعتبار أن الحب في ذاك الزمان بمثابة جريمة أخلاقية .
هذا الذي يحكي عنها هذا الكلام يُدعى عندنا ب أشكام أو “شيباطو”،” البركاك ” ….
وازاء هذا الوضع المقرف اغتنمت فرصة تواجدها في عرس إحدى صديقاتها، لتبلغه بأنه تعدى حدوده وتفضلت لتنشد “إزران” جرياً على عادة الريفيين في الأعراس، بأناشيد في قالبٍ فني وهزلي رائع:
Matha had mo thahad ziyeni itlabassan// Adillabas A9amom iwan yasawaran
” أيها الحاضرين هل هناك من منكم يحسن الصباغة، كي يصبغ فمَ ذاك الذي يتحدث في غيبي ”
***
Achakam Isawar g R9ahwa o Woma // Ma Wdin osghayinin Iwatchmak Madakna
” النمام يتحدث بأريحية في مقهى بملكية أخي، ولا أحد من السامعين يخبره بما تفعله أخته “.
***
Achakam Chhighas Rhabs Omarakin// Wathitwiri Womas Ora Dwisita3nan
” أتمنى لكل نمامٍ سجناً أمريكياً ، لن يكون بإمكان أخيه ولا أهله أي استطاعة لرؤيته “.
***
Ayamchoma Ochakam Zamith Ayarabbi // Nhar Mig Ghayamath Andar Wathikassi
” يا إلهي سجل عندك كل نمامٍ ، عند موته لن يسَعَ لهُ قبراً “.
* إزران…”الحب بين السريّة والعلنيّة في المجتمع الريفي”.
الحسيمة سيتيفى
ذاتّ يوم، وصل إلى علمها، بأن ثمة رجل جعل منها ومن حبيبيها، حديث المقاهي والأزقة، اذ يُخبر الناس بوجود علاقة بين فلان وفلانة، ويضيف إلى حديثه عنهما ما جادت به مخيلته من أكاذيب وافتراءات، هذه الأقاويل خلفت صدى سلبي عند الناس ، على اعتبار أن الحب في ذاك الزمان بمثابة جريمة أخلاقية .
هذا الذي يحكي عنها هذا الكلام يُدعى عندنا ب أشكام أو “شيباطو”،” البركاك ” ….
وازاء هذا الوضع المقرف اغتنمت فرصة تواجدها في عرس إحدى صديقاتها، لتبلغه بأنه تعدى حدوده وتفضلت لتنشد “إزران” جرياً على عادة الريفيين في الأعراس، بأناشيد في قالبٍ فني وهزلي رائع:
Matha had mo thahad ziyeni itlabassan// Adillabas A9amom iwan yasawaran
” أيها الحاضرين هل هناك من منكم يحسن الصباغة، كي يصبغ فمَ ذاك الذي يتحدث في غيبي ”
***
Achakam Isawar g R9ahwa o Woma // Ma Wdin osghayinin Iwatchmak Madakna
” النمام يتحدث بأريحية في مقهى بملكية أخي، ولا أحد من السامعين يخبره بما تفعله أخته “.
***
Achakam Chhighas Rhabs Omarakin// Wathitwiri Womas Ora Dwisita3nan
” أتمنى لكل نمامٍ سجناً أمريكياً ، لن يكون بإمكان أخيه ولا أهله أي استطاعة لرؤيته “.
***
Ayamchoma Ochakam Zamith Ayarabbi // Nhar Mig Ghayamath Andar Wathikassi
” يا إلهي سجل عندك كل نمامٍ ، عند موته لن يسَعَ لهُ قبراً “.
* إزران…”الحب بين السريّة والعلنيّة في المجتمع الريفي”.
الحسيمة سيتيفى