نقوس المهدي
كاتب
-1:
الليل الخاطف من خلال طيّات الستار جاء يبحث
عن الشمس في خصلات شعرك.
أنظري، أنا لا أرغب في شيء سوى أن أمْسك بيديك
وأن أكون هادئا ولطيفا ومُفعَما بالسلام.
عندئذ ستكبر روحي حدّ أنها ستحول إلى شظايا
حياة كل الأيام ، وستكون خارقة، وهائلة:
على أسماك حمراء غليظة الزعانف تموت في طلوع النهار
الأمواج الأولى للانهائيّ.
(ميونيخ 1896)
-2:
هل أنت متعبة إلى هذا الحد؟ أريد أن أحملك بهدوء
خارج هذه الجلبة التي تثقل عليّ منذ أمد بعيد.
جرحنا نازف تحت وطأة هذا الزمن.
أنظري، خلف الغابة التي نسير فيها مرتجفين،
ينتظرنا المساء مثل قصر مضيء.
تعالي معي. الصبح لن يعرف ذلك أبدا،
وفي المنزل لا قنديل يراقب جمالك...
عطرك يضمّخ الوسائد مثل ربيع:
النهار حطّم كل أحلامي،-
فلتضفري منها تاجا.
(ميونيخ 1897)
-3: أعنية حبّ
كيف أمسك روحي لكي
لا تلامس روحك؟كيف
أمدّها عالية فوقك باتجاه أشياء أخرى؟
كم أودّ أن أسْكنك في مكان ما، قرب
شيء ضائع في الظلّ،
في مكان غريب، هادئ، لا
يواصل الإرتجاج حين ترتجّ بواعثك القويّة.
لكن كلّ شيء يلامسنا،أنا وأنت،
يوحّدنا مثل قوْس
يَجْذب بحبلين صوتا واحدا.
على أيّ آلة موسيقية نحن مشدودان؟
وأيّ موسيقيّ يمسك بنا بيده؟
آه يا للأغنية العذبة.
(جزيرة كابري 1907)
-4
لماذا أنت أيتها الحبيبة
لست واحدة من النجوم؟
عندئذ يمكن أن أظنّ أنك تصعدين إلى الأفق
بعد المرور المتردّد للمساء
بالتأكيد،
والذي أتعرف عليه بسهولة
أنا الذي أنظر إلى الانهائيّ،
وإلى مسافته ونوره.
(باريس 1913)
هل تحاولين ذلك:أن تكوني يدا في يدي
مثلما يكون الخمر خمرا في الكأس.
آه لو تحاولين ذلك.
(موزو 1925)
* عن إيلاف
الليل الخاطف من خلال طيّات الستار جاء يبحث
عن الشمس في خصلات شعرك.
أنظري، أنا لا أرغب في شيء سوى أن أمْسك بيديك
وأن أكون هادئا ولطيفا ومُفعَما بالسلام.
عندئذ ستكبر روحي حدّ أنها ستحول إلى شظايا
حياة كل الأيام ، وستكون خارقة، وهائلة:
على أسماك حمراء غليظة الزعانف تموت في طلوع النهار
الأمواج الأولى للانهائيّ.
(ميونيخ 1896)
-2:
هل أنت متعبة إلى هذا الحد؟ أريد أن أحملك بهدوء
خارج هذه الجلبة التي تثقل عليّ منذ أمد بعيد.
جرحنا نازف تحت وطأة هذا الزمن.
أنظري، خلف الغابة التي نسير فيها مرتجفين،
ينتظرنا المساء مثل قصر مضيء.
تعالي معي. الصبح لن يعرف ذلك أبدا،
وفي المنزل لا قنديل يراقب جمالك...
عطرك يضمّخ الوسائد مثل ربيع:
النهار حطّم كل أحلامي،-
فلتضفري منها تاجا.
(ميونيخ 1897)
-3: أعنية حبّ
كيف أمسك روحي لكي
لا تلامس روحك؟كيف
أمدّها عالية فوقك باتجاه أشياء أخرى؟
كم أودّ أن أسْكنك في مكان ما، قرب
شيء ضائع في الظلّ،
في مكان غريب، هادئ، لا
يواصل الإرتجاج حين ترتجّ بواعثك القويّة.
لكن كلّ شيء يلامسنا،أنا وأنت،
يوحّدنا مثل قوْس
يَجْذب بحبلين صوتا واحدا.
على أيّ آلة موسيقية نحن مشدودان؟
وأيّ موسيقيّ يمسك بنا بيده؟
آه يا للأغنية العذبة.
(جزيرة كابري 1907)
-4
لماذا أنت أيتها الحبيبة
لست واحدة من النجوم؟
عندئذ يمكن أن أظنّ أنك تصعدين إلى الأفق
بعد المرور المتردّد للمساء
بالتأكيد،
والذي أتعرف عليه بسهولة
أنا الذي أنظر إلى الانهائيّ،
وإلى مسافته ونوره.
(باريس 1913)
هل تحاولين ذلك:أن تكوني يدا في يدي
مثلما يكون الخمر خمرا في الكأس.
آه لو تحاولين ذلك.
(موزو 1925)
* عن إيلاف